متفرقات : في الحياة ننسى الأصدقاء ومعاناة مع الطرق والزحف الإلكتروني يقضى على الصحف الورقية !!

بقلم : عبدالله مشبب أبو مدرة :

·  في خضم أحداث الحياة اليومية والركض الغير عادي في جوانب الأرض نسعى لإكمال بعض وليس كل المواعيد والساعات الجميله ،والحزينه ننسى ان لنا أصدقاء وأحباب شاءت الأقدار والمسافات ان ننساهم ولكن هيهات نتذكرهم بين فينة وأخرى ونرسل رسائل خجولة ومكالمات نلمس من خلالها الحب والشوق للقاء في اقرب فرصة،  وربما أبعد لقاء ,هي الحياه بكل ساعاتها وايامها لم نعد نلحق بكل تفاصيلها ولكن نحاول ان نرغم انفاسنا لقضاء حاجاتنا بكل سهوله .

·   المواطن في عسير يتطلع لإكمال مشاريع الطرق في مدينة ابها بكل سهوله وسرعة مطلوبه وقد ينفذ الصبر ولم يعد يحتمل التقصير , المتوقع ان الصبر هو دائما بمشيئة الله مفتاح الفرج انما ماهو مطلوب هو تقدير الموقف وان نترقب بكل شوق أن تصبح المسافة بين ابها وخميس مشيط في غمضت عين وانا معكم انتظر . 

·   لم تعد هواية القراء مثل السابق بل اصبح العزوف هو سيد الموقف بل اصبحت الأخبار تصل في غمضة عين وعلى شاشات المواقع الالكترونيه , وليست الاخبار وحدها بل طغى الكتاب الالكتروني على الورقي , اعتقد من وجهة نظر ان الكتاب الورقي لامفر منه وله نكهة فلايحتاج لسعة معينه او شبكة اتصال بل هو الرفيق والصديق الصدوق بكل ماتعنيه كلماتي من معنى .

·         الأجواء هذه الايام بارده وشمالية جميلة وجنوبية دافئة وحينما كنت في تبوك اخرج في مثل هذه الأيام البارد’ لأتمتع بشبة النار والأجواء الأكثر من رائعة رغم صعوبة الأجواء بل في الحقيقة هي الأجمل في اعتقادي وجزمي .

·    التصوير فن في حد ذاته يرغب الهاوي إلى الاحترافية رغما عنه حيث أن جماليات الصورة تضع فنانها في موقف صعب نوعا ما حيث يتطلب منه الابداع دائما دون توقف , وهنا في ابها بصفة خاصة نحتفى دوما بنجوم درر في التصوير بكافة فنونه وانواعه ولاغرابه فقد علمتنا الطبيعه ان نقطف من كل بستان وجبل وسهل لقطة اجمل من الاخرى , اتمنى لكافة المصورين التوفيق والنجاح وان نشاهد دوما انتاج اكثر من رائع . 

الصورة : الزميل عبدالله مشبب