قضية :فرق بين الالتزام و"الدلال"!! : المحترف الأجنبي يكشف أوراق المحلي !!

                                  

  ·       نشوة القات تكشف تمرد النجم العاصمي بعد الورطة "الشهيرة"

الرياض : ناصر القحطاني

واجهت الكثير من الأندية السعودية مشاكل  الصفقات "المضروبة" مع محترفين من خارج الحدود ولعبت مكاتب السمسرة دورا في تصدير بعض تلك الصفقات للاعبين "خيبوا " الآمال وفشلت إدارات الإحتراف في الأندية فى إختيار الأكفاء مع صرف ملايين الريالات في صفقات من وهم ، وتسائل الغالبية عن سبب النظر إلى المحترف السعودي بدونية لم يمنح الكثير من الدعم المعنوي كما يمنح للمحترف الأجنبي فهل أصبحت ظاهرة "إستقدام" اللاعبين الأجانب مجرد مظاهر وتحد بين أصحاب الفلوس فى إدارات الأندية ؟؟

يرى رئيس نادي أبها الرياضي سعد الأحمري أن الصفقات التي تكون مدروسة بشكل دقيق داخل إدارات الأندية ستكون ناجحة أما الصفقات التي تتم دون تأن ستقود الى ندم والكثير من الأندية سارعت إلى اللاعب الأجنبي بحثا عن تلك القوة المنشودة التي تطعم فرقها ولكن بعضها خاب ظنه وأكد الأحمري أن ناديه من ابرز الأندية التي سعت للحفاظ على اللاعب المحترف السعودي فى فريق القدم ودلل على ذلك هو ما حدث للاعب عبدالله القرني حيث حاول النادي إبقاء اللاعب في صفوفه بعد ان تدخل النصر لخطفه والتوقيع معه

الزميل رئيس نادي الشباب سابقا طلال آل الشيخ يؤكد أن اللاعب الجيد الذي يملك خامات جيده سيبقى أما اللاعب الذي سيكون عكس ذلك فمصيره إنهاء عقده مؤكدا أن اللاعب الأجنبي إلى كبير اثبت جدارته في الملاعب السعودية وكان في مستوى الثقة به من قبل مجالس إدارات تلك الأندية كما أن هناك لاعبين محترفين سعوديين أيضا اثبتوا جدارتهم ويؤكد آل الشيخ أن هناك مشكلة قد تحد من أداء بعض اللاعبين الأجانب ومنهم من لم يتأقلم بعد مع الوضع الرياضي هنا وقد يحتاج إلى وقت حتى يتأقلم

ويتداخل الزميل المعلق الرياضي علي عبيد ويقول شئنا أم أبينا فاللاعب الأجنبي بات يتصدر قوائم الأندية السعودية وبات ظاهرة أشعلت الساحة بجدالات لم تنته وللأندية مع اللاعبين حكايات وقضايا وتداولات باتت العناوين الرئيسه لصحفنا الرياضية ويتابع عبيد الكثير من رؤساء الأندية لم يمنحو هيئات أعضاء الشرف الكثير من الوقت لدراسة تلك الصفقات بل إن موسم الصيف هو موسم الصفقات الساخنة لذا نجد أن غالبيتهم يسافرون لبلدان أوربية يقفوا على تلك الصفقات بأنفسهم حتى يضمنوا نتائج جيده

السهر مشكلة  اللاعب المحلي!! :

ويعيد أمين عام نادي ضمك مصلح القرني بالذاكرة الى عهد السبعينات  حيث كانت بداية عهد الأندية السعودية بالإحتراف يرى أن نظام الإحتراف الجديد لم يبخص اللاعب المحلى حقه بل منحه من المزايا الشئ الكثير أسوة باللاعب المحترف الأجنبي ولكن هناك من اللاعبين المحترفين السعوديين لم يعى بعد ماهية الإحتراف له متطلبات وعليه حقوق فنجد بعض اللاعبين المحليين يسهرون حتى الصباح وبالتالي لا يحضرون التدريبات وهى المشكلة العضال التي تواجهها بعض الأندية

ولأن اللاعب خالد عزيز احد المحترفين المؤثرين في صفوف الهلال وكثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة لعدم التزامه بحضور التدريبات المكثفة اليومية ويعيد للذاكرة الموقف الذي وضع فيه نادية في حرج في مباراة مهمة حيث تغيب عن الحضور في يوم المباراة واكتشفت الإدارة انه سافر الى خارج المملكة وتوعد رئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بإبقائه على دكة الإحتياط أجاب أن سبب ذلك كله تعرفه الإدارة وكأنه يلمح عبر إتجاهات أن إدارته لم تمنحه الدعم الكافي ولم تساعد ه فى حل بعض الظروف الخاصة التي تواجهه

نشوة القات تبطل القدرات !!:        

سجلت زوايا هذا الموقف للاعب مرموق بات إداري مؤثر في إحدى أندية العاصمة حيث تم ضبطه في أقصى الجنوب وهو يتناول مادة "القات" التي تم وضعها ضمن المواد المخدرة ظنا من اللاعب المرموق إنها ستساعده وتكسبه حماسه واكتشف في الأخير انه وقع في خطأ كبير كاد ان يقع في ورطة لولا تدخل إدارة نادية ليفلت من العقوبة وقد لا يستطيع اللاعب الأجنبي أن يتمرد على الأ نظمه كما فعل اللاعب النجم !!

لقد سجلت الملاعب السعودية صفقات هامة وحاسمة وخلال موسمين نجد ان هناك صفقات للاعبين محترفين محليين بدأ من محمد السهلاوي نجم القادسية الذى انتقل الى النصر وكما حدث مع نجم الاتفاق عبد الرحمن القحطاني بصفقة تجاوزت 15 مليون ريال إلى ظفر الشباب باللاعب عطيف كما حدث مع إبراهيم غالب للهلال بصفقة كانت هى الأقل بين الصفقات السعودية ، واما اللاعبين والمدربين من خارج الحدود كان النصر مع الصفقة التى تركت مساحات وجدالات أستمرت طيلة الأيام الماضية مع حسام غالي وفيما ظفر الهلال بالمدرب إيريك وكان للأهلي تجربة محدودة مع اللاعب العماني كانو  وفضل الإتحاد إبقاء بو شروان واحمد حديد وخاطب النصر ود اليابان بصفقة اللاعب الشهير وتوقف الشباب عند صفقة اللاعب البلوشي كثيرا  إلا أن المسألة لم تحسم وان كانت الكفة ترجح لصالح المحترف العربي أو الأجنبي الأكثر التزاما بالضوابط والأنظمة عكس بعض لاعبينا المحليين وبعضهم يستحقوا أن يطلق عليهم "اللاعبون المدللون" !!