0
 أحمد عمر- القاهرة

أكد صموئيل العشاى الكاتب الصحفى أن جهاز المخابرات العامة المصرية قد نجح فى مهمته بتحرير الجنود السبعه المختطفين بسيناء، والذين تم أختطافهم من قبل مجموعات تابعه ل "الأهل والعشيرة"، مشيرا الى أن الأمر كله قصة مختلقة من الأساس لرفع شعبية رئيس الجمهورية التي هبطت بصورة واضحه خلال الفترة السابقة. 

وقال العشاى أن جهاز المخابرات العامة المصرية به قيادات لها رؤية قويه وأستطاعت رصد وتحديد المهمة التى سيقوموا بإنجازها ، وتم إعداد مذكرة بالمعلومات التى حصل عليها الجهاز وتم إرسالها من قبل رئيس الجهاز الى السيد رئيس الجمهورية لتحديد ومعرفة موقف رئيس الجمهورية من هذه المهمه، ولكن الرئاسة تجاهلت الآمر.

  وأضاف العشاى أنه علم من مصادر مطلعه أن  ضباط الجهاز أستطاعوا تسجيل اللقاءات التى عقدها المختطفون بالصوت والصورة قبل القيام بالعملية،  وذلك للاعتماد عليها فى حالة مطالبة الجهاز من أى جهه بكشف مخطط المختطفين لادانتهم قانونيا.

 ودعا العشاى الشعب المصري لتقديم الشكر والتقدير لهذا الجهاز الذى يقوم على الحفاظ على أمن مصر فى الداخل والخارج دون كلل أو ملل لانجاز مهام عملهم والحفاظ على الوطن.

ومن جهته  أكد ممدوح شفيق النحاس أمين عام حزب الإستقامه،أن الرؤيا التى تبنها الحزب بأن الجنود المختطفين سيتم الافراج  عنهم خلال ساعات من يوم إختطافهم واستضافتهم فى مكان آمن تابع للأهل والعشيرة حتى أعطاء الإشارة لنجاح المهمة التى وضعت من قبل الجماعه لتحرير الجنود.

وقال النحاس أن شعبية جماعه الأخوان تتراجع بالتزامن مع نجاح حملة تمرد بشكل ملفت للنظر وإعادة تجمع الشباب مرة آخرى فى الميادين والمطالبة باسقاط النظام فتم وضع الخطة من قبل الجماعه لهؤلاء الشباب لاسكاتهم والسيطرة عليهم بكافة الطرق القانونية والغير قانونية وآخيرا محاولة قتلهم وضربهم وسحلهم وسجنهم وخطفهم، وخاصة لمن هم فى سن العشرين كما جاء بالشريط الذى بث من قبل الاهل والعشيرة.  

واكد النحاس أن هذه الجماعة لم تتعلم من أخطاءها وتسقط المرة تلو الآخرة لان فكر قيادتها من الشيوخ دائما يحاولون كسر هؤلاء الشباب الذى قام بثورة 25 يناير، ويخرج الشيوخ على انهم من قاموا بالثورة ، ولكن يظهر الله الحق دائما.

وأضاف النحاس أن محاولة تسميم شباب جامعة الازهر الشريف هو محاولة لاقالة شيخ الأزهر، وما تم مع شباب القضاة وتخويفهم علي مستقبلهم بالسكوت لتعين نائب عام خاص لجماعة الأخوان، وآخيرا تم خطف جنود شباب مصريين لمحاولة إقالة وزير الدفاع، وقال النحاس أن الله دائماً يظهر الحقيقة لهذا الشعب الطيب، الذى بدأ يفهم ويتكلم وينتقد، وخاصة بعد رؤية الجنود الذى إدعى بإختطافهم من حوالى ثمانية أيام ، وظهورهم بهذا الشكل المهندم والصحة الجيدة التي تدل على حسن الاستضافة لهم مما جعلت من أستقبلهم لم يعرفهم من اللحظة الاولى لان شكل المختطف هذه المده لابد أن يكون مظهره غير ذلك.

ووصف النحاس الامر بأنه محل ريبه وشك من كافة المصريين، ليدل على ان من قام بهذا العمل ليس الغرض منه الخطف ولكن كان لاغراض آخرى تعرفها جماعة الاخوان، وكانت تخطط لها لولا وقفة القوات المسلحة والتفاف الشعب المصري حول جيشها، لنجح ما كانت تخطط له الجماعه لرفع شعبية رئيسهم وانجازاته الزائفه.


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى