
وتعتبر محافظة رابغ من المدن التاريخية والقديمة في نفس الوقت حيث بها ميقات الجحفة وهو ميقات لأهل مصر والشام ويمر بها الطريق الدولي الذي يربط رابغ وادي يفصلها إلى جزئين شمالية وجنوبية ، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 35000 نسمة ما بين مواطن ومقيم
( مركز القضيمة – مركز حجر – مركز النويع – مركز الأبواء – مركز مستورة )
ثم تأتي الزراعة في المرحلة الثانية وفي رابغ تعتمد الزراعة تعتمد على مياه الأمطار والسيول .
ثم التجارة لوقوعها على طريق دولي لمرور الحجاج والمعتمرين ولوجود شركات كبرى بها مثل :-
مصفاة أرامكو السعودية .
محطة تحلية المياه .
المحطة البخارية .
الشركة السعودية العربية للأسمنت.
ويحدها من الأربع جهات كل من :-
الخدمات الحكومية :
وتوجد في المحافظة عدد من الأجهزة الحكومية المختلفة وأهمها البلدية التى تشرف على عدد من النشاطات ومنها
خدمات النظافة العامة .
مراقبة المحلات التجارية بأنواعها .
المحافظة على البيئة من التلوث .
سقيا المواطنين عن طريق الشبكة الرئيسية .
تحسين وصيانة الحدائق والمنتزهات .
صيانة وتشغيل المعدات والسيارات .
إقامة أسابيع الشجرة سنوياً .
المحافظة على الأراضي الحكومية .
إزالة التعديات في حدود النطاق العمراني للمدينة .
توزيع المنح السكنية – المشاركة في حالات الطوارىء لا سمح الله .
سفلتة وأرصفة وإنارة شوارع المدينة .
إصدار التراخيص الفنية والمهنية.
تحسين الواجهة البحرية (الكورنيش) .
استثمار بعض المواقع التجارية .
ويمتد وادي حجر السياحي من بلدة حجر حتى ينتهي في سد رابغ وله عدة روافد منها يناعم والخضراء والاكحل وينحدر الوادي نحو الغرب وتتركز على حوافه أشجار النخيل والدوم والسمر ومما زاد رونقه وجماله ما يتوفر به من عيون وينابيع وجداول وشلالات دائمة الجريان يمتزج صدى خرير مائها بصدى شقشقة طيورها المغردة.
بالاضافة الى المتنزهات الأخرى والحدائق التى أعدتها البلدية وقال الجاسر في كتاب الجوهرتين: إنه يقع على طريق مكة من المدينة، الطريق النجدية، وإنه يبعد عن المدينة بما يقارب مسيرة يومين بسير الإبل، وناحية الفرع لا تزال معروفة واسم بحران لا يزال معروفاً على مقربة من الفُرع، يطلق على جبل يقع بين واديي حجر ومر، ويبعد عن الفرع جنوباً نحو خمسين كيلاً، وعن بلدة رابغ نحو مئة كلم شرقها يمر السائر منها إلى حجرٍ بسفحه على مقربة من وادي الأكحل.
يبعد بحران عن وسط قرى حجر نحو 25 كيلومتراً شمال غرب . ويبعد عن أقرب قرية من قرى وادي الفرع بنحو ثلاثين كم جنوباً، ويبلغ طوله أكثر من سبعة كم وبعرض لا يتجاوز الأربعة كم. في أعلاه تقريباً يتناقص عرضه تدريجياً كلما اتجه إلى الجنوب الغربي مكوناً أكمات متصلة بعضها ببعض تمتد مسافة تصل إلى كيلومترين مكونة بذلك فاصلاً ضيقاً بين واديي حجر ومر. ويتصل الواديان في نهاية هذه الأكمات في مكان يسمى الملقاء "التقاء واديي حجر ومر"، وبذلك يكون وادي حجر شرق وجنوب شرق عن بحران ويكون وادي مر غرب وشمال غرب عن بحران. ويسمى الوادي مر ثم ينحدر ويسمى وادي رابغ.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.