سعد بن تركي - تبوك :
قتل أب يبلغ من العمر سبعة وثلاثون سنه إبنه البالغ من العمر عشر سنوات في جريمة بشعة ومؤلمه هزت تبوك هذا الأسبوع وفي التفاصيل قام الأب بربط إبنه بسلسله حديديه في نافذة المنزل وقام بتعذيبه حتى الموت ، ومن ثم قام بإلقاء جثته في صحراء ثم وضع كومة من الاخشاب لإخفاء
جثته في حين تقدمت والدته ببلاغ الى شرطة المنطقة أدعت فيه إختفاء إبنها وأن والده كان يعذبه وفي حين تم تضييق الخناق على والده حيث إعترف بإرتكاب الجريمة وتم توقيفه على ذمة التحقيق حتى إنتهاء التحقيقات ، والغريب أن والده يعمل في مستشفى الصحة النفسية
تحديث :
برر الأب جريمته بأن الابن القتيل لم يكن يسمع كلامه، وذلك بعد أن فاجأته الشرطة بتهمة قتل ابنه أثناء تقدمه ببلاغ يدعي فيه اختفاءه، حيث أقر بارتكاب الجريمة وأنه صلى عليه ودفن جثته في الصحراء.
وبحسب مصدر بشرطة تبوك، وفقاً لـ"الوطن"،
فإن الأم وهي من جنسية عربية كانت قد أبلغت الشرطة حول تعذيب الطفل على يد
والده بعد مغادرة الأب المنزل مع ابنه، وعندما عاد سألته عنه فأخبرها بأنه
منوم بالمستشفى.
وأضاف المصدر بأن جثة الطفل، (يزيد البالغ
من العمر 10 سنوات)، وجدت أول من أمس وعليها إصابات عديدة متفرقة شملت
حروقاً وجروحاً بآلات حادة وضربة في الرأس، ووجدت ملفوفة ببطانية وملقاة
بين الحجارة دون دفن، ودون توجيه للقبلة، وذلك في منطقة صحراوية بالقرب من
تبوك على طريق شرماء.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم