0
  
 *  الجاني أختطف حدث لممارسة الجنس معه وهرب معه الى منطقة جازان
*   الجانى  عاش في حي العرق بخميس مشيط في مراحل عمره المبكرة

خميس مشيط - ناصر القحطاني : 
صالح يتيم صالح آل بيضان القرني  20 عاما يدخل في دائرة الأحداث ، ودفعت به الأقدار ليصنف كـ "قاتل"  بعد أن أقدم على قتل رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأسواق في أبها علي الأحمري، والجندي أول عبد الله سليمان قحمش عسيري،  وليعترف بارتكاب جريمته، وجرت مصادقة أقواله في محكمة رجال ألمع   ، وتعود الأحداث حينما أطلق عليهما النار لحظة وجوده داخل مركبة صغيره كانوا بداخلها  لتسليمه الى جهة أمنية بالمنطقة بالقرب من دوار الواديين محافظة أحد رفيدة  وهدد السائق بنقله الى منطقة أخرى وكان معه حدث مسجونا أيضا 
 صورة قديمة للقاتل
صالح القرني يبلغ من العمر 20 عاما كان يسكن بحى العرق الشمالي في خميس مشيط ، عاش في ظروف مادية قاسية دفعته الى "الإنحراف" ، أصاب أهله الذهول من هول الفاجعة ولم يكن يدر بخلدهم أن الجريمة التى أدخل على إثرها إبنهم  وهى تناول "القات" و"إختطاف حدث"   ستدخله الى عالم الجريمة الإحترافي 

وكشفت مصادر، أن أحد رجال الأمن اشتبه في القاتل في إحدى نقاط التفتيش أثناء محاولته الهروب من أبو عريش إلى محايل عسير، وجرى تحويله إلى شرطة المحافظة، رغم أنه يتخفى في ملابس نسائية ومعه شخصان وبحوزته أداة الجريمة وطلقات نارية حية  والقي القبض عليه في تلك النقطة وكان أمير عسير الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، قد وعد  بسرعة القبض على الجاني ومحاسبته, وأمر بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في القضيةبحسب الصحفية "نادية الفواز" لموقع "سبق" .
ونقل سموه، لدى زيارته ذوي الشهيدَيْن، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, لأسرتَيْ الشهيدَيْن
وقال سموه: "لم نأت اليوم للعزاء فقط، بل أتينا لننقل لكم اعتزاز وفخر القيادة بمثل هذه المواقف المشرّفة من أبناء هذا الوطن الشامخ، الذي اعتاد أبناؤه أن يضحوا في سبيله"، داعياً الله أن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.
وشكر ذوو الشهيدين، القيادة وأمير عسير على موقفهم النبيل معهم وغير المستغرب، لافتين إلى أنه يجسّد تلاحم القيادة والشعب. وعبّروا عن اعتزازهم باستشهاد أبنائهم في ميدان الشرف دفاعاً عن الوطن وأمنه.


وحصل "موقع زوايا الإخباري" على معلومات من مصدر موثوق ومن موقع إلكتروني تفيد أن التهمه الاساسيه التى وجهت للقاتل هي إختطاف حدث من احد رفيده والذهاب به الى منطقة جازان ،و بالفعل تم القبض عليه في منطقة جازان ومعه " الحدث "وكانا راكبين دراجه ناريه في منطقة جازان وبالتحديد بمحافظة صبيا حي "المجديره"  بعد أن تم إ ستدراجه وعمل كمين محكم للقبض عليه ، وبعد القبض عليه تم تفتيشه تفتيش مبدئي ومن ثم نقله لادارة التحريات والبحث الجنائي بجازان تمهيدا لنقله للجهه المعممه عنه وخلال ساعات بسيطه تم نقله لمنطقة عسير حسب الطرق النظامية في مثل هذه الحالات
و عند وصولهم لمنطقة عسير مع عدد من "الخفراء" رجال أمن تم تسليمهم لادارة التحريات والبحث الجنائي بعسير وبعدها سلم للجهه المعممه عنه وهي ادارة شرطة احد رفيده وخلال ساعتين تم استدعاء عضو هيئه لمرافقتهم كون  المقبوض عليه معه "حدث" وهو الطفل الذي قام  الجاني صالح القرني بخطفه وأثناء سيرهم في الطريق المؤديه لمحافظة احد رفيده بالقرب من دوار "الواديين"  قام الجاني بإخراج مسدس صغير من داخل "سرواله الداخلي" كان مخبئا  والمسدس  من نوع " ثمن " كان به 7 طلقات حية و بادر بأطلاق النار على  رجل الأمن  الذي كان معهم ثم أطلق النار على رجل الهيئه المرافق وأصابه في الرأس  ثم  وضع المسدس في رأس السائق ليوصله تحت التهديد للمكان الذي يريده ونزل من السياره ومعه "الحدث" وقام الجاني بايصال "الحدث" بالقرب من منزل أهله وعاد على الفور لمنطقة جازان ،وتم رصده في نفس اليوم بمحافظة صبيا قرية "العدايا" ولكنه فور أن شعربتواجد رجال الأمن بادر باطلاق النار عليهم ثم هرب لمنطقه وعره ذات كثبان رمليه واشجار ومزارع واوديه مما سهل هروبه حت القي القبض عليه  


وفي تفاصيل أخرى للأحداث بحسب صحيفة عسير الإلكترونية ومواقع أخرى :
كشفت التحقيقات أن الجاني بعد أن  وصل إلى منزله في حي العرق، ومن هناك اتصل على أشخاص مجهولي الجنسية، وطلب منهم إحضار مركبة لنقله إلى محافظة صبيا، وعلى الفور تم تأمين مركبة بـ400 ريال. وتوجه القاتل إلى محافظة صبيا، وعندما وصل إلى صبيا في المساء اتصل على شخص مجهول الهوية يدعى «حسون» فحضر إليه وكان يقود دراجة نارية، وتوجها فيما بعد إلى موقع يدعى العدايا، فجرت ملاحظته من قبل رجال الأمن، وتمت مطاردته فهرب القاتل إلى منطقة صحراوية ثم اختفى في منزل شعبي مهجور، فيما كان رجال الأمن يبحثون عنه.
وكشفت تفاصيل القضية أن الجاني توجه إلى محافظة أبو عريش وعمل مع مواطن في مزرعة، وبعدها قرر ترك العمل والتوجه إلى محايل عسير وكان معه أداة الجريمة، حتى جرى ضبطه من قبل رجال الأمن.
النقطة الأمنية حينما القي القبض عليه فيه

وفي  تفاصيل مختلفة  أن الجاني سافر إلى منطقة جازان، واشتري من هناك مسدسا بمبلغ 1200 ريال، ثم توجه إلى محافظة صبيا. وبين القاتل أنه التقى شابا سعوديا، وتم الاتفاق بينهما ليلتقيا في ذات الليلة في صبيا، موضحا أنه ذهب إلى منزل أحد أصدقائه وهناك استخدم القات، حيث إلقي القبض عليه من قبل رجال الأمن في منزل صديقه.
وأبان القاتل في اعترافاته أن أحدا لم يكن يعلم أنه يحمل مسدسا، وكان يجلس في المقعد الأمامي وقد طلب مفتاح القيد الذي كان في قدميه

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى