0
 ناصر القحطاني (وكالات) : 
اتهام الأمير بندر بن سلطان بإدارة تحرك استخباراتى ضد سوريا والسعودية تنفي
في تطورات الأزمة السورية والضربة العسكرية ضد النظام السوري قالت مصادر استخباراتية أن الحملة التى ستنفذها امريكا بمشاركة فرنسا بعد أن انسحبت كل من بريطانيا والمانيا من المشاركة في العملية العسكرية
وتتزايد التوقعات بقرب اتخاذ الغرب قراره بتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري بعد تورطه المرجح في استخدام السلاح الكيمياوي بالغوطة في ريف دمشق الأسبوع الماضي، حيث يتناقل محللون قائمة بعدد من الأهداف العسكرية والأمنية المحتمل تعرضها للقصف، والتي تم توضيحها على الخريطتين المرفقتين.




وتوضح الخريطة الأولى أهم المطارات العسكرية والمدنية التي من المتوقع قصفها في عدة محافظات، ومن أهمها مطارات الضمير والقصير ودير الزور والطبقة واللاذقية.
ومن المتوقع أيضا تعرض بعض المصانع والمخازن التي يعتقد بأنها مخصصة للسلاح الكيمياوي، وهي تتوزع على دمشق وريفها واللاذقية وحمص وحماة والسفيرة بحلب.  


وفي العاصمة دمشق، تظهر الخريطة الثانية عددا من المقار الأمنية التي يقول ناشطون إنها تضم معتقلات يُمارس فيها أشد أنواع التعذيب، وهي تنتشر في مناطق سكنية عدة.
كما تضم دمشق العاصمة قيادة الأركان وثكنات الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري، وهما وحدتان مشاركتان في قصف المناطق المدنية، بحسب ناشطين.
وتهدف الضربات المتوقعة إلى "معاقبة" نظام بشار الأسد وتوجيه رسالة له، وليس للقضاء على قدراته الجوية أو إعطاء تقدم إستراتيجي للمعارضة، وفق الخبراء.

السعودية تنفي تورطها : 

وفي مؤشر على اختلاف قطري سعودي حول الأزمة السورية ودعم الأطراف المختلفة فيها، اشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطنى السعودى ورئيس الاستخبارات العامة، يعكف على ترتيب استراتيجية الإطاحة بالنظام السوري وحليفيه إيران وحزب الله. لكن الملك السعودي لم يكن مرتاحا لمشاركة قطر في سورية، وخلال لقاء لتنسيق توزيع شحنات الأسلحة للمعارضة السورية انتقد الأمير بندر الدور القطري المتعاظم في سورية بقوله، قطر ليست سوى 300 شخصا و قناة تلفزيونية، وهذا لا يشكل بلدا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الكيماوي الأسبوع الماضي على ريف دمشق ربما يكون ردا عمليا من جانب النظام على دور السعودية في دعم المعارضة في في المناطق والمدن الكائنة بشرق العاصمة دمشق وجنوبها.
ونفت دمشق على لسان اكثر من مسؤول سوري استخدام الاسلحة الكيماوية في ريف دمشق مؤكدة ان تلك "المزاعم عارية عن الصحة"من جانب آخر، احتل بندر عنواناً بارزاً في صحيفة بريطانية، و تحت عنوان الدور السعودي:" أمير وثيق الصلة بواشنطن يقود الحرب على سورية"، نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا عن الدور الفاعل للأمير بندر بن سلطان الذي نجح بعد شهور من الضغط على البيت الأبيض والكونغرس وتقول الصحيفة إن بندر السعودية يحشد الدعم الدولي للمعارضة المسلحة السورية ولتسليحها لإسقاط النظام ويكاد ينجح في تحقيق أهداف السعودية في إسقاط النظام السوري ولكن السعودية نفت ماجاء على لسان الصحيفة وأعتبرت أن ذلك عار من الصحة





إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى