0
مها محمد - متابعات : 
أكدت الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أن الأمير الوليد أصر على أن تكون الكتب المقدسة الإبراهيمية الثلاثة (التوراة والقرآن والإنجيل) متواجدة إلى جانب بعضها البعض في كل غرفة بفندق جورج الخامس المملوك له للمرة الأولى.
 وأشارت في كلمة لها خلال حفل العشاء التكريمي الذي أقيم في ولاية بوستن بحضور الأمير الوليد بن طلال ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق جيمي كارتر إلى أن التزام الوليد بالحوار بين الأديان لم يقتصر فقط على مؤسسته الخيرية والمراكز التابعة لها، بل تضمن نطاقاً أوسع ليصبح جزءاً لا يتجزأ من رسالته في كل خطوة يخطوها.
وأبدت الطويل أسفها لاستخدام الدين اليوم كوسيلة للتأثير السلبي على الأفراد وخلق الخلافات لخدمة المصالح الشخصية ووسيلة جذابة لذوي النفوذ في السياسة والإعلام والتجارة للسيطرة على مشاعر الأفراد، مطالبة بالعمل على إيقاف ذلك لخطئه الفادح.
وأشارت إلى أن إنشاء مراكز الوليد بن طلال للحوار بين الأديان في كلٍ من جامعات هارفارد، جورج تاون، كامبريدج، أدنبره، الجامعة الأمريكية في بيروت، الجامعة الأمريكية في القاهرة، هو امتداد للجهود التي تُبذل لسد الفجوات وتعزيز التفاهم والاحترام من خلال التعليم والمنح الدراسية والبرامج التي تنطلق عبر جدران هذه الجامعات العريقة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى