حصة الشمري - الرياض :
تبرع عدد من الفنانين والإعلاميين مساء أمس الذي وافق اليوم الوطني
للسعودية، إلى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض للتبرع بالدم، استشعارا
منهم بالمسؤولية تجاه الوطن وأبنائه المحتاجين للدم من المرضى. واستجاب عدد
كبير من المواطنين للدعوات التي أطلقها الفنانون والإعلاميون عبر مواقع
التواصل الاجتماعي للتبرع بالدم عشية الاحتفال باليوم الوطني الثالث
والثمانين للسعودية.
وتقدم المبادرين للتبرع الفنان فايز المالكي، الذي أكد أن هذه البادرة تنفي للمجتمع النظرة السلبية للشباب السعودي الذين يوصفون بالمخربين والمزعجين خلال أيام الاحتفال باليوم الوطني، مؤكداً على وجود فئة من الشباب تمارس العديد من الممارسات السلبية في اليوم الوطني إلا أنه وصفها بالفئة القليلة والشاذة. وأضاف: ”اليوم أتينا لنثبت للناس حقيقة الشباب السعودي الذي أتى اليوم ليتبرع لوجه الله ولينقذ حياة أشخاص محتاجين للدم”. وعن تجربته في التبرع بالدم أكد مداومته على التبرع خاصة بعد إصابته بالبهاق.
ووصف الإعلامي أحمد الفهيد المسؤولية الاجتماعية للمشاهير في السعودية من فنانين وإعلاميين بأنها دون المستوى، مؤكداً وجود أسماء بارزة تعتبر نشطة في مجال العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية، ”والغالبية العظمى ضعيف أداؤها”.
وأشار الفهيد إلى أن التبرع أقل واجب ممكن أن يقدمه الإنسان، مضيفاً: ”قطرة دم واحدة ممكن تنقذ حياة شخص آخر، أتمنى أن يستشعر المسؤولية، فبنوك الدم تعاني من النقص، وأن يكون التبرع مستمرا طوال العام، كما أن اختيار اليوم الوطني للتبرع يعتبر رسالة نتقول فيها دماءنا في السلم والحرب فداء للوطن”.
وأكد الفهيد أن أي عمل خيري للفنان أو أي شخص يحظى بشهرة في الاجتماع لا بد أن يأخذ صدى إعلاميا، لأنه صاحب رسالة، ورسالته ذات انتشار واسع وهو ما يجعل المعجبين يسلكون السلوك نفسه.
من جهته قال دكتور منصور الجابري مدير بنك الدم في مدينة الملك فهد الطبية: ”إن المملكة حققت اكتفاء ذاتيا في الدم، ونمنع استقبال أي دم من الخارج”، مؤكداً الحاجة لمثل هذه المبادرات والحملات بشكل فردي وجماعي.
وأشار الجابري إلى أن التبرع سيحظى بالكثير من الخدمات، مضيافا: ”نقوم بفحص جميع محتويات الدم ثم فحص للفيروسات وفحص متكامل آخر يقوم به الأطباء في غرف الفحص، إلا أن صلاحية الدم لا تتعدى الأربعين يوماً، وهو ما يجعلنا نحتاج للتبرع المستمر حتى نعوض هذا النقص وخاصة في بعض الفصائل النادرة” مؤكداً أنه لن يتم أخذ الدم من المتبرع في حال اكتشف أن جسمه لا يستطيع التبرع.
واتهم الجابري الإعلام وبنوك الدم بالتقصير في توعية الناس بمدى الحاجة التي يحتاجها المرضى وبنوك الدم في المستشفيات والفوائد المترتبة على التبرع، إذ أكد أن التبرع ينشط عملية إنتاج دم جديد ويزيل العديد من العناصر الضارة مثل الحديد إذا تراكم خصوصاً فيما بعد سن الأربعين، لأن تراكم الحديد يؤثر على وظائف القلب والكبد والكلى، مشيراً إلى أن كمية الدم التي تؤخذ من المتبرع ”ضئيلة” ولا تؤثر عليه.
وتقدم المبادرين للتبرع الفنان فايز المالكي، الذي أكد أن هذه البادرة تنفي للمجتمع النظرة السلبية للشباب السعودي الذين يوصفون بالمخربين والمزعجين خلال أيام الاحتفال باليوم الوطني، مؤكداً على وجود فئة من الشباب تمارس العديد من الممارسات السلبية في اليوم الوطني إلا أنه وصفها بالفئة القليلة والشاذة. وأضاف: ”اليوم أتينا لنثبت للناس حقيقة الشباب السعودي الذي أتى اليوم ليتبرع لوجه الله ولينقذ حياة أشخاص محتاجين للدم”. وعن تجربته في التبرع بالدم أكد مداومته على التبرع خاصة بعد إصابته بالبهاق.
ووصف الإعلامي أحمد الفهيد المسؤولية الاجتماعية للمشاهير في السعودية من فنانين وإعلاميين بأنها دون المستوى، مؤكداً وجود أسماء بارزة تعتبر نشطة في مجال العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية، ”والغالبية العظمى ضعيف أداؤها”.
وأشار الفهيد إلى أن التبرع أقل واجب ممكن أن يقدمه الإنسان، مضيفاً: ”قطرة دم واحدة ممكن تنقذ حياة شخص آخر، أتمنى أن يستشعر المسؤولية، فبنوك الدم تعاني من النقص، وأن يكون التبرع مستمرا طوال العام، كما أن اختيار اليوم الوطني للتبرع يعتبر رسالة نتقول فيها دماءنا في السلم والحرب فداء للوطن”.
وأكد الفهيد أن أي عمل خيري للفنان أو أي شخص يحظى بشهرة في الاجتماع لا بد أن يأخذ صدى إعلاميا، لأنه صاحب رسالة، ورسالته ذات انتشار واسع وهو ما يجعل المعجبين يسلكون السلوك نفسه.
من جهته قال دكتور منصور الجابري مدير بنك الدم في مدينة الملك فهد الطبية: ”إن المملكة حققت اكتفاء ذاتيا في الدم، ونمنع استقبال أي دم من الخارج”، مؤكداً الحاجة لمثل هذه المبادرات والحملات بشكل فردي وجماعي.
وأشار الجابري إلى أن التبرع سيحظى بالكثير من الخدمات، مضيافا: ”نقوم بفحص جميع محتويات الدم ثم فحص للفيروسات وفحص متكامل آخر يقوم به الأطباء في غرف الفحص، إلا أن صلاحية الدم لا تتعدى الأربعين يوماً، وهو ما يجعلنا نحتاج للتبرع المستمر حتى نعوض هذا النقص وخاصة في بعض الفصائل النادرة” مؤكداً أنه لن يتم أخذ الدم من المتبرع في حال اكتشف أن جسمه لا يستطيع التبرع.
واتهم الجابري الإعلام وبنوك الدم بالتقصير في توعية الناس بمدى الحاجة التي يحتاجها المرضى وبنوك الدم في المستشفيات والفوائد المترتبة على التبرع، إذ أكد أن التبرع ينشط عملية إنتاج دم جديد ويزيل العديد من العناصر الضارة مثل الحديد إذا تراكم خصوصاً فيما بعد سن الأربعين، لأن تراكم الحديد يؤثر على وظائف القلب والكبد والكلى، مشيراً إلى أن كمية الدم التي تؤخذ من المتبرع ”ضئيلة” ولا تؤثر عليه.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم