0

جميله الخمعلي- بغداد :
حذرت عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الحكومة العراقية من اتخاذ قرار بنقل رفاته من قرية ا"لعوجة" بمدينة "تكريت" مركز محافظة "صلاح الدين"، التي دفن فيها بعد إعدامه قبل خمسة أعوام.
وقال بيان صادر عن رغد صدام حسين بإسم عائلة صدام نشر اليوم "إن منع الحكومة العراقية زيارة قبر الرئيس الراحل وإغلاقه في وجه الغيارى والشرفاء من أبناء العراق والعالم من الذين يرغبون بزيارته جاء ليكون شاهداً على الحقد والظلم ودليلاً على تأثير القوى الخارجية على السلطة القائمة في العراق التي أصبحت تأتمر بأمرها".
ودعا البيان، "شيوخ عشائر العراق خاصة وشيوخ وعشائر العرب عامة وأبناء العراق الصامد من محبي الرئيس الراحل من المرابطين والمجاهدين وأصحاب المبادئ والفكر ورجال الدين وأصحاب القرار من المسؤولين العرب إلى اتخاذ خطوات جادة وجريئة لوقف هذه الإساءة والاستهانة".
وكان شيخ عشيرة عراقية ينتمي إليها صدام حسين قد أعلن أمس، أنه تلقى طلبا من الحكومة العراقية لإغلاق المبنى الذي يضم قبر صدام ونقل رفاته إلى مكان آخر لم يحدد بعد.
وقال الشيخ حسن الندا شقيق الشيخ علي الندا الذي جلب جثمان صدام حسين بعد إعدامه آواخر عام 2006، "إن شرطة محافظة صلاح الدين أبلغتنا بمضمون كتاب صادر من وزارة الداخلية بتوقيع عدنان الأسدي وكيل الوزارة تأمر فيه بإغلاق المدفن ونقل الرفاة إلى مكان آخر".
كانت الحكومة العراقية قد منعت في 22 يناير الماضي زيارة ضريح صدام حسين بسبب كثرة زيارات المواطنين العراقيين له ومنهم مسؤولون من المحافظات الجنوبية.
وبرر مصدر مسؤول في الداخلية العراقية قرار إغلاق قبر صدام حسين ونقل رفاته لأنه " أصبح مقراً لقادة الجماعات المسلحة المناهضة للعملية السياسية"، حسب قوله.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى