زوايا - الرياض
* فاطمة قتلت شقيقها الأكبر بسبب "وكالة"
* سجينة قتلت خادمة البيت بسبب "الإهمال"
نشرت مجلة "شباب عشرين" التي تصدر عن دار الصدى للطباعة والنشر في الإمارات العربية المتحدة بدبي في عددها رقم 89 في الشهر الجاري مايو 2013 م تحقيقا صحفيا جريئا تناول قصص وحكايات لسجينات سعوديات خلف القضبان للزميل ناصر غالب القحطاني مراسل المجلة في السعودية ونشر على 3 صفحات 30 و31و32 في قسم التحقيقات بعنوان " جرائمهن قتل وإدمان ومخالفة للآداب العامة" سعوديات خلف قضبان الندم والدموع
صورة للتحقيق المنشور |
فتيات وراء قضبان السجون السعودية وراء كل منهن قصة دفعتهالارتكاب جريمة أنتهت بها الى غياهب السجن هذه قصص لسعوديات داخل أسوار السجون نعرضها من خلال هذا التحقيق
اشارت دراسة سعودية الى أن عدد السجينات السعوديات بلغ في العام 2008 312 سجينة في حين كان عدد السجينات غير السعوديات 2975 واكدت الدراسة أن غالبية السجينات هن من الفئة العمرية أقل من 30 عاما .
سجن ومحاولات إنتحار :
داخل سجن النساء في ابها جنوب السعودية التقينا فاطمة الشهري المتهمة بقتل شقيقها الأكبر إثر خلاف نشب بينهما وتروي قصتها لنا عمتها التى تقولبعد وفاة أخيها قبل نحو عامين بفترة وجيزة وقعت الجريمة حيث كان الخلاف بسبب قيام فاطمة وأخواتها الثمانية وأشقائها الخمسة بتحرير وكالة شرعية لأحد هؤلاء الأشقاء لاسقاط ديون والدهم المتوفي ، فغضب شقيقها القتيل كونه الأكبر وفي إحدى الليالي دخل في معركة معها هى وثلاثة من شقيقاتها انتهت بحملها السكين لتدافع عن نفسها من هجوم الأخ الذي أعتدى عليهن بالضرب وانتهت المعركة بطعنة قاتله للأخ ، وبعد القبض على فاطمة أودعت سجن ابها بعد أن حكم عليها بالقصاص إثر رفض أبناء شقيقها التنازل عن حق أبيهم وحاولت خلال فترة وجودها بالسجن الإنتحار أكثر من مرة في إنتظار تنفيذ الحكم .
صورة أخرى للتحقيق |
قتلت الخادمة:
قصة أخرى لسجبنة داخل سجن ابها طلبت عدم نشرإسمها قالت أنها دخلت السجن بتهمة قتل خادمة البيت، وهى من الجنسية الأندونيسية بعد خلاف بينهما وتابعت ان الجريمة حدثت حينما كان زوجها غائبا عن المنزل والسبب أن الخادمة أهملت القيام بواجباتها المنزلية وبعد إحالة أوراقها الى المحكمة حكم بسجنها عامين ونصف على ذمة القضية وفي تلك الفترة حاول زوجها إقناع أسرة القتيلة بالتنازل وبعد أن نجح في إقناعهم رفضت محكمة الإستئناف الأمر واضافت أن الحسرة تقتلها على ابنتها 20 عاما التى تركت دراستها الجامعية وفسخت عقد قرانها فيما يعيش أشقاؤها الصغار اوضاعا نفسية سيئة ولاتعلم حتى الآن عن مصيرها
قاتلة زوجها المدمن :
وروى التحقيق الصحفي قصة هدى الغامدي 28 عاما وهى معلمة بخميس مشيط جنوب السعودية حيث روى أحد أقربائها القصة انها أعترفت بقتل زوجها بعد خلاف نشب بينهما بعد أن رفضت إعطائه مبلغا من المال فثار غضبه وكان تحت تأثير المسكر وقام بتهديدها بالسلاح فقاومته ولم تشعر الا بدماء زوجها تسيل على بلاط صالة المنزل ، بعد أن قامت بطهنه لتحمى نفسها وأطفالها ، ثم ابلغت الشرطة وقامت بتسليم نفسها ، ولكن أهل الزوج تنازلوا عن حقهم بالقصاص لمعرفتهم بإنحراف إبنهم العاطل عن العمل وإدمانه المخدرات ولازالت هدى تقضى فترة السجن للحق العام تاركة وراؤها 3 بنات تترواح أعمارهن بين 3 و6 سنوات اما ش ش فقد القي القبض عليها قبل نحو 5 سنوات في وكر للأعمال المنافية للأداب في مكان ضواحى ابها مع مجموعة من الفتيات المراهقات بينهن سعوديات ويحكم عليهن بالسجن لمدة 7 سنوات وفي السجن أعلنت توبتها وتداوم حاليا على قراءة القرآن وبحضور المحاضرات الدينية داخل أسوار السجن
"فاتورة الهاتف" فضحتها :
مها مبارك 20 عاما من الرياض ضحية من ضحايا العلاقات الآثمة انتهت علاقتها بشاب وسيم الى حملها غير الشرعي ثم القي القبض عليها برفقة صديقتها في سيارته وهما بمكان يعرف بالثمامة وادخلت السجن بعد أن اجهضت الطفل وقتلته ، بالتواطؤ مع عشيقها قبل القبض عليهمتا ولم تسمح مها نصائح والدتها المتكررة بالإبتعاد عن الشاب واكتشفت علاقتها به من خلال فاتورة الهاتف الثابت حيث كان تكرر رقم جواله بها لكن الأم أخفت الأمر عن الأب الا ان نهاية القصة حزينة فأنتهت بمها الى السجن
وسرد التحقيق قصص وحكايات أخرى لفتيات في عمر الزهور وقعن في مطب الإنحراف قصة أمل وتعاطي المخدرات وقصة "شماء ق" والسهرة الحمراء في الرياض مع طلبة الجامعة ، يمكنكم متابعتها وتصريح ل د عبدالله اليوسف وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالسعودية وإحصائية من هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكروإحصائيات هامة أخرى ومزيدا من التفاصيل في العدد الجاري الذى تم توزيعه عن طريق الشركة السعودية للتوزيع تجدونه في المولات الكبرى
يشار الى أن رئيس تحرير المجلة أ سيف المري والزميلة منى قاسم مديرة التحرير الى جانب عدد كبير من فريق التحرير بالمركز الرئيس والمراسلون والمراسلات خارج الامارات
لقطتان للعدد الجديد :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم