0
 الفنانان خالد عبد الرحمن وبندر سعد
 متابعة : مها محمد : (الرياض)

أحتدم النقاش بين الفنانين خالد عبد الرحمن وبندر سعد الذى اشرف على البوم الأول الجديد عبر أثير برنامج "السهرة بأولها" عبر إذاعة ام بي سي إف أم  للإعلامي ياسر الشمراني مساءأمس ، حيث وجه  سعد إتهامات للفنان خالد تفيد بعدم صرف مستحقاته المالية إبان الإشراف على تنفيذ العمل في القاهرة  ، وواجه خالد بندر بارقام رحلات وتذاكر كان قد سافر عليها بندر من وإلى القاهرة ردا على أتهامات بندر لخالد  ، وكما شن الفنان خالد عبد الرحمن  هجوما على الصحفي صلاح مخارش واتهمه بعدم المصداقية حيث نشر سلسلة تصريحات صحفية لبندر سعد  وكان الفنان خالد عبدالرحمن قد كشف سر إخفاق الألبوم الجديد والتى من بينها أغنية "عجب" وأغنية "ست الستات " والتى أخفق في توزيعها موسيقيا الفنان بندر سعد على حد قوله وكان الفنان خالد قد صرح لإحدى الصحف الناشئة بقوله قبل لقاء mbcfm :   أنني أمتنع عن الحديث والتعليق على ما تردد بخصوص حقوق مادية لبندر سعد؛ لأنني لا أقبل أن أتحدث عن موضوع كهذا دون وجود الطرف الثاني معي لأسمع منه لا سيما أن الموضوع يمس أخلاقياتي ومرتبط بشخص آخر، ولكن ما دام الموضوع وصل إلى الإعلام والجماهير فإنني أدعو الأخ بندر سعد إلى أن يواجهني على الهواء مباشرة ليستمع لنا الرأي العام ويحكموا بعدل وإنصاف حتى يكونوا على بينة وينصفوا في حكمهم».
مشيرا إلى أن الصحافة أصدرت حكمها دون أن تسمع للطرف الآخر وهذا ليس عدلا «لن أعالج الخطأ بخطأ وأصرح على المستوى الصحفي دون أن يوجد الطرف الثاني معي لأسمع ما لديه ويسمع مني ويستمع الرأي العام لحديثنا دون زيادة أو نقصان كي لا يحدث سوء فهم وحينها يحكم الجميع». ويضيف «أقول لبندر لن أظلمه وهو أيضا لا يظلمني وكذلك الرأي العام لا يظلم أحدا منا فإنني أدعوه للمواجهة.
 

ووفقا للصحفي ذيب الروقي عرج خالد بالحديث عن الصحافة قائلا: للأسف هناك أقلام تستغل كل ما هو ضدي، ولكن رسالتي لجمهوري العزيز هي ألا يلتفتوا ولا يعطوا هذه الأقلام الصحفية مجالا أو اهتماما للتشويش عليهم؛ فهم يعرفون خالد وأخلاقياته أكثر من هؤلاء، لافتا إلى أنه اجتهد في ألبوم «رفيع الذوق» وحرص على التنويع في الألوان الفنية من حيث النصوص والألحان لتنال رضا واستحسان محبيه.
وعن عقده مع «روتانا» والعرض الذي تلقاه قال: «لا أحب الحديث عن العروض ولكن بخصوص عقدي مع (روتانا) فحقيقة لم أتحدث معهم بهذا الشأن لكون اهتمامهم حاليا منصبا على الألبوم ولكن لا أخفي عنك أن رغبتي هي في التواصل معهم لا سيما أنهم أبدوا ذلك فيما يخص تجديد الاتفاقية ولكن لا يعني ذلك الموافقة النهائية؛ فكما تعرف أن الاتفاقية تتضمن بنودا ونقاطا قد نختلف وقد نتفق عليها، ولكن الخبر اليقين سوف يكون في الأيام المقبلة من خلال المؤتمر الصحفي».
وبخصوص بوستر الألبوم وتحفظ جمهوره عليه «وصلني ذلك ولكي أضع الجمهور في الصورة اتصلت بإدارة روتانا وطلبت منهم التغيير ولكنهم أبلغوني أنهم انتهوا من طبع الألبوم، وحقيقة لا يمكنني بعد ذلك أن أصر على طلبي وأخسرهم، مشيرا إلى أن بوستر وصور الألبوم لا تهم المستمع بقدر ما يهمه المضمون من كلمة ولحن وأداء وهذه إن شاء الله سوف تنال رضا الجمهور لافتا في سياق حديثه إلى أن الألبوم المقبل هو عبارة عن جلسات بنسبة كبيرة سوف يكون لها نصيب الأسد من الكلمات والألحان، قائلا «الحديث عن الألبوم المقبل سابق لأوانه ولكن ما أستطيع التصريح به هو أن الألبوم إن شاء الله أغلبه من كلماتي وألحاني».
وفي السياق ذاته رفض بندر عبدالرحمن مدير أعمال خالد عبدالرحمن التعليق على ما نشرته الصحافة على لسانه بخصوص حقوق بندر سعد المادية قائلا «إن الحقيقة سيعرفها الجميع حين يظهر خالد وبندر على الهواء، مقدما اعتذاره لجمهور خالد عن قلة التواصل مع الجماهير من خلال صفحة خالد عبدالرحمن على الفيس بوك بسبب انشغاله بأمور خالد الخاصة والفنية قائلا إن الصفحة في الأصل أسسها خالد للتواصل معهم ولمعرفة آرائهم وطلباتهم وإن كانت هناك مستجدات فحتما سنتواصل معهم».
وبحسب الصحفي نضال قحطان ظهرت بوادر خلافات ظهرت هذه الأيام بين الفنان خالد عبدالرحمن والفنان الملحن بندر سعد المشرف على ألبوم خالد 2012، الذي يحمل عنوان (رفيع الذوق) ويضم تسعة أعمال، وتتركز أوجه الخلاف بين خالد وبندر سعد حول الحقوق المادية، فيما أوضح  بندر أنه يهدي حقوقه المادية كاملة من إشرافه وتنفيذ الألبوم الجديد القادم، والتي لم يستلم منها قرشا واحدا، على حد تعبيره، إلى جمهور خالد فقط، مضيفاً أن هذا الجمهور وفي لفنانه ويستحق كل خير وتقدير، مؤكدا أنهم قدروه واحترموه طوال الأربعة الأشهر الماضية، منها ثلاثة أشهر كاملة مكثها في القاهرة خلال الأزمة السياسية التي عصفت بمصر، وفي ظل أوضاع متوترة شهدها الشارع المصري، أنجز فيها هذا الألبوم، وصرف فيها على نفسه من جيبه الخاص.
وتشير مصادر  إلى أن خالد عبدالرحمن الذي رفض التعليق على هذا الموضوع، طلب من شقيقه بندر الاتصال بالملحن بندر سعد، مؤكدا للأخير أن لن يدفع خالد أي مقابل مادي لبندر سعد نظير إشرافه على العمل، وأن خالد سيكتفي بأن يغني من ألحان بندر عملا في هذا الألبوم، إلا أن المشكلة بينهما أخذت بعدا تصاعدياً، حيث تم استبعاد أغنية بندر سعد وهي الأغنية العاشرة في الألبوم، كرد فعل على هذه المطالبة، حيث اكتفى خالد بتسع أغنيات من بينها «رفيع الذوق»، «ست الستات»، «ماطرا لك»، «ياهيه»، «وش عاد يفرق»، «الحقيقة»، «أنا دخيلك»، «حمام».
ويقول مطلع الأغنية التي حملت عنوان الألبوم وهي من كلمات الأمير محمد بن عبدالعزيز :
يا رفيع الذوق يالعذب الخجول
يا شبيه الحلم وأبعاد الخيال
ياربيع العمر في كل الفصول
عانق أسراب الغلا شوق وتعال
فيما يشارك شعراء آخرون في العمل يتقدمهم الأمير خالد بن سعود، الذي حقق نجاحات متعددة مع خالد عبدالرحمن في السنوات الماضية في أكثر من أغنية، كما يشارك كل من أسير الرياض وعلي الخوار وشيمه ونوارة الوايلية، أما الملحنون المشاركون فهم محمد المغيص وفهد الناصر وعلي العمير ويحيى عمر، فيما قام خالد عبدالرحمن بتلحين 5 أغنيات من الألبوم.


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى