الرياض - ياسمين العنزي
تشهد سماء المناطق السعودية الآن كسوفا للشمس أثناء الغروب، وأكد الباحث الفلكي وعضو
التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بقسم الفلك وعضو سديم الحجاز الفلكي ملهم
محمد هنيدي، أن كسوف اليوم لم يتكرر منذ 27 عاما على المملكة، وسنراه بعد
25 عاما، مشيرا إلى أن الشمس تودع عام 1434هجري بشمس «مكسوفة»، يتجلى بمشهد
مؤثر مع غروب شمس اليوم.
وأوضح هنيدي أن القمر يأخذ موضعاً بين الشمس والأرض تاركا الأجرام الثلاثة على خط استقامة واحد، مما سيجـعل ظـله يسقـط على الأرض؛ مسبـبا مـا يسمـى بــ ( الكسوف الشمسي ) .
وقال هنيدي إن كسوف اليوم هو من نوع الكسوف الهجين النادر، حيث يبدأ الساعة 1:04 ظهرا بتوقيت مكة بكسوف جزئي، وحذر هنيدي من خطورة النظر إلى الكسوف دون أدوات رصد.
وأوضح هنيدي أن القمر يأخذ موضعاً بين الشمس والأرض تاركا الأجرام الثلاثة على خط استقامة واحد، مما سيجـعل ظـله يسقـط على الأرض؛ مسبـبا مـا يسمـى بــ ( الكسوف الشمسي ) .
وقال هنيدي إن كسوف اليوم هو من نوع الكسوف الهجين النادر، حيث يبدأ الساعة 1:04 ظهرا بتوقيت مكة بكسوف جزئي، وحذر هنيدي من خطورة النظر إلى الكسوف دون أدوات رصد.
وأعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن كسوف جزئي للشمس في
السعودية، اليوم محذرة سكان المملكة من النظر إلى الشمس أثناء
حدوث الكسوف، المتوقع مشاهدته في آخر النهار من اليوم نفسه.
وقالت في بيان لها، الأربعاء: " كسوف جزئي للشمس، يبدأ من الشمال الغربي للمملكة، ثم الغرب، والوسط ، وأخيراً الشرق".
وأضافت:
"من المتوقع أن يشاهد الكسوف في الرياض عند الساعة ( 18 : 16 ) , و يصل
إلى ذروته الساعة (11 :17) ويخفي حوالي (45%) من قرص الشمس ويستمر الكسوف
إلى ما بعد غروب الشمس، أي أن الشمس تغرب قبل أن ينجلي هذا الكسوف".
وأكد
البيان: أن أهم ما يميز هذا الكسوف المتوقع هو قربه من وقت غروب الشمس في
المملكة وتزامنه مع ترائي هلال شهر محرم لعام 1435 هـ، حيث سيتمكن المهتمون
(في حال وضوح الرؤية) من رؤية جرم القمر أثناء اقترانه بالشمس، بدلاً من
رؤية هلال الشهر الجديد".
وأوضح أن: "كسوف الشمس يحدث مع (اقتران
القمر بالشمس) أي في أواخر الشهور القمرية عندما يكون في مرحلة المحاق قبل
دخول الشهر القمري الجديد فيحجب القمر أشعة الشمس ويمنعها من الوصول إلى
الأرض ويقع ظله على سطح الأرض ثم يرى كسوفاً كلياً أو جزئياً أو حلقياً حسب
موقع المشاهد الجغرافي على الأرض".
وأشار البيان إلى أن: "الكسوف
لا يصاحب جميع حالات الاقتران إلا بإذن الله ، فلا تحدث هذه الظاهرة
الفلكية إلا (2-5) مرات في السنة الواحدة، و يرجع هذا إلى تفاوت ميل مستوى
مدار القمر حول الأرض على مستوى مدار الأرض حول الشمس (الدائرة الكسوفية)
بزاوية قدرها (0- 5 درجات)، ولولا الله ثم هذا التفاوت لحدث الكسوف مع كل
اقتران في نهاية كل شهر قمري ، ولحدث الخسوف أيضا منتصف كل شهر قمري".
وفي نفس السياق حذر البيان من عواقب النظر إلى الشمس مباشرة لما فيه من خطر قد يصل الى فقدان البصر، ولتلافي هذا الخطر يجب استخدام النظارات الخاصة بالكسوف أو مراقبة هذه الظاهرة بإسقاط الشمس أو عكس أشعتها إلى جدار قريب أو نحو ذلك.
وفي نفس السياق حذر البيان من عواقب النظر إلى الشمس مباشرة لما فيه من خطر قد يصل الى فقدان البصر، ولتلافي هذا الخطر يجب استخدام النظارات الخاصة بالكسوف أو مراقبة هذه الظاهرة بإسقاط الشمس أو عكس أشعتها إلى جدار قريب أو نحو ذلك.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم