0
أمل الحكمي - جازان : 

صرح المتحدث الأمني لشرطة منطقة جازان العقيد عوض القحطاني أن السلطات الأمنية في جازان أول من أمس الأول  على جثة مواطن أربعيني متوفى في منزل والدته التي كانت تمر بوعكة صحية اضطرتها للبقاء في منزل ابنتها، إذ اتضح أن المتوفى كان معلماً ترك مهنته قبل خمسة أعوام.
وزاد  أن المتوفى يبلغ من العمر 47 عاماً، عثر عليه داخل غرفة نومه ولم يعثر على آثار اعتداء على جسده، نافياً ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود قطعة قماش وآثار دم على الجثة.
وأشار العقيد عوض القحطاني إلى أنه تم التحفظ على الجثة لدى الجهات الأمنية، وما زالت التحقيقات مستمرة للتوصل إلى أسباب الوفاة.
من جهته، قال أحد أقارب المتوفى إن قريبه يسكن في منــزل والدته منذ فترة طويلة بسبب معاناته من اعتـــلالات نفسية، مفضلاً العزلة والانطوائيــة.
وفي الأيام الماضية عانت والدته من مشكلات صحية، ما اضطرها للمكوث في منزل ابنتها، ويزورها الابن المتوفى من حين إلى آخر، إلا أنه غاب عن ناظرها خلال اليومين الماضيين، لترسل إليه ابن أخته الذي وجده مفارقاً الحياة.
وأفاد قريبه بأنــه كان أصيب بحالة نفسية جعلته يتخــذ قرار الابتعـــــاد عن عمله معلماً للمرحلة الابتـــدائية في محافظة العارضة قبــل خمســة أعــوام.
مشيراً إلى أنه متزوج ولديه أربع بنات، أكبرهن أنهت دراسة المرحلة الثانوية، وأصغرهن في الصف الرابع الابتدائي.
وأشار إلى أن آخر لقاء جمع المتوفى بوالدته كان في متجر لبيع المواد الغذائية الثلثاء الماضي، مضيفاً: «وظلت طوال الأيام تفتقد ابنها الذي فجعت بوفاته وعلماً بأن المتوفى كان يميل إلى العزلة والانطوائية».

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى