إنحراف الأرض عن محورها يؤدي بتغيرات مناخية وجغرافية على كوكب الارض‎

سعد بن تركي - زوايا  : 

صرح  "رتشارد جروس " احد علماء وكالة  الفضاء "ناس الامريكية " بأن مكتشفه الفلكيون في مجمع القبة الفلكية في "مينيسوتا " يدعو للقلق  حيث أن الزلزال التي ضربت الأرض عدة مرات  في العشر السنوات الماضية في مناطق مختلفة من جغرافية العالم زلزال تسونامي (2011) والتي بلغة قوته التدميرية (8,9 ) على مقياس "العزم الزلزالي " في إندونيسيا وعمت قوته التدميرية دول في شرق القارة الأسيوية ثم زلزال "تشيلي" في عام (2010) التي بلغت قوته الزلزالية( 8.8) وآخرها زلزال اليابان (2011) وبلغت قوته (8.9) على مقياس ريختر وهي حيث توالي تلك الزلزال على الأرض بتلك القوى كان لها التأثير التصاعدي على إنحراف الأرض عن محورها المركزي  مما أدى إلى  إنحرافها عن مركزها  بمقدار  (2.5) سم والذي ساهم  باختلافاًت كونية في ما يلي :-

· قصر طول اليوم ببضع المليونات من الثانية

·   مما أدى إلى تسرع الوقت بشكل مذهل

·  و زاد  سرعت دوران الأرض بحوالي  (1.6) مكرو بثانية

 وكل تلك التغيرات الكونية الفضائية سوف يغير مواقع كثير من الدول  جغرافياً وأيضا تتغير الإقليم مناخياً خصوصاً على الاقطاب القطبية  وخط الاستواء مما يغير الأجواء المناخية العربية لتصبح أجواء بارده للغاية وخضراء على مدى البصر وتكتسب مناخ  الطبيعة الأوروبية كما تكتسب أجواء أوروبا الطبيعة العربية الصحراوية  الجافة بسبب تلك التغيرات المناخية

وكل ما تحدث  عنه رتشارد جروس احد علماء وكالة الفضاء ناس الأمريكية  يحاكي ما تنبأ به المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم

حيث  يقول في نص حدثيه (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً).

وفي حديث آخر يقول (لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان , فتكون السنة كالشهر و يكون الشهر كالجمعة , و تكون الجمعة كاليوم , و يكون اليوم كالساعة , وتكون الساعة كالضرمـة من النار)

والعل ما نشهده اليوم من كثرة ارتفع منسوبي مياه الامطار خاصة في الجزيرة العربية علماً بأن الامطار والتي هطلت على المناطق الساحلية صيفاً وهي لأول مرة يتحدث هذا مناخياً وكل الأمطار التي هطلت لم تشاهده المملكة العربية السعودية من أربعة وسبعون عاماً حيث تجاوزات كمية الأمطار 6ملم

وهناك دراسات  من الرئاسة العامة للإرصاد وحماية البيئة تشير إلى أن كثير من المناطق الساحلية وغيرها اصبحت تتعرّض للأمطار والسيول خلال السنة كاملة، حيث كان هناك مناطق تهطل عليها الأمطار في الصيف فقط ولكن الأمطار الآن صارت بالصيف والشتاء وفي كل فصول السنة والأسباب لا نعلمها ولكن يعلمها الله

فصدق القائل في محكم كتابه (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)