0


بقلم ┃ سحر العمري
 ‏14/1‏/2017 12:44 ص
 قبل ست أيام كان مُحبّي الشعر ومساعد بالأخص يتغنون بأجّمل قصائده من خلال وسم في تويتر كان بأسم #غنوّا_لمساعد كان بمثابة شكر وعرفان لمشاعره اللتي أصبحت ملك للجميع كان لأظهار المحبة له و مؤانسته في أيام مرضه لكني لم أحظى

بفرصة نقل أروع ابياته الراسخة في ذهني لأنها كانت تهطل في الوسم وكأن الجميع يتسابق لكتابتها ، واليوم نُعزّي الشعر برحيله فموت شاعر لا يؤلم أهله وصدقائه فقط بل ينهش في أروحنا التي تطوق لمن يعبّر عما يُخالجها نحن من يفتقد كلماته لأننا دائماً نبحث عمن ينثر حكاياتنا أمام أعيننا عمن يكتبنا ، والمغفور له بإذن الله الشاعر الأروع مساعد الرشيدي كان الأجدر بكتابتنا لأنه يكتب بكل بساطة يقول عنه د . سعيد السريحي :

( كان من القلة الذين علمونا أن "لغة الناس" تخبيء جمالا لا يستطيع الكشف عنه إلا الشعراء الحقيقي

‏مساعد الرشيدي أحب قصائده الصغار و الكبار أجزم أن الجميع يحفظ من أبياته لو لم يكن من عشاق الشعر أو ممن عرفوه ، يقول عنه صديقه الشاعر فهد عافت

في مقاله موجعة  " كنت شاعراً بكل ما لهذه الكلمة من معنى و إحساس و عاطفة و قدرة على الهيمنة. "

و يقول مساعد الرشيدي :

‏⁧‫تعبت وقلت كل اللي اظنّه يا فهد ينقال

‏تعبت ابغى القط انفاسي .. اذ لا بد من وقفه

- أخيراً

‏يارب .. يوم ألقاك ، والحال عاري

‏تستر عذاريبي وتغفر ذنوبي

- مساعد الرشيدي

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى