0
 ميسون الجفالي - جدة :

الباحث العمودي ( زوايا شبابية )

  • 81% يرون أن الإعلانات مفيدة جداً للجمعيات الخيرية و77% يعيدون نشر الإعلانات "الجذابة" و"المتميزة"
  • - 60% لا يهتمون بوجود المشاهير في الإعلانات  - 31% يبحثون في مواقع الجمعيات الإلكترونية قبل التبرع 

أكدت دراسة حديثة بأن 80.7 في المائة يرون بأن الإعلانات مفيدة جداً للجمعيات الخيرية والتعريف بأنشطتها، في الوقت الذي أوضح فيه 77.3 في المائة بأنهم يقومون بنشر الإعلان المميز والجذاب والتحدث عنه مع الأخرين، كما نفى 59.6 في المائة اهتمامهم بتوظيف "المشاهير" في الإعلانات.
جاء ذلك في دراسة استطلاعية ميدانية حديثة حول اتجاهات المجتمع نحو الإعلان الخيري أجراها الباحث أحمد بن علي العمودي المستشار في الاتصال والمسؤولية المجتمعية بعنوان "أثر إعلانات الجمعيات الخيرية في شهر رمضان المبارك" بهدف تطوير تأثير إعلانات الجمعيات الخيرية السعودية على المجتمع في شهر رمضان المبارك، وتحديد اتجاهات تفاعل المجتمع معها، وتحديد الوسائل أو الوسائط الأنسب لتوظيف الإعلان الخيري عبرها بشكل مجدي.
حيث أفادت الدراسة بأن 63.9 في المائة من العينة يهتمون بمشاهدة ومتابعة الإعلانات أو الإطلاع عليها فيما أبدى 31.9 في المائة عدم اهتمامهم بالإطلاع على الإعلانات وأجاب 4.2 في المائة بأنه "لا فائدة منها".
وحول آلية مشاهدة الإعلانات أو الإطلاع عليها كشف 50.3 في المائة بأنها تأتي ضمن المتابعة أو المطالعة بشكل عام، فيما أوضح 34.4 في المائة بأنهم يتابعون الإعلانات بهدف معرفة الجديد، وأشار 10.9 في المائة إلى أنهم يستمتعون بمشاهدة الإعلانات ومتابعتها، وحدد 4.4 في المائة أسباباً أخرى.
وحول السلوك المتبع عند الرغبة للتبرع لجمعيات خيرية أو التطوع فيها كشف 36.1 في المائة بأنهم يفضلون التبرع لمشاريع تابعة لجمعيات تعتمد الإعلان عن مشاريعها، فيما أوضح 26.9 في المائة بأنهم يعتمدون البحث عن المزيد من المعلومات عن المشاريع الخيرية، وأبدى 25.2 في المائة عدم اهتمامهم كثيراً لكون الجمعية معلنة عن مشاريعهم أو لا، فيما فضّل 8.4 في المائة تفضيلات أخرى، وأكد 3.4 في المائة حرصهم التبرع لمشاريع تابعة لجمعيات لا تعلن عن مشاريعها.
وعند الرغبة في التبرع كشف 31.1 في المائة بأنهم يبحثون عن معلومات في مواقع الجمعيات الخيرية، فيما أوضح 25.2 في المائة بأنهم يبحثون عن الجمعية في مواقع التواصل الاجتماعي للمزيد من المعلومات، وأبان 19.3 في المائة بأنهم يتواصلون مع الأصدقاء أو الأقارب لسؤالهم عن الجمعيات الخيرية، وأجاب 13.5 في المائة بأنهم يبحثون عن إعلانات الجمعية لمعرفة الجديد، وحدد 10.9 في المائة أسباباً أخرى.
وعن حجم تشكيل الإعلان لثقافة الإنسان وتأثيره بشكل عام أجاب 47.9 في المائة بأن الإعلان يؤثر في بشكل جزئي، فيما رأى 31.1 في المائة بأن الإعلان يشكل جزء كبير من الثقافة والمعارف، وكشف 21 في المائة بأن الإعلان ليس له أي تأثير ولا يشكل "فارقاً" في الثقافة والتأثير.
وحول التصرف في حال الإعجاب بإعلان معين أوضح 77.3 في المائة بأنهم يقومون بنشره والتحدث عنه مع الأخرين، فيما نفى 22.7 في المائة القيام بأي عمل تجاه الإعلان المميز.
وحول جاذبية الإعلان بوجود نجم أو أحد المشاهير نفى 42 في المائة وجود جاذبية للإعلان الذي يضم نجماً أو مشهوراً، فيما أكد 40.4 في المائة بأن هناك جاذبية للإعلانات التي توظف المشاهير والنجوم، وأجاب 17.6 في المائة بأنه ليس هناك أي جدوى من وجود مشاهير في الإعلانات.
وعن الفائدة المرجوة من الإعلانات بالنسبة للجمعيات الخيرية أكد 80.7 في المائة بأن الإعلانات مفيدة جداً للجمعيات الخيرية والتعريف بأنشطتها، فيما أجاب 16 في المائة بـ"لا أعلم"، ونفى 3.3 في المائة أي فائدة للجمعيات الخيرية من الإعلانات.
وأوصى الباحث أحمد العمودي الجمعيات الخيرية الإهتمام بمجال الإعلان عن الأنشطة الخيرية بمختلف الوسائل الإعلامية إلى جانب الإهتمام بمحتوى المواقع الإلكترونية الخاصة بالجهات وبشكلها الفني والإلتزام بتحديثها بكل جديد مع ربطها بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي والاهتمام بها.
وضمن توصياتها أكدت الدراسة على أهمية الإبداع والابتكار والتجديد في الجانب الإخراجي والفني للإعلانات وتوظيف المحتوى الجذاب والاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال بما يسهم في أن يعبر الإعلان عن المضمون والسلوك المطلوب من الجمهور بشكل واضح ودقيق يناسب كل وسيلة إعلامية وجمهورها، مع التأكيد على أهمية نشر الإعلانات في المواقع الإلكترونية للجهات وفي حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
وطالبت الدراسة الجهات الخيرية بالاهتمام بدراسة الشرائح المستهدفة ووسائل الوصول إليهم والمحتوى المناسب لإيصال الرسالة لهم، مع الاهتمام بردود الأفعال من مختلف الشرائح والتفاعل معهم بما يضمن التحسين المستمر ويعزز العلاقة.
كما أكدت الدراسة على أهمية تضمين محتويات الإعلان معلومات تساهم في سهولة اتخاذ القرار المناسب والوصول السريع للجهات الخيرية من خلال وسائل التواصل ومواقعها الإلكترونية وحساباتها الاجتماعية.
وطالبت الدراسة الجهات الخيرية بالاهتمام بالتقييم المبدئي لحملاتها الإعلانية عبر مشاركة وتقييم عينة من الخبراء والشرائح المستهدفة لإئفاء أي تحسينات على الحملة الإعلانية قبل تدشينها فعلياً.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى