جميله الخمعلي- زوايا :
يتقدم مناصرون الشيخ حازم أبو اسماعيل الذي يمزج التشدد الإسلامي بالحماسة الثورية، إلى صدارة السباق الرئاسي في مصر، مستندا إلى لمسة شعبية يقول حتى منتقدوه إنها تضرب على وتر يحظى بقبول لدى الكثير من الناخبين.
وانتقلت رسالة أبو اسماعيل من المسجد إلى الجماهير طوال سنة. فمنذ إطاحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تدعم الشيخ حملة تبدو حتى الآن الأفضل تمويلاً.فصوره في كل مكان يرفعها أنصار مخلصون ينظرون إليه على أنه صاحب رؤية وذو شخصية يحيط بها بريق الشهرة.
وحظي أبو إسماعيل، وهو محام، بترحيب كبير من آلاف الطلاب الذين يحبونه في جامعة القاهرة خلال تجمع انتخابي الثلثاء. وفي اليوم التالي، كان في انتظاره حشد كبير أيضاً في مدينة المنصورة شمال القاهرة. وخطب في حشد من الأنصار ليل الخميس - الجمعة في مدينة دمياط الساحلية، ونقلت خطابه قناة تلفزيونية إسلامية.
وبالنسبة الى الليبراليين واليساريين وآخرين قلقين من الصعود الإسلامي في مصر منذ سقوط مبارك، يشكل هذا الرجل المتمسك بتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية مصدر قلق آخر من الاتجاه الذي تسير فيه مصر التي تعد 80 مليوناً، علماً أن الإحزاب الاسلامية تهيمن فعلاً على مجلس الشعب الاول الذي انتخب بعد مبارك.
ويرى محللون كانوا قبل أشهر يستبعدون قدرته على المنافسة، أنه قد يفوز في انتخابات الرئاسة المصرية في الدورة الثانية، متوقعين دورة ثانية بينه وبين الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أو أي مرشح آخر.
ويلقى أبو إسماعيل، بلحيته الطويلة التي تميز السلفيين وصوته الهادئ دعماً من المصريين الذين صوتوا في الانتخابات النيابية سواء لـ”الإخوان المسلمين” أم لحزب النور الأكثر تشددا.
وحتى الآن، لم يقدم “الإخوان” أو حزب النور مرشحاً لخوض الانتخابات، وإن يكن “الإخوان” يعيدون النظر في قرار سابق لهم عدم ترشيح أي منهم لمنصب الرئاسة. وفي مسعى للظهور في صورة معتدلة، نأى “الإخوان” بأنفسهم عن السلفيين.
وأبو إسماعيل هو الأكثر تشددا بين مجموعة من الإسلاميين المستقلين الذين يستعدون لخوض الانتخابات الرئاسية التي تبدأ في أيار.وهو ينظم حملته تحت شعار “سنحيا كراما”.
وانتقلت رسالة أبو اسماعيل من المسجد إلى الجماهير طوال سنة. فمنذ إطاحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تدعم الشيخ حملة تبدو حتى الآن الأفضل تمويلاً.فصوره في كل مكان يرفعها أنصار مخلصون ينظرون إليه على أنه صاحب رؤية وذو شخصية يحيط بها بريق الشهرة.
وحظي أبو إسماعيل، وهو محام، بترحيب كبير من آلاف الطلاب الذين يحبونه في جامعة القاهرة خلال تجمع انتخابي الثلثاء. وفي اليوم التالي، كان في انتظاره حشد كبير أيضاً في مدينة المنصورة شمال القاهرة. وخطب في حشد من الأنصار ليل الخميس - الجمعة في مدينة دمياط الساحلية، ونقلت خطابه قناة تلفزيونية إسلامية.
وبالنسبة الى الليبراليين واليساريين وآخرين قلقين من الصعود الإسلامي في مصر منذ سقوط مبارك، يشكل هذا الرجل المتمسك بتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية مصدر قلق آخر من الاتجاه الذي تسير فيه مصر التي تعد 80 مليوناً، علماً أن الإحزاب الاسلامية تهيمن فعلاً على مجلس الشعب الاول الذي انتخب بعد مبارك.
ويرى محللون كانوا قبل أشهر يستبعدون قدرته على المنافسة، أنه قد يفوز في انتخابات الرئاسة المصرية في الدورة الثانية، متوقعين دورة ثانية بينه وبين الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أو أي مرشح آخر.
ويلقى أبو إسماعيل، بلحيته الطويلة التي تميز السلفيين وصوته الهادئ دعماً من المصريين الذين صوتوا في الانتخابات النيابية سواء لـ”الإخوان المسلمين” أم لحزب النور الأكثر تشددا.
وحتى الآن، لم يقدم “الإخوان” أو حزب النور مرشحاً لخوض الانتخابات، وإن يكن “الإخوان” يعيدون النظر في قرار سابق لهم عدم ترشيح أي منهم لمنصب الرئاسة. وفي مسعى للظهور في صورة معتدلة، نأى “الإخوان” بأنفسهم عن السلفيين.
وأبو إسماعيل هو الأكثر تشددا بين مجموعة من الإسلاميين المستقلين الذين يستعدون لخوض الانتخابات الرئاسية التي تبدأ في أيار.وهو ينظم حملته تحت شعار “سنحيا كراما”.
“الاخوان”
على صعيد آخر، أفادت مصادر في جماعة “الإخوان المسلمين” أن آلافا من أعضاء الجماعة نظموا وقفات احتجاج في مدينة الاسكندرية الساحلية بشمال مصر ليل الخميس - الجمعة رددوا خلالها هتافات تطالب برحيل المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد.وقال مصدر إن المشاركين في نحو 15 وقفة احتجاج نظمت في المدينة وبقية أنحاء محافظة الإسكندرية هتفوا: “يسقط.. يسقط حكم العسكر” و”لا لحكومة الجنزوري”. وقال إن المحتجين رفعوا علم مصر ولافتات كتبت فيها عبارات منها: “يا عسكر ما تحلمشي... استمرارك على نعشي... البلد ما تتباعشي”.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم