0
ياسمين العنزي - الرياض : 

شيعت جموع غفيرة أمس الاثنين جنازة الشاب ناصر غزاي القوس ضحية مطاردة هيئة الأمر بالمعروف خلال احتفالات اليوم الوطني بالرياض.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على المتوفى عقب صلاة ظهر في مسجد الراجحي بالرياض، قبل أن يتم دفنه في مقبرة النسيم.
وكان القوس لقي مصرعه الاسبوع الماضي عقب انقلاب سيارته من أعلى أحد الجسور بالرياض أثناء مطاردة الهيئة له فيما يرقد شقيقه الذي كان برفقته في حالة خطرة حيث يعاني من نزيف حاد بالدماغ.
 ومن جهة اخرى قال بيان  لفريق الدفاع عن أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الموقوفين في حادثة اليوم الوطني قيامهم برصد التجاوزات والمخالفات والاتهامات التي قامت بها وسائل الإعلام وغيرها من الأشخاص ضد موكليهم دون مستند نظامي أو حكم يخولهم ذلك تمهيداً لمقاضاتهم ،ولفتوا في بيان لهم صدر اليوم (الاثنين) بعد تقديمهم العزاء لذوي الفقيد ناصر غزاي القوس العتيبي إلى استيائهم مما يُثار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول الحادث الذي وقع مساء اليوم الوطني وما انطوت عليه تلك الأخبار من معلومات غير دقيقة إلى حد الاتهام السريع وغير المبرر لأعضاء الهيئة بارتكابهم جريمة القتل ،وأضافوا أن مثل هذه الاتهامات لا تتحلى بالمسؤولية وقد يترتب عليها تأليب الرأي العام ورسم صورة سلبية غير حقيقية عن تفاصيل القضية، مشيرين إلى أن الأمر قد يتعدى ذلك إلى بث روح الانتقام والشحناء بين أطراف القضية قبل أن تفصل الجهات المختصة والقضائية في ثبوت هذه الاتهامات الجزافية.

وذكروا أن هذا الأسلوب من كيل الاتهامات تجاهل ما يهدف إليه ولي الأمر من حفظ حقوق أفراد المجتمع وعدم انتهاكها كما نص عليه نظام المطبوعات والنشر من ألا تؤدي إلى المساس بكرامة الأشخاص وحرياتهم أو إلى ابتزازهم أو إلى الإضرار بسمعتهم وألا تفشى وقائع التحقيقات أو المحاكمات إلا بعد الحصول على إذن من الجهة المختصة، وشدد البيان على أن فريق المحامين وموكليهم وأسرهم إذ آلمهم وفاة الشاب ناصر وإصابة أخيه لكونها دماء معصومة لا يستهان بها ليؤكدون في الوقت ذاته على عدم رضاهم بأن يُظلم أي طرف ما لم تثبت بحقه التهمة بموجب حكم شرعي، واختتم بالقول: "إن فريق المحامين من هذا المنطلق قام برصد التجاوزات والمخالفات والاتهامات التي قامت بها وسائل الإعلام وغيرها من الأشخاص ضد موكليهم دون مستند نظامي أو حكم يخولهم ذلك تمهيداً لمقاضاتهم واتخاذ الإجراءات الشرعية والنظامية تجاههم والتي تحفظ حقوق موكليهم".
الى ذلك وجه الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز لشركة توكيلات الجزيرة، طالبها من خلاله بتسليم سيارة من طراز "فورد تورس ستاندر" موديل 2013 لوالد قتيل مطاردة اليوم الوطني غزاي بن صلال القوس العتيبي.وقد حمل الخطاب تاريخ أول من أمس 22/ 11/ 1434هـ، مؤكدا عبره على الشركة بتسجيل السيارة باسم العتيبي.وكان الأمير الوليد قد زار أسرة الشاب المتوفى أثناء مطاردته من قبل الهيئة خلال اليوم الوطني، حيث قدم واجب العزاء وتكفل بترميم منزل والد القتيل وشراء سيارة لهم.


 لقطات : 




-
--

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى