احمد الحمياني - واس | الرس
شهدت محلات الاتصالات في السوق التجاري بمحافظة الرس بمنطقة القصيم اقبالاً
كبيرًا من شباب المحافظة الذين تنافسوا على تولي زمام البيع فيها من أجل
كسب لقمة العيش من ريع أجهزة الاتصالات واكسسواراتها التي يحرص الناس على
اقتنائها بمختلف أنواعها بعد أن أضحت موضة العصر.
والتقت "واس" بعدد من الشباب الذين اكتظت بهم أروقة سوق الاتصالات، ومنهم الشاب زياد بن فرحان الحربي الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، وأوضح أنه يعمل في مجال تسويق وبيع أجهزة الاتصالات وصيانتها في الرس منذ ثلاثة أشهر، واكتسب خبرة هذا المجال من العاملين من غير السعوديين الذين سبقوه بذلك حينما كان يعمل معهم بساعات محددة ، مبينًا أنه يحصل الآن على دخل مالي من محله الصغير يقدّر بأكثر من 300 ريال يوميًا، يرتفع أيام الاجازات والعطل الأسبوعية.
وفي محل آخر قال الشاب محمد بن صالح : أعمل في مجال صيانة الهواتف المحمولة منذ عام ونصف، ودخلي الشهري ولله الحمد يصل أحيانًا إلى 10 آلاف ريال يشمل مبيعات أجهزة الجوال، وصيانتها، وصيانة أجهزة الحاسوب وغيرها، مفيدًا أن قرار توطين وظائف محلات الاتصالات أسهم في تعزيز مكانتهم في السوق.
ومن جانبه، أشار الشاب خالد بن أحمد إلى أن قرار توطين محلات الاتصالات دفعه هو وزملائه إلى خوض تجربة البيع فيها، والدخول في منافسة شريفة مع الشباب السعوديين في بيع أجهزة الاتصالات، وصيانتها، موضحًا أنه حرص على جلب أنواع مختلفة من هذه الأجهزة لتلبية رغبة المستهلكين، ومشددًا على أن الجودة هي شعارهم في البيع.
والتقت "واس" بعدد من الشباب الذين اكتظت بهم أروقة سوق الاتصالات، ومنهم الشاب زياد بن فرحان الحربي الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، وأوضح أنه يعمل في مجال تسويق وبيع أجهزة الاتصالات وصيانتها في الرس منذ ثلاثة أشهر، واكتسب خبرة هذا المجال من العاملين من غير السعوديين الذين سبقوه بذلك حينما كان يعمل معهم بساعات محددة ، مبينًا أنه يحصل الآن على دخل مالي من محله الصغير يقدّر بأكثر من 300 ريال يوميًا، يرتفع أيام الاجازات والعطل الأسبوعية.
وفي محل آخر قال الشاب محمد بن صالح : أعمل في مجال صيانة الهواتف المحمولة منذ عام ونصف، ودخلي الشهري ولله الحمد يصل أحيانًا إلى 10 آلاف ريال يشمل مبيعات أجهزة الجوال، وصيانتها، وصيانة أجهزة الحاسوب وغيرها، مفيدًا أن قرار توطين وظائف محلات الاتصالات أسهم في تعزيز مكانتهم في السوق.
ومن جانبه، أشار الشاب خالد بن أحمد إلى أن قرار توطين محلات الاتصالات دفعه هو وزملائه إلى خوض تجربة البيع فيها، والدخول في منافسة شريفة مع الشباب السعوديين في بيع أجهزة الاتصالات، وصيانتها، موضحًا أنه حرص على جلب أنواع مختلفة من هذه الأجهزة لتلبية رغبة المستهلكين، ومشددًا على أن الجودة هي شعارهم في البيع.
وبدوره قال مدير فرع مكتب العمل بمحافظة الرس خالد بن عبد الله الدخيل : إن المكتب يحرص بشكل يومي على تفقد سير العمل في محلات الاتصالات بعد قرار توطينها، وتحفيز الشباب السعوديين الذين أقبلوا بكل ثقة على العمل فيها.
وبيّن أن قرار توطين الوظائف في قطاع الاتصالات مرّ بعدة مراحل بمشاركة وتعاون وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أثمر عنه تدريب الشباب السعوديين على العمل في مجالات التسويق والمبيعات وصيانة الهواتف المحمولة، وعملوا على تهيئة سوق العمل لاستقبال الشباب بعدة تخصصات مهنية بالاتصالات.
ولفت النظر إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حققت نجاحًا كبيرًا في توطين وظائف الاتصالات والاعتماد على الشباب السعوديين المؤهلين بالتدريب والخبرات اللازمة، والشغوفين لحب العمل والإنتاج.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم