0


عشق  الأضواء والعدسات  ولقب بـ (ملك الفلاشات)
 

الرياض : ناصر القحطاني
ابراهيم الفريان صنع نجوميته   بعد أن عاصر الإعلام والأضواء لأكثر من 30 عاما لايمكن أن يسقط إسم الزميل الإعلامي من ذاكرة متابعيه خاض تجارب عدة في العمل الإعلامي وحتى الصحفي وصولا إلى التمثيل من خلال مسلسل طاش ماطاش ومنح أكثر من بطاقة عضوية في أكثر من ناد
إبراهيم بن صالح بن عبد العزيز آل فريان  هو من مواليد عام 1960هـ  بدأ رحلته مع صحيفة المسائية التي كانت تصدر من مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر في مطلع الثمانينات وحتى مر بجريدة الجزيرة وعمل بها محررا رياضيا ومر من هنا من "النادي" حيث كان يعمل في المجلة قبل تحويلها إلى جريدة  يومية وحتى عمل مديرا لمكتب مجلة المخلص تلك المجلة التي يملكها اللاعب الخليجي عبد العزيز العنبري وشق طريقه نحو التقديم التلفزيوني حيث عمل في قناة إي آر تي حتى أستقر لبرهة من الزمن في مجلتي "حول الخليج" و"إضاءات سعودية"

نسجت حوله في مشواره الإعلامي الكثير من الحكايات والمواقف معظمها طريفة وقيل أنه يعشق "الفلاشات" وعدسات الكاميرات وخاصة إثناء إجراء الحوارات مع المدربين واللاعبين من قبل الفضائيات الرياضية المتخصصة

وترك الزميل ابراهيم الفريان شعبية كبيرة لدى مسئولي وجماهير أندية عسير وحضى بإهتمام كبير خلال زياراته الأخيرة للمنطقة ومنحت له العديد من بطاقات عضوية الشرف وأهمها البطاقة التي منحت له من قبل إدارة نادي أبها أبان زيارة أخيره له كما تم منحه بطاقات عضوية أخرى في نادي السروات في النماص وكذلك في ضمك
 وكان الفريان في زيارة أخيره للمنطقة قد تشرف بالسلام على سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد وعبر الفريان عن سعادته وهو ينظم كعضو شرف في أكثر من ناد وسيعمل على التواصل مع تلك الأندية

لازال الفريان ملك الفلاشات يحصد إعجاب الكثيرين وخاصة من جماهير الهلال حيث يقترب كثيرا من الشأن الرياضي قال عنه رفيق الدرب المعلق الرياضي علي عبيد ذات مرة أن الفريان يمتاز بطيبة القلب وإجتماعي لحد الدهشة وبرغم أنه مر بظروف قاسية لكن أقترب كثيرا من قلوب محبيه وخاصة في الوسط الإعلامي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى