ابراهيم المجحدي -تصوير/ انس الدحمان | بريدة
تميز مهرجان التمور ببريدة بالحضور اللافت للشباب والاستفادة من معطيات المهرجان بما يعود عليه بالفائدة،وأمام حركة البيع والشراء يقف هولاء الشباب في منتصف العملية بين البائع والمشتري يمارسون مهنة الدلالة على ما يعرض من تمور، إذ تتعالى أصواتهم في محيط السوق مستقطبين الزوار والمتسوقين ،مضيفين على المهرجان حراكاً في التعامل التجاري .
مندوب وكالة الأنباء السعودية جال أرض المهرجان والتقى بعدد من الدلالين فيما وثقت عدسة واس جانباً من نشاط السوق، حيث أوضح الدلال فهد الذياب والبالغ من العمر 42 عاماً ويمارس المهنة منذ 15 عاما ، أن مهرجان التمور ببريده يعد فرصة سانحة لممارسي ذات المهنة ،مفيداً أن الاستعدادات تبدأ قبل الموسم بأسبوعين , وبعد إعلان انطلاق المهرجان يبدأ العمل اليومي من بعد صلاة الفجر مباشرة وحتى التاسعة صباحاً ومن العصر حتى آذان المغرب .
وأشار إلى أن هذا الوقت بالنسبة للدلال والمسوق يشهد منافسة شديدة والعرض والطلب يزداد بين الحين والآخر ، إذ يصل دخل الدلال المتميز خلال ثلاثة أشهر وهي مدة الموسم من 100 إلى 150 آلف ريال، أما الدلال قليل الخبرة فيتفاوت ما بين 15 إلى 40 ألف ريال .
وأضاف أن من يرغب بالاستفادة من هذه المهنة الدلالة يستطيع أن يتعلمها ويتقنها بالممارسة بشكل دوري مقدماً نصيحته للشباب للاستفادة من المواسم الاستثمارية التي تنعم بها ربوع بلادنا ،لافتاً إلى أن فرص الاستثمار والعمل كثيرة ولم يستغلها الشباب.
من جهته وصف الدلال عبدالرحمن السلمي - 21 عاماً - ويمارس هذه المهنة منذ ست سنوات، بدايته بالموفقة من خلال مكتب تسويقي معتمد لتنظيم أوقات العمل ومواعيد جدول المواسم التي تحقق له الربح والكسب المادي ، مبيناً أن على الدلال واجبات من أهمها إبراز مواهبه بجذب المتسوقين والتحلي بالصبر والتحمل ومهارة تنويع طبقات الصوت بين الحين والأخر وهو يتنقل بين معروضات البيع المحملة بواسطة سيارات النقل محققاً بذلك عائداً مالياً مجزياً لمكتب التسويق ، وفي المقابل يتقاضى الدلال منه قرابة 100 ألف ريال خلال ثلاثة أشهر هي مدة العقد المبرم بين الدلال ومكتب التسويق .
يذكر أن مهنة الدلالة في مهرجانات التمور بالمنطقة تشهد تزايداً في أعداد ممارسيها من الشباب وتعد فرصة لجني الربح والكسب المادي المجزي، ولذلك شجعت أمانة منطقة القصيم مكاتب التسويق على توظيف الشباب السعودي للاستفادة من فعاليات المهرجان وقدمت لهم التسهيلات .
تميز مهرجان التمور ببريدة بالحضور اللافت للشباب والاستفادة من معطيات المهرجان بما يعود عليه بالفائدة،وأمام حركة البيع والشراء يقف هولاء الشباب في منتصف العملية بين البائع والمشتري يمارسون مهنة الدلالة على ما يعرض من تمور، إذ تتعالى أصواتهم في محيط السوق مستقطبين الزوار والمتسوقين ،مضيفين على المهرجان حراكاً في التعامل التجاري .
مندوب وكالة الأنباء السعودية جال أرض المهرجان والتقى بعدد من الدلالين فيما وثقت عدسة واس جانباً من نشاط السوق، حيث أوضح الدلال فهد الذياب والبالغ من العمر 42 عاماً ويمارس المهنة منذ 15 عاما ، أن مهرجان التمور ببريده يعد فرصة سانحة لممارسي ذات المهنة ،مفيداً أن الاستعدادات تبدأ قبل الموسم بأسبوعين , وبعد إعلان انطلاق المهرجان يبدأ العمل اليومي من بعد صلاة الفجر مباشرة وحتى التاسعة صباحاً ومن العصر حتى آذان المغرب .
وأشار إلى أن هذا الوقت بالنسبة للدلال والمسوق يشهد منافسة شديدة والعرض والطلب يزداد بين الحين والآخر ، إذ يصل دخل الدلال المتميز خلال ثلاثة أشهر وهي مدة الموسم من 100 إلى 150 آلف ريال، أما الدلال قليل الخبرة فيتفاوت ما بين 15 إلى 40 ألف ريال .
وأضاف أن من يرغب بالاستفادة من هذه المهنة الدلالة يستطيع أن يتعلمها ويتقنها بالممارسة بشكل دوري مقدماً نصيحته للشباب للاستفادة من المواسم الاستثمارية التي تنعم بها ربوع بلادنا ،لافتاً إلى أن فرص الاستثمار والعمل كثيرة ولم يستغلها الشباب.
من جهته وصف الدلال عبدالرحمن السلمي - 21 عاماً - ويمارس هذه المهنة منذ ست سنوات، بدايته بالموفقة من خلال مكتب تسويقي معتمد لتنظيم أوقات العمل ومواعيد جدول المواسم التي تحقق له الربح والكسب المادي ، مبيناً أن على الدلال واجبات من أهمها إبراز مواهبه بجذب المتسوقين والتحلي بالصبر والتحمل ومهارة تنويع طبقات الصوت بين الحين والأخر وهو يتنقل بين معروضات البيع المحملة بواسطة سيارات النقل محققاً بذلك عائداً مالياً مجزياً لمكتب التسويق ، وفي المقابل يتقاضى الدلال منه قرابة 100 ألف ريال خلال ثلاثة أشهر هي مدة العقد المبرم بين الدلال ومكتب التسويق .
يذكر أن مهنة الدلالة في مهرجانات التمور بالمنطقة تشهد تزايداً في أعداد ممارسيها من الشباب وتعد فرصة لجني الربح والكسب المادي المجزي، ولذلك شجعت أمانة منطقة القصيم مكاتب التسويق على توظيف الشباب السعودي للاستفادة من فعاليات المهرجان وقدمت لهم التسهيلات .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم