قالت مصادر صحفية أن رجال الدفاع المدني نجحوا بمساعدة عدد من المواطنين في إنقاذ شابين عالقين بوادي الأديرع بمنطقة حائل.
وكان الشابان قد واجها صعوبة بالغة جراء احتجازهما بالوادي، فيما كانا يتشبثان بإحدى الأشجار مخافة أن تجرفهما السيول، حتى تم إنقاذهما ونقلهما لمستشفى الملك خالد بحائل.
الجدير بالذكر أن أمطاراً غزيرة هطلت على منطقة حائل اليوم شملت محافظة الشنان ومراكز السبعان وطابة والعدوة والنعي ورك والجحفة وفيد والساقية وعريجاء وسالت على إثرها الأودية والشعاب، فيما باشرت فرق الدفاع المدني اكثر من 50 حالة احتجاز جراء هذه الأمطار.
تحديث :
وفي تطور لاحق وجهت المديرية العامة للدفاع المدني انتقاداً حاداً لعدد من وسائل الاعلام، متهمة إياها بالكذب وإخفاء الحقيقة فيما يخص حادثة الشابين اللذين تعلقا بشجرة (السبت) مخافة أن تجرفهما سيول وادي الأديرع بحائل حتى وصول فرق الدفاع المدني.

وكان الشابان قد واجها صعوبة بالغة جراء احتجازهما بالوادي، فيما كانا يتشبثان بإحدى الأشجار مخافة أن تجرفهما السيول، حتى تم إنقاذهما ونقلهما لمستشفى الملك خالد بحائل.
الجدير بالذكر أن أمطاراً غزيرة هطلت على منطقة حائل اليوم شملت محافظة الشنان ومراكز السبعان وطابة والعدوة والنعي ورك والجحفة وفيد والساقية وعريجاء وسالت على إثرها الأودية والشعاب، فيما باشرت فرق الدفاع المدني اكثر من 50 حالة احتجاز جراء هذه الأمطار.
تحديث :
وفي تطور لاحق وجهت المديرية العامة للدفاع المدني انتقاداً حاداً لعدد من وسائل الاعلام، متهمة إياها بالكذب وإخفاء الحقيقة فيما يخص حادثة الشابين اللذين تعلقا بشجرة (السبت) مخافة أن تجرفهما سيول وادي الأديرع بحائل حتى وصول فرق الدفاع المدني.
وبحسب موقع 24 ساعة عرضت المديرية عبر صفحتها الرسمية بموقع
تويتر صورة تثبت إنقاذ الدفاع المدني للشابين بإحدى آلياتها، كما عرضت صورة
أخرى قالت إن الإعلام زيف بها الحقيقة وإنها لحادثة أخرى غير الحادثة
موضوع الخبر، مستدلة باختلاف لون ملابسهما.
وأكدت أنها لا تنتظر على جهودها شكراً من
أحد، مضيفة: "ما عند الله خير وأبقى لكننا كذلك لا نرضى الظلم وتعتيم
الحقيقة لذلك نقوم بإيضاحها".
وأوضحت أن نشرها الصورة يأتي ردا على من
قال إن سيارة البلوك هي من أنقذتهما وليس الدفاع المدني، منوهة إلى أن
"سيارة البلوك لم تنجح، بينما الإعلام الكاذب ضخم نجاحها الوهمي وأخفى
حقيقة نجاح الدفاع المدني في إنقاذهما".
واشتكت المديرية في ختام رسالتها التجمهر
الشديد من قبل المواطنين، موضحة بصورة ثالثة كيف تسبب تجمهرهم في إعاقة
رجال الدفاع المدني وتأخرهم عن عملهم في إنقاذ الشابين.



إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم