مكة المكرمة : السّرا : تعليم المنطقة كان على قدر التحدي والثقة في إنجاح فعاليات منافسات التميز للأشبال

عمرفريد عالم - مكة المكرمة

 

 

قال مشرف النشاط الكشفي بوزارة التعليم الأستاذ عبد العزيز السّرا حول أهداف البرنامج الوزاري منافسات التميز "رسل السلام" الذي ينفذ بمكة المكرمة خلال الفترة 8- 12/ 6/ 1438هـ، بمشاركة 45 إدارة تعليمية وأكثر من 350 شبل وقائد كشفي بأنها منافسات التميز الأولى التي تخصص لأول مرة لمرحلة الأشبال على مستوى المملكة، وكان تحدياُ لهذه المرحلة بالذات، حيث كانت المشاركات في السابق تتركز على مرحلتي الفتيان والمتقدم، مشيراً إلى أنهم وجدوا الحماسة من كافة إدارات التعليم فيما يخص مرحلة الأشبال، حيث بدأت المنافسات على مستوى إدارات التعليم بين مدارسهم، والمدرسة التي ترشحت هي التي تشارك في هذه المنافسة في منطقة مكة المكرمة. موضحاً أن الأشبال يقدمون المشاريع من أجل خدمة المجتمع في جوانب متعددة، منها الجانب الاقتصادي وهو منطلق من الرؤية 2030وأيضاً السلامة المرورية، وتجنب مشروبات الطاقة، وغيرها من البرامج المهمة في حياة أشبالنا ومجتمعنا.

وحول الجديد في هذه المنافسة أوضح مشرف الوزارة أن الطالب هو الذي يعدُ المشروع، ثم يعرضه إلكترونياً ومن خلاله يحاول كسب مشاهدات أكثر، وهذا من عناصر التقييم، حيث ستُقيم إلكترونياً من قبل لجنة محايدة اختيرت من الخبراء الكشفيين، وهناك تقييم آخر على كيفية العرض والاقناع والتسويق لهذا المشروع، وقد أقيمت هنا في مدارس مكة المكرمة حيث التقى الطلاب وبدأوا في مشاريعهم التنافسية، والحقيقة كان أداؤهم رائعاً، ويكفي الطالب في هذه المرحلة أن يقف عارضاً فكرته التي اقتنع بها لينتفع بها الآخرون، فهذه مهارة نريد أن نوصلها لأبنائنا وأشبالنا جميعاً.
وحول اختيار تعليم مكة المكرمة لإعداد وتنفيذ هذا البرنامج الذي يضم 45 إدارة تعليمية وبمشاركة أكثر من 350 طالب وقائد كشفي، أكّد السّرا: أثبتت إدارة تعليم مكة أنها على قدر التحدي والثقة، فقد كانوا رائعين جداً في تنظيمهم وإعدادهم، وذلك يأتي- بعد توفيق الله - من الدعم الذي وجدوه من سعادة المدير العام للتعليم الأستاذ محمد الحارثي ومساعديه وإدارة نشاط الطلاب ورئيس النشاط الكشفي الأستاذ نبيل طيب والنبلاء الذين معه من القادة الكشفيين فقد قاموا بالواجب خير قيام فلهم منا الشكر والتقدير، مشيراً إلى أن كل الإدارات عيونٌ في رأس، ولكن اختيار مكة المكرمة جاء لما فيها من جوانب مهمة، حيث روعي الجانب الروحاني؛ فارتياح ولي الأمر بأن ابنه سوف يؤدي العمرة، والثقة في إدارة تعليم مكة في حسن إعدادها وتنظيمها، كل هذه عوامل تؤخذ بعين الاعتبار. ووجه المشرف الكشفي بالوزارة الشكر والتقدير لإدارة تعليم مكة المكرمة، وإدارة نشاط الطلاب، والنشاط الكشفي بمكة والقادة الكشفيين والقادة المرافقين وللأشبال الذين هم وقود هذه المنافسة.