0
تاج حيدر - سوريا : 
 قالت الهيئة العامة للثورة السورية قصفت بلدة التريمسة قبل اقتحامها بقذائف الدبابات وسمع  إطلاق نار كثيف أثناء الاقتحام  مع  تنفيذ حملة مداهمة و سرقة و نهب و تكسير كالعادة وكما تمت محاصرة بلدة  شيزر  تحضيرا لاقتحامها  و تم اقتحام ضاحية ابي الفداء بأكثر من 600 من قوات الأمن  وقاموا بحملة مداهمات وتفتيش للمنازل. ، وفيما سقط أ أول شهيد اليوم 3‎ ‎-‎ ‎3‎ ‎-‎ ‎2012  بمدينة الحراك " محمد هاني القداح " الذى قتل  برصاص قوات الأمن واستخدمت قوات  وشنت قوات الأمن  حملة  اعتقالات طالت العديد من ناشطي البلده وهذه بعض أسمائهم 1- عمادحسين حريري،2-3 - الاخوين محمدوأحمد حسين حريري 4-5 والاخوينياسين ومحمد سعيد حريري 6- عبدالرحمن حريري7  محمد أكرم حريري و فصف الجيش  اليوم  السبت  حيي الخالدية والحمديديةحي جوبر والبساتين وسمع إطلاق نار كثيف
 ومن جهة اخرى سلم دبلوماسيان اجنبيان في سورية يوم السبت 3 مارس/آذار جثتي الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذين قتلا الشهر الماضي خلال قصف حي بابا عمرو بمدينة حمص.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد قوله ان الدبلوماسيين، اللذين يعتقد انهما السفير الفرنسي لدى دمشق ايريك شيفالييه ومندوب عن السفارة البولندية التي تدير الشؤون الامريكية في سورية، تسلما الجثتين من مستشفى الأسد الجامعي في دمشق.
وصعد السفير الفرنسي الى سيارة الاسعاف التي كانت تنقل جثة ريمي اوشليك، فيما رافقت سيارة للسفارة البولندية سيارة الاسعاف الثانية التي كانت تنقل جثة ماري كولفن.
وتوجهت سيارتا الاسعاف إلى المستشفى الفرنسي في حي القصاع، حيث سيتم حفظ الجثمانين بانتظار ترتيب نقلهما جوا إلى باريس.
وقتل الصحافيان في 22 فبراير/شباط نتيجة قصف على شقة حولها ناشطو  المعارضة السورية الى مركز اعلامي  في حي بابا عمرو، معقل التمرد في مدينة حمص الذي قصفه الجيش النظامي السوري طوال اسابيع.
واعلنت وزارة الإعلام السورية في حينها بعد الاعلان عن مقتلهما انها لا تملك معلومات عن الصحفيين، مشيرة إلى أن أسمائهما ليست ضمن قوائم الصحفيين الذين دخلوا البلاد بصورة رسمية.
هذا وتقول السلطات السورية ان وزارة الإعلام نظمت العديد من الجولات لإعلاميين وصحفيين في عدد من المحافظات، وأعطت أكثر من 130 ترخيصا لصحفيين دخلوا البلاد، بيد أن بعض الصحفيين الأجانب آثروا الدخول بطريقة غير شرعية بحجة أن السلطات تمنعهم من العمل بحرية وأعدوا تقارير بثتها وسائل إعلام أجنبية يعملون لصالحها عن الأوضاع في عدة مدن تشهد أعمال عنف من بينها حمص.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها صحفي أجنبي في حمص، حيث قتل هناك في وقت سابق صحفي فرنسي في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.

محدّث : 

صدر مساء أمس بيان عسكري من قيادة المجلس العسكري الوسطى في الرستن التابعة للجيش الحر، تلاه   العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين، يعلن فيه عن أنسحاب الألوية و الكتائب من الرستن وذلك بعد تحريرها بالكامل، وانتقالهم لتحرير بقيّة المناطق المحاصرة ..

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى