زوايا - متابعات :
قرر مالك مطعم في منطقة الدمام شرق السعودية فرض غرامة مالية "رمزية" على زبائنه الذين لا ينهون طعامهم، وذلك كنوع من ترشيد النفقات والحد من البذخ ولاسيما بعد المجاعة التي تعاني منها دولة الصومال. وبحسب موقع مفكرة الإسلام ، يقول فهد العنزي "مالك المطعم : «الخوف من سخط الله علينا بزوال النعمة والرزق نتيجة البذخ والتبذير الذي لم تفرضه شريعة أو دين، ثم بدافع المسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء وطني، كما أود أن يسلك أبناؤنا مسلك الاعتدال والتوازن في تناول الطعام»، وأضاف بنبرة مؤثرة: "ولا أخفيكم بأن مجاعة الصومال دفعتني بشدة لتنفيذها".
وأشار العنزي إلى أنه "رصد مخالفات عدة في المناسبات والأفراح وقام بتوجيه أصحابها وإرسال عدد من الإنذارات إليهم وقوبلت جميعها بالتشجيع والتأييد، وأعطوه وعودًا بعدم تكرارها، وأبلغهم أنه في حال العودة إلى مثل تلك التصرفات فسيتم فرض غرامة رمزية تحدد قيمتها على حسب الفائض من النعمة!".
وأوضح العنزي أن بعض الشباب السعودي يتوجه إلى المطاعم لتناول الطعام فيطلب ما لذ وطاب من الأغذية المتنوعة، ويبالغ في الوجاهة الاجتماعية من غير داعٍ، ثم ينصرفون ويتركون الطاولة تفيض بأصناف من الأطعمة التي لم تؤكل، فيكون مصير هذا الطعام القمامة، في حين توجد دول فقيرة يعاني مواطنوها من الفقر.
وأبدى مالك المطعم حرصه على "أن أتواصل مع المطاعم الكبرى، ومطاعم الفنادق، والمطاعم الصغيرة في المنطقة الشرقية لإرشاد الناس إلى الاستهلاك المقنن للأطعمة في المناسبات المختلفة، ومن ثم مع المناطق المجاورة"، وتوقع العنزي أن الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ ذلك تعود إلى مدى تقبل أصحاب المطاعم والمسؤولين للفكرة.
ووجه العنزي رسالة إلى إلى كل امرأة قائلاً: "أطالب المرأة السعودية للوقوف على أسباب التبذير والإسراف لثقتي بمقدرتها على تربية أجيال المستقبل"، موضحًا أن "توجيهي المطالبة للمرأة ليس اتهامًا لها بأنها سبب التبذير والإسراف؛ لكن كما قلت إن ذلك يعود إلى ثقتي فيها كأم وأخت وابنة، كما أدعو المجتمع السعودي بفئاته كافة إلى عدم الانسياق وراء التبذير والإسراف كواجهة اجتماعية للكرم والتفاخر من دون داعٍ".
وأشار العنزي إلى أنه "رصد مخالفات عدة في المناسبات والأفراح وقام بتوجيه أصحابها وإرسال عدد من الإنذارات إليهم وقوبلت جميعها بالتشجيع والتأييد، وأعطوه وعودًا بعدم تكرارها، وأبلغهم أنه في حال العودة إلى مثل تلك التصرفات فسيتم فرض غرامة رمزية تحدد قيمتها على حسب الفائض من النعمة!".
وأوضح العنزي أن بعض الشباب السعودي يتوجه إلى المطاعم لتناول الطعام فيطلب ما لذ وطاب من الأغذية المتنوعة، ويبالغ في الوجاهة الاجتماعية من غير داعٍ، ثم ينصرفون ويتركون الطاولة تفيض بأصناف من الأطعمة التي لم تؤكل، فيكون مصير هذا الطعام القمامة، في حين توجد دول فقيرة يعاني مواطنوها من الفقر.
وأبدى مالك المطعم حرصه على "أن أتواصل مع المطاعم الكبرى، ومطاعم الفنادق، والمطاعم الصغيرة في المنطقة الشرقية لإرشاد الناس إلى الاستهلاك المقنن للأطعمة في المناسبات المختلفة، ومن ثم مع المناطق المجاورة"، وتوقع العنزي أن الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ ذلك تعود إلى مدى تقبل أصحاب المطاعم والمسؤولين للفكرة.
ووجه العنزي رسالة إلى إلى كل امرأة قائلاً: "أطالب المرأة السعودية للوقوف على أسباب التبذير والإسراف لثقتي بمقدرتها على تربية أجيال المستقبل"، موضحًا أن "توجيهي المطالبة للمرأة ليس اتهامًا لها بأنها سبب التبذير والإسراف؛ لكن كما قلت إن ذلك يعود إلى ثقتي فيها كأم وأخت وابنة، كما أدعو المجتمع السعودي بفئاته كافة إلى عدم الانسياق وراء التبذير والإسراف كواجهة اجتماعية للكرم والتفاخر من دون داعٍ".
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم