سارة الأسمري - الدمام :
يصدر قريبا قرار ملكي ينص على بتحويل الإذاعة والتلفزيون إلى مؤسسات حكومية عامة مستقلة لها كادرها المالي والإداري، ولها مجلس إدارة يرأسه وزير الثقافة والإعلام”. وستظل أجهزة ومؤسسات حكومية ترعاها الدولة لتؤدي رسالتها الثقافية والتعليمية تجاه المجتمع صرح بذلك نائب وزير الثقافة والإعلام عبدالله الجاسر وزاد بأن الإذاعة والتلفزيون في المملكة ليسا للبيع وليسل لخصخصة وقال أن هناك أمر ملكي في طريقه للتنفيذ، ينص
وتابع في حديث صحفي “قمنا بفتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في وسائط الإعلام، وقد باعت الحكومة خمسة تصاريح إذاعة إف إم، بدأت بعضها في العمل وهي تغطي 25 مدينة في المملكة،وستزيد مستقبلاً . كما ستكتفي الوزارة بما لديها من 14 قناة تلفزيونية ، وحالياً لدينا أكثر من خمسة عشر طلبا لقنوات تلفزيونية وإذاعية.
وأشار الجاسر إلى وجود قصور من وسائل الإعلام من ناحية الاهتمام بمشروعات الدولة التنموية الكبيرة التي أقرتها وتنفذها الدولة، والتي رصدت لها مبالغ بالمليارات، كما يجب على الوزارت الخدمية أن تفصح بشكل دائم عن مشروعاتها المقررة ، أو التي تحت التنفيذ، وعلى وسائط الإعلام أن تنقلها للمواطنين.
ونصح الجاسر أي جهة تقدمت بطلب أو تفكر في تأسيس صحيفة ورقية عليها أن تقوم بعمل دراسة جدوى حقيقية للسوق، لأنها غير مشجعة. مؤكداً أن الصحف الإلكترونية لديها قدرة على النجاح أكثر من الورقية، وأن الخوف ليس على الصحف الورقية الموجودة على الساحة، بل على الصحف الجديدة، كونها تحتاج لاستثمار لا يقل عن ثلاثمائة مليون ريال، بالإضافة إلى الكوادر المؤهلة، كما أن أي جهة تعتزم عمل مشروع ورقي جديد تحتاج لوقت للدخول في المنافسة مع الصحف الموجودة على الساحة، كذلك الصحف الإلكترونية التابعة للصحف الورقية الحالية لديها سوق إعلاني كبير، وقال الجاسر “فرص نجاح الصحف الإلكترونية في عام 2012 أكبر من الصحف الورقية من ناحية التكاليف، كون 60% من سكان المملكة هم من فئة الشباب، ويمثل الأنترنت الزاد اليومي لهم، ولذلك فالصحف الإلكترونية مستقبلها هو المقبل، ومن العبث المخاطرة بإنشاء صحف ورقية بميزانية ضخمة، ولذلك أقول بأن ما هو موجود من صحف ورقية كافٍ”
وحول نظام المطبوعات والنشر، قال الجاسر “قمنا بتجديد خمسة بنود في نظام المطبوعات للنشر، والذي دائماً ما يخضع للتجديد، وهذه الخمسة بنود تتضمن الإعلام المرئي والمسموع والنشر الإلكتروني”.
وكان فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية نظم الملتقى الإعلامي الرابع بفندق سوفتيل بمحافظة الخبر. بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر
وتابع في حديث صحفي “قمنا بفتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في وسائط الإعلام، وقد باعت الحكومة خمسة تصاريح إذاعة إف إم، بدأت بعضها في العمل وهي تغطي 25 مدينة في المملكة،وستزيد مستقبلاً . كما ستكتفي الوزارة بما لديها من 14 قناة تلفزيونية ، وحالياً لدينا أكثر من خمسة عشر طلبا لقنوات تلفزيونية وإذاعية.
وأشار الجاسر إلى وجود قصور من وسائل الإعلام من ناحية الاهتمام بمشروعات الدولة التنموية الكبيرة التي أقرتها وتنفذها الدولة، والتي رصدت لها مبالغ بالمليارات، كما يجب على الوزارت الخدمية أن تفصح بشكل دائم عن مشروعاتها المقررة ، أو التي تحت التنفيذ، وعلى وسائط الإعلام أن تنقلها للمواطنين.
ونصح الجاسر أي جهة تقدمت بطلب أو تفكر في تأسيس صحيفة ورقية عليها أن تقوم بعمل دراسة جدوى حقيقية للسوق، لأنها غير مشجعة. مؤكداً أن الصحف الإلكترونية لديها قدرة على النجاح أكثر من الورقية، وأن الخوف ليس على الصحف الورقية الموجودة على الساحة، بل على الصحف الجديدة، كونها تحتاج لاستثمار لا يقل عن ثلاثمائة مليون ريال، بالإضافة إلى الكوادر المؤهلة، كما أن أي جهة تعتزم عمل مشروع ورقي جديد تحتاج لوقت للدخول في المنافسة مع الصحف الموجودة على الساحة، كذلك الصحف الإلكترونية التابعة للصحف الورقية الحالية لديها سوق إعلاني كبير، وقال الجاسر “فرص نجاح الصحف الإلكترونية في عام 2012 أكبر من الصحف الورقية من ناحية التكاليف، كون 60% من سكان المملكة هم من فئة الشباب، ويمثل الأنترنت الزاد اليومي لهم، ولذلك فالصحف الإلكترونية مستقبلها هو المقبل، ومن العبث المخاطرة بإنشاء صحف ورقية بميزانية ضخمة، ولذلك أقول بأن ما هو موجود من صحف ورقية كافٍ”
وحول نظام المطبوعات والنشر، قال الجاسر “قمنا بتجديد خمسة بنود في نظام المطبوعات للنشر، والذي دائماً ما يخضع للتجديد، وهذه الخمسة بنود تتضمن الإعلام المرئي والمسموع والنشر الإلكتروني”.
وكان فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية نظم الملتقى الإعلامي الرابع بفندق سوفتيل بمحافظة الخبر. بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم