شيرين محمود - القاهرة :
كشف لـ زوايا صموئيل
العشاى مؤسس حركة شركاء من أجل الوطن، النقاب عن أن شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب
رفض كافة الهدايا التى عرضت عليه من قبل قادة دولة الامارات، وعقب على ذلك قائلا
أنه سيقدمها الى وزارة المالية، ولكن الاخوان هم من نفذ مؤامرة تقديم وجبات فاسدة
لطلبة جامعة الازهر.
ودعا العشاى جماعة الإخوان لغل يدها عن مؤسسة
الأزهر الشريف وشيخه الوقور، قائلا الإخوان تحاول إقالة الدكتور احمد الطيب شيخ
الجامع الازهر لوسطيته وإعتداله ولرفض أخوانه مؤسسة الأزهر الشريف، داعيا إياهم
للتعرف عن الاستقبال الكبير لشيخ الأزهر فى الامارات.
وقال العشاى
أن شيخ الأزهر الشريف أستقبل فى دولة الامارات الشقيقة مثلما يستقبل رؤساء الدول والملوك
وذلك تقديرا لشخصه ولمكانته الرفيعة فى الوطن العربي والعالم أجمع، وأنه عندما طلب
من رئيس دولة الإمارات
العربية المتحدة الشيخ خليفة بن
زايد آل نهيان ، الإافراج عن المصريين بالسجون الإمارتيه فقام خليفة بإصدار عفو
شامل عنهم ، أمر رئيس الامارات أكراما لشيخ الأزهر أن تدفع الاموال المستحقة على
المصريين من جيبة الخاص.
وأضاف العشاى
ولكن الاخوان لم يعجبهم أن يستقبل شيخ الازهر بهذه الطريقة، والإفراج عن اكثر من
103 مصري، فى حين فشلت قيادات جماعة الإخوان ونظام مرسي فى حث الامارات على الإفراج
عن 8 اشخاصأعتقلتهم الامارات لانتماءهم لتنظيم الاخوان.
واكمل
العشاى أن الإخوان مؤامرة لبث الفزع فى المصريين وإبعادهم عن الصورة المشرفة لمصر ولشيخ الازهر والإستقبال
الكبير له هناك فتم تدبير مؤامرة الوجبات الفاسدة التى تباع فى بقالة الإخوان،
وعندما علم شيخ الأزهر قام بقطع زيارته للإمارات فقام رئيس الإمارات بإرسال طائرته
الخاصة لشيخ الأزهر صباح اليوم لمتابعة الحالة الصحية لأبناءه طلبة جامعة
الأزهر.
ودعا العشاى
كافة المصريين للتكاتف حول شيخ الأزهر ، قائلا أن الهجوم على الأزهر هو استكمال
لمسلسل اخوانة الدولة ومحاولة الانقضاض عليهم، مضيفا أن المتابع للاخوان يرى
هجومهم على الشرطة والجيش والاعلام والقضاء والمخابرات، والهجوم على الكاتدرائية
للمرة الأولى فى التاريخ من قبل مليشيات الإخوان.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم