هروب فتاتين سعوديتين الى كوريا - القصة كاملة

 سارة الاسمري  | الرياض

 تحديث

 قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية رياض المباركي ان إحدى الفتاتين  دخلت لكوريا فيما زال العمل جاريا على تحديد مكان تواجدها.
وذكر السفير المباركي حسبما نقلت "الإخبارية" اليوم السبت "تأكدنا من دخول إحدى الفتاتين لكوريا.. ونعمل على تحديد مكان تواجدها، ولم تصلنا معلومات مؤكدة عن ما إذا كان هناك فتاة أخرى هاربة.. وجاري التحقق مع جهات الاختصاص".
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى كوريا الجنوبية قد أعلنت عن تلقيها اتصالا من والد إحدى الفتاتين الهاربتين وأكدت تواصلها مع المختصين للاطمئنان عليهما والتعرف على كافة ملابسات الموضوع.
وجاء في تغريدات السفارة في سيئول "تلقت السفارة اتصالاً من ذوي مواطنتين سعوديتين بشأن مغادرتهن المملكة دون علم ذويهن إلى جمهورية كوريا، وتتابع السفارة مع الجهات الكورية المختصة للتأكد من دخول المواطنتين كوريا وذلك للاطمئنان عليهن والتعرف على كافة الظروف المتعلقة بالموضوع... كما أن السفارة على تواصل مستمر مع ذوي الفتاتين لطمأنتهم وستوافيهم بما يستجد بهذا الخصوص".



وقالت مصادر امنية ان الجهات السعودية بدأت البحث والمتابعة لهروب فتاتين سعوديتين الى كوريا الجنوبية وتفصيلا 

هربت فتاتان جامعيتان، إلى كوريا الجنوبية في ظروف غامضة، فيما كشفت تحريات الشرطة بعد الرجوع إلى “أبشر” عن مغادرة الفتاتين للمملكة إلى كوريا الجنوبية الساعة ١٢:١٥ ظهر الخميس الماضي.

وقال والد إحدى الفتاتين إن ابنته البالغة من العمر 20 عاماً ذهبت للجامعة صباح الخميس، وتأخرت في العودة، مشيراً إلى أنهم لم يستغربوا ذلك، كونها تعمل بدوام مسائي في أحد الأسواق، إلا أنه ببلوغ الساعة الـ11 بدأ القلق يساور الأسرة

وأضاف: “راجعنا مقر عملها ولم نجدها، فسارعنا بإبلاغ الشرطة، وبعد البحث والتحري والرجوع إلى برنامج أبشر اتضح أنها غادرت برفقة إحدى زميلاتها إلى كوريا الجنوبية الساعة ١٢:١٥ ظهر الخميس”.

ورجّح أن تكون ابنته سرقت جواله ودخلت على حسابه في “أبشر” دون علمه، وأصدرت موافقة سفر لنفسها، مستغرباً عدم تلقيه رسالة لاحقة من “أبشر” تفيد بمغادرتها المملكة.

وأكد الأب أن ابنته كانت مولعة بالسفر ومتعلقة بكل شيء له علاقة بكوريا، لكنه لم يتوقع أن يصل الأمر إلى سفرها لكوريا دون إذن، مشيراً إلى أن والدتها منهارة، وأنه لم يتلقَ أي اتصال من أي جهة حول سبب هروب ابنته.

وفي السياق ذاته، أكد شقيق الطالبة الثانية سفر أخته إلى كوريا الجنوبية، مبيناً أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات هروبها، خاصة وأنها خرجت من الجامعة بطريقة غير معروفة، وعند سؤال سائق الحافلة أكد توصيلها للمنزل في الوقت الذي أثبتت التحريات أنها غادرت فيه البلاد.