0

جميله الخمعلي-الكويت:

طالب النائب الكويتي د. وليد الطبطبائي وزارة الداخلية بالإفراج فوراً عن جميع المعتقلين على خلفية إحراق العلم الإيراني خلال مظاهرة للسنة ردا على تصريحات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كتبها شيعي تم اعتقاله.
و قال الطبطبائي من حسابه على تويتر "فلا مجاملة لنظام طهران على حساب حرية الرأي وكرامة المواطنين".
و أضاف " العلم الكويتي يحرق ويداس بالأقدام في العراق ولم نسمع أن المالكي اعتقل أحدا بسبب ذلك".
واعتبر ان حرق العلم الإيراني " هو أهون أنواع الرد على سياسات طهران العدائية ضد الكويت والخليج والشعب السوري الذي يقتل ويحرق بأموال إيران وجنودها". مشيرا الى ان حرق العلم هو تعبير سياسي شائع في العالم "والعلم الأمريكي يحرق أمام البيت الأبيض في تظاهرات كثيرة ويعتبرونها حرية رأي".
يذكر أن الحكومة الكويتية قد استنكرت أمس قيام تظاهرة نظمها ناشطون من السنة بإحراق العلم الإيراني رداً على تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اعتبرت مهينة للنبي محمد وكتبها كويتي شيعي جرى اعتقاله.
«تعليقاً على ما قامت به "مجموعة شاذة" من حرق علم جمهورية إيران الإسلامية الصديقة مساء الأربعاء، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن رفضه واستنكاره لهذا العمل غير المسؤول والذي يعد خروجاً على القوانين والأعراف وإساءة بالغة للعلاقات المتميزة التي تربط دولة الكويت مع جارتها إيران».
وأكد البيان "حرص الكويت على علاقاتها" مع إيران "وعدم السماح بالإساءة إليها أو النيل منها" موضحا أن "السلطات المختصة ستتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها تطبيق القوانين الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المسيئة".
ويعكس التوتر المذهبي بين الأغلبية السنية والشيعة، الذين يشكلون حوالى ثلث الكويتيين البالغ عددهم 1.17 مليون نسمة، الانقسام الطائفي بالمنطقة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى