ابها / نورة الغامدي :
ليست "زبيدة" المعنفة بفعل الأسرة وبفعل دار الحماية لم تكن " زبيدة" هى من سلكت هذا الطريق وأختارت الهروب من على أسوار دار الحماية الإجتماعية في ابها انما هى نزيله أخرى اقدمت على الهروب من دار الحماية التى للأسف تحولت الى دار "الإيذاء النفسي "كما أشرنا الى ذلك في تغطياتنا لقضية "زبيدة" 27 عاما التى فرت من اسرتها لأنهم رفضوا تزويجها من الشخص الذي اختارته شريكا لحياتها ،وكانت تأمل أن تجد من الرعاية والحماية داخل الدار فإذا بها تجد التعنيف والإيذاء ،وسوء المعاملة أما بطلة القصة هذه المرة فهى نزيلة تبلغ من العمر 21 عاما طالبة جامعية هربت من الدار أمس الخميس لتلجأ الى هيئة حقوق الإنسان خوفا من إعادتها الى أسرتها مرة أخرى .
وفي التفاصيل وفقا لمصادر صحفية قال مصدر إن الفتاة تسلقت سور المركز
متجهة إلى مستشفى عسير المركزي وانتظرت لحين شروق الشمس، قبل أن تستأجر
سيارة للوصول إلى القسم النسائي بالهيئة، لافتاً إلى أنها طلبت الحماية بعد
تهديدها من مشرفات في الدار بتسليمها لأسرتها.
وأضاف أن "حقوق الإنسان" سجلت محضرا مفصلا
عن الحالة وحاولت إعادتها للدار مرة أخرى إلا أن الدار رفضت استقبالها،
مطالبة بالتحقيق من الشرطة في أمر هروبها وتقديم تقرير مفصل عن مكان
هروبها.
واكدت الفتاة التي تبلغ من العمر
21 عاما وتؤكد تعرضها للعنف الأسري مناشدة عدم إعادتها إلى أسرتها، ومطالبة
بإكمال دراستها الجامعية وتوفير كافة احتياجاتها الشخصية من مستلزمات
وكسوة وتحسين معاملة المشرفات لها.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم