سعد بن تركي
أدون بالأخضر في زاويتي الخضراء رمزيه للون الحياة المفعم بالمحبة
ونقاء العيش وتضامناً راية وطن وضاد أمه ودين
إسلام بوسطية "نعم للمركزية لا لطرفيه"
والحمد لله الذي جمعنا وكأننا قلب رجل وأحد يتخلل هذا القلب الود يجري في اوردة عروقه
معطراً بنفحات الشذى والإخاء يضخ تلك المحاسن
السامية في ردهات وأقسام موقع " زوايا" الحبيبة
كثير يريدون الارتباط بزواج المسيار من كل الطرفين والذي لازال مثار للجدل الفكري الشرعي
والاجتماعي الى هذا اليوم ما بين معارض ومؤيد لهذا الارتباط وهنا تحليل للقراء
عن زواج المسيار وأرى بأن الزواج الأصلح
في وقت هذه الحظة من عصرنة وقتنا هذا هو الزواج الشرعي المكتمل ونحن لدينا العلم بأن زواج المسيار الأصل فيه ( الإباحة) للأمانة
التاريخية وللعلمية الشرعية في أي زمان
ومكان وتحت أي سماء وعلى أي أرض وهذا الزواج
وما دار من جدل من قبل بعض من يحرمون
ويجرمون والذي أرى بأن تجريمهم لهذا الزواج مبني على منظور
الحداثة بعيد عن أصل هذا الزواج بتحديث
اسمه (المسيار ) بحداثة مجتمعنا الحديث
وقد تجد البعض يحرم هذا الزواج المسياري الشرعي ليس لاطلاعه المعرفي الشرعي
أو تفرد من خلال البحث الفكري الذاتي بعيداً عن التبعية الفكرية أو السمعية وإنما تجده يتحدث من مفهوم ( مع الخيل يا
شقراء) مع التنويه بأن هيئة كبار العلماء
أباحوا هذا الزواج لاستكماله شروط وأركان
الزواج ماعدا شرط وهو "السكان "
والتي قد تتنازل عنه الزوجة لظروف تخص هذه المرأة
وهذا الزواج موجود في أرجاء الجزيرة العربية باختلاف مسماه فكان يسمى في جزء جغرافي من الجزيرة العربية (
دخال ) أي بمعنى يأتي إلى الزوجة وهي في كنف والدها وقد يخرج بها بعد إنجاب
عدد من الأطفال ومن وجهة نظري بان هذا الزواج في أي حالة وقي أي مكان
وتحت أي سماء وعلى أي أرض باختلاف
مناكبها وأصقاعها جائز أن تحققت الشروط
الشرعية أذا تحقق الرضا بين الزوجين
وشاهدين بهذا الزواج ودفع الصداق المتفق
عليه لولي أمرها فمن منظوري ( أنه زواج
شرعي تسمو فيه العفة الطاهرة من خلال هذا الارتباط الجنسي بين الجنسين والتي تهدف
من خلاله ممارسته الفطرة الإنسانية في أعفي
وأبها صوره لها ) وكان يكتب في ورقة بيضاء وشاهدين ودفع الصداق وتصبح ملكاً
له وفي حجره إذا وجد الحجر وأن لم يوجد فتبقى عند والدها ويصبح (دخال) أي ما يعرف اليوم [ بالمسيار ] ولو وجدنا
الزواج في مضمونه لوجدنا جميع ما ذكر من الزواجات أو الارتباطات الشرعية في أي
زمان ومكان وتحت أي سماء هو ارتباط شرعي
سامي مباح بأذن الله
و لا يخفى على القراء انتقالنا
من الحياة القروية و البدوية مع ثورة النفط
لنعيش الحياة المدنية والتي هي
حياة عصرنة المحرك الميكانيكي والإلكتروني
مما كان له الأثر السلبي الجزئي على الإنسان اجتماعياً ففي الوقت الماضي كان كثير المرتبطين بهذا
الزواج ابن العم من ابنة عمه ابن القرية
من بنت قريته ابن القبيلة من بنت قبيلته مجتمع مصغر تعارفي ولم يكن من مقاصده قضى
الغريزة الشهوانية للإنسان ولكن زواج شرعي مكتمل في بناء اسرة مسلمه ولكن في العصر
المدني الحديث والذي قد يرتبط رجل الجنوب بامرأةٍ في الشمال أو من شرق المملكة بفتاه
من غرب المملكة وقد يشوبه عدم الاشهار فأنا من هنا لا أرى هذا زواج شرعي تسموا
فيها مقاصد الزواج الشرعي وانما هو ارتباط غرائزي فقط لا غير فانا اؤيد زواج
المسيار في المجتمع المصغر التعارفي بعيد عن المجتمع المدني الغير تعارفي .
|
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم