0

متابعات(زوايا) مها محمد

كشفت اليوم الاختصاصية الاجتماعية سلمى العالي عن أن التحرش الجنسي من قبل الأقارب يصل إلى ما نسبته 70 بالمائة من جميع أنواع التحرش، سواء بالملامسة أو الاغتصاب بهتك عرض أو دونه، مشيرة إلى أن 55 بالمائة من الإناث، و45 بالمائة من الذكور، تعرضوا إلى التحرش، ومعظم المعتدين تربطهم بالضحايا علاقات دم أو قرابة.
ووفق مصادر صحفية قالت العالي وهي عضو عامل ببرنامج الأمان الأسري ومسجل عام في السجل الوطني لتسجيل حالات إساءة معاملة الطفل: إن حالات التحرش الجنسي في الطفل تتزايد حتى تكاد تصبح ظاهرة، مضيفة بحسب اليوم السعودية أن التحرش من جانب الأقارب يشكل الخطر الأكبر حاليًا، فهناك نسبة كبيرة كُشف عنها يكون المتحرش من ذوي الأرحام أو أحد الأقارب، مبينة أن معظمها من الفئة العمرية بين أربع سنوات و 16 بين الإناث والذكور، وقد تكون النسبة الأكبر إناثاً.

وحذرت العالي الأمهات من تنامي حالات التحرش الجنسي ضد الأطفال، ودعتهن إلى توعية أطفالهن حول وسائل الحماية من التعرض إلى الاعتداءات، التي قد تلقي بظلالها علي الأطفال حتى بعد أن يتجاوزوا مرحلة الطفولة، وبخاصة الفتيات، منتقدة صمت البعض على تعرض أحد أفراد أسرته إلى التحرش الجنسي.
وعن أسباب ودافع المعتدي، قالت العالي: إن من أبرز الأسباب هو عدم الإيمان بالله، وعدم الالتزام بالدين، وغياب الرادع النفسي أو بسبب تعاطي الكحول أو أحد أنواع المخدرات وربما يكون المعتدي قد تعرض في طفولته إلى التحرش ولم يجد من يقف إلى جانبه ويشعره أنه غير مذنب، وأن هناك من يستطيع مساعدته وقد يكون من المرضى النفسيين الذين يستهويهم التحرش بالأطفال، ويشعرون بمتعة لذلك.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى