*بقلم : ناصر غالب القحطاني
اليوم الفرحة في قلوبنا غير وتختلف بشكل مثير لأنه "الوطن "، لكن من المفارقات انه حتى "المفسدون " على الأرض يشاركونا اليوم فرحة اليوم الوطني ثم يلتحفون بلباس الوطنية و قد عاثوا في الأرض فسادا ، أصحاب المصالح الشخصية وأصحاب ا"لرشاوى "وأصحاب "الضحك على الدقون "وأصحاب التلاعب على وتر النظام!!!
هؤلاء اللذين حاربوا عبادالله في أرزاقهم ومن أخذوا أموال اليتامي والمساكين من ظلموا الكثير ومن زرعوا الألم والحسرة على الشفاة ، بالأمس كانت جدة تأن على وقع فيضاناتها وراح عشرات الأبرياء فيها ولازال هؤلاء "المتهمون" ينعمون بالعيش الرغيد ! كيف لهؤلاء ان يفرحوا معنا باليوم الوطني اليس بمقدور كل من تلاعب وكل واش وكل من سولت له نفسه ان يخون الأمانة والضمير أن يعى مفهوم الوطنية اليوم تحديدا ؟؟؟
اليوم الوطني اليوم الوطني ليس بمسيرات وأغان وألعاب ومشاعر فحسب اليوم الوطني يعني زرع الإنتماء والحب والإخلاص في القلوب ، "خيانة الوطن "ليست وطنية وقتل حماس الشباب ليست وطنية وتوظيف أجانب ووضعهم في أماكن لاتليق بهم على حساب الأكفاء والشباب المتحمسين ليست وطنية الوطنية أكبر وأكبر وأكبر لايستاهل الفرحة في اليوم الوطني الا كل من عشق الوطن بأمانة عمله وبحرصه على مدخرات هذا الوطن حينها سنعى اليوم الوطني أما الشباب الذى يرق على هبوب النسيم ويتمايل طربا على أنغام الوطن و"يلطخ" وجهه باللون الأخضر ليعبر عن مشاعره ليست سوى صورة نمطية متكرره نشاهدها كل موسم "وطن" متى سنعي اليوم الوطني ومفهومه
اللذين يتعاملون مع المواطن بكبرياء ويضعون النظام "شماعة" لأخطائهم وإهمالهم نجدهم اليوم يلتحفون "البشوت" ثم يلقون الكلمات في حفلات اليوم الوطني ثم يرددون نغمة "إنا نحبك ياوطن"
اللذين يعلقون مئات الزينات ويتلاعبون بالميزانيات أصحاب الكروش وإسطوانة "طال عمرك" يكررون حبهم للوطن
ان سياسة مولاي خادم الحرمين الشريفين واضحة محاربة الفساد بشتى أشكاله وصوره ولكن هناك من المسئولين لايقابل المواطن ب"حشمة ووقار واحترام "والعمل بسياسة خادم الحرمين الشريفين أن المواطن هو الأهم يركضون اليوم صوب منصات الاحتفالات ثم يرددون إنا نحب الوطن او يصيغون عبارات ومقالات الوطنية فتتلقفها صحفنا ووسائلنا الاعلامية هؤلاء "المفسدون في الوطن " كيف يعيشو معنا فرحة اليوم الوطني كيف كيف ؟؟؟
الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وكفى
اليوم الوطني اليوم الوطني ليس بمسيرات وأغان وألعاب ومشاعر فحسب اليوم الوطني يعني زرع الإنتماء والحب والإخلاص في القلوب ، "خيانة الوطن "ليست وطنية وقتل حماس الشباب ليست وطنية وتوظيف أجانب ووضعهم في أماكن لاتليق بهم على حساب الأكفاء والشباب المتحمسين ليست وطنية الوطنية أكبر وأكبر وأكبر لايستاهل الفرحة في اليوم الوطني الا كل من عشق الوطن بأمانة عمله وبحرصه على مدخرات هذا الوطن حينها سنعى اليوم الوطني أما الشباب الذى يرق على هبوب النسيم ويتمايل طربا على أنغام الوطن و"يلطخ" وجهه باللون الأخضر ليعبر عن مشاعره ليست سوى صورة نمطية متكرره نشاهدها كل موسم "وطن" متى سنعي اليوم الوطني ومفهومه
اللذين يتعاملون مع المواطن بكبرياء ويضعون النظام "شماعة" لأخطائهم وإهمالهم نجدهم اليوم يلتحفون "البشوت" ثم يلقون الكلمات في حفلات اليوم الوطني ثم يرددون نغمة "إنا نحبك ياوطن"
اللذين يعلقون مئات الزينات ويتلاعبون بالميزانيات أصحاب الكروش وإسطوانة "طال عمرك" يكررون حبهم للوطن
ان سياسة مولاي خادم الحرمين الشريفين واضحة محاربة الفساد بشتى أشكاله وصوره ولكن هناك من المسئولين لايقابل المواطن ب"حشمة ووقار واحترام "والعمل بسياسة خادم الحرمين الشريفين أن المواطن هو الأهم يركضون اليوم صوب منصات الاحتفالات ثم يرددون إنا نحب الوطن او يصيغون عبارات ومقالات الوطنية فتتلقفها صحفنا ووسائلنا الاعلامية هؤلاء "المفسدون في الوطن " كيف يعيشو معنا فرحة اليوم الوطني كيف كيف ؟؟؟
الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وكفى
* رئيس تحرير موقع زوايا
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم