ياسمين العنزي ومحمود حبوش - زوايا :
![]() |
| خطط أمنية للتصدى لحملة رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة |
تأهبت الجهات الأمنية والسعودية لمواجهة ما يعرف بحملة " تحدي حظر قيادة المرأة للسيارة " وعلم موقع (زوايا) الإخباري أن وزارة الداخلية بالتعاون مه هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر اعدا خططط لمواجهة الحملة واي خروقات تتجاوز الدين ثم الأنظمة وكان مجموعة من النشطاء السعوديين أطلقوا حملة
جديدة لرفع حظر قيادة المرأة للسيارات في المملكة. ودعت النساء لتحدي
الحظر بالقيادة يوم 26 اكتوبر/تشرين الأول.
وتقول حملة
"26 أكتوبر" من أجل السماح للمرأة بالقيادة، على موقعها الالكتروني، إنها
جمعت ما يقرب من 9 آلاف توقيع على عريضة نشرتها في 21 سبتمبر/ايلول.
وتقول
العريضة التي نشرت على الموقع "في حال رفضت الدولة أن ترفع الحظر الحالي
على النساء نطالبها بأن تقدم للمواطنين والمواطنات مبرراتها للرفض راجين
ألا تنقل مسؤولية قرار كهذا للمجتمع، كبديل التبرير."
وأضافت الحملة "الدولة ليست أما أو أبا والمواطنون ليسوا أطفالا."
وفشلت
حملتان مشابهتان في العامين الماضيين في رفع الحظر، حيث اعتقلت السلطات
العديد من النساء وجعلتهن يوقعن تعهدات بعدم القيادة مرة أخرى.
وفي فيديو نشر على موقع الحملة، دعت امرأة سافرة السعوديات لقيادة السيارات يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وعبرت
المرأة عن أملها في مشاركة عدد كبير من الفتيات هذه المرة حتى يتمكن من
إنهاء الحظر، مضيفة أنه لا الشريعة ولا القانون يمنعان المرأة من القيادة.
وفي
2011، استجابت عشرات السعوديات لحملة مماثلة ونشرن صورا وتسجيلات فيديو
لأنفسهن وهن يقدن سيارات على مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب.
واحتجز البعض منهن لفترة وجيزة ووجهت اتهامات لاثنتين منها تهمة تحدي العاهل السعودي.
وأطلق
سراح واحدة منهما بعدما وقعت تعهدا بعدم قيادة السيارة مرة أخرى في حين
حكم على الثانية بعشر جلدات لكن العقوبة ألغيت بحسب ما قالت أميرة سعودية
في تغريدة على موقع تويتر.
وكان الشيخ عبد اللطيف آل
الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية قال
الخميس إن حظر قيادة المرأة للسيارات لا يفرضه أي نص شرعي.
وأكد
آل الشيخ أنه لا يملك أي سلطة لتغيير السياسة السعودية بشأن قيادة المرأة
للسيارات لكنه نفى صحة تقرير نشرته وسائل إعلام محلية ذكر أن تعليمات صدرت
في الآونة الأخيرة لأعضاء الهيئة بعدم تعقب أو إيقاف نساء لقيادتهن
السيارات في المستقبل.
وأنشأ نشطاء سعوديون هاشتاغاً جديد أطلقوا عليه اسم
#السعيدي_يأمر_بالتحرش، وذلك رداً على تغريدة لداعية إسلامي يدعى أبو زيد
السعيدي يشير فيها للشباب أن يقوموا بالتحرش بالنساء اللاتي سيقمن بقيادة
السيارات في السعودية ضمن حملة جديدة التي تم إطلاقها مؤخراً.
وتقول حملة "26 أكتوبر" إنه "في حال رفضت الدولة أن ترفع الحظر الحالي
على النساء نطالبها بأن تقدم للمواطنين والمواطنات مبرراتها للرفض راجين
ألا تنقل مسؤولية قرار كهذا للمجتمع كبديل التبرير"، موضحة أن "الدولة ليست
أماً أو أباً والمواطنون ليسوا أطفالاً".
وعبرت امرأة في فيديو نشر على موقع الحملة عن أملها في مشاركة عدد كبير
من الفتيات هذه المرة حتى يتمكن من إنهاء الحظر مضيفة أنه لا الشريعة ولا
القانون يمنعان المرأة من القيادة.
وشن المغردون حملة على اللغة التي دعا فيها "السعيدي" إلى التحرش في
النساء ووصفهن بـ "العاهرات"، وقالوا إنها لا تخرج مِن مَن ادعى العلم
والدعوة إلى الإسلام، والدفاع عنه بحسب ما يذكر في حسابه على تويتر، وقد
قال في تغريدة أخرى إن "المجتمع السعودي مجتمع متدين لا يقبل بهذه الأفكار
ولا يطالب به إلا شرذمة قليلون وبإذن الله نحن لهم داحرووون".
وضبط مرور الشرقية "6" فتيات أثناء
قيادتهن لسيارات، وذلك بمواقع مختلفة في بعض الشواطئ والمخططات الجديدة،
وحرر المرور مخالفات بحق مالكي السيارات لمنحهم السيارات لأشخاص غير
مؤهلين، وبلغت قيمة المخالفة 900 ريال، بإجمالي 5400 ريال.

إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم