0

 جدول أعمال المنتدى ركز على أحدث التطورات في المشهد الإعلامي العربي

ناصر القحطاني - دبي : 
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تختتم اليوم فعاليات أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي والتي عقدت  أعمالها على مدار يومين بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من ممثلي المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
ويتم اليوم تسليم جوائز الفائزين بجائزة الصحافة العربية بكافة فئاتها  
وأعلن نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة عن إطلاقة جديدة لحفل إعلان الفائزين بفئات جائزة الصحافة العربية في دورتها الحادية عشرة 
وسيشارك ضمن القالب الجديد لشكل وفقرات الحفل 11 إعلامية وإعلامياً في إعلان الأسماء الفائزة في فئات الجائزة، وذلك في سياق جهود الأمانة لتطوير مستوى الحفل والارتقاء به من خلال استضافة إعلاميين معروفين إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الجائزة الذي يضم نخبة من أعلام المهنة وقادة الفكر، حيث سيقومون بتقديم الدروع للفائزين على المنصة. ويتوقع أن يشارك في حفل الجائزة قرابة ألف إعلامي من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، كما سيتم بث وقائع الحفل ضمن تقنية البث المباشر على بوابة النادي ومنتدى الإعلام العربي الإلكترونية.
www.arabmediaforum.ae.
وسيقدم فقرات الحفل ويعلن أسماء الفائزين حسب التسلسل كل من الإعلامي محمد سالم من شبكة الإذاعة العربية، والإعلامية خديجة بن قنة من قناة الجزيرة، والإعلامية زينة صوفان من مؤسسة دبي للإعلام،   والإعلامية الدكتورة بروين حبيب من مؤسسة دبي للإعلام، والإعلامي زافين قيوميجيان من تلفزيون المستقبل.
ويشارك في إعلان الفائزين أيضاً الإعلامي سمير فرح من قناة «بي بي سي العربية»، والإعلامي حسن حبيب من مؤسسة دبي للإعلام، والمذيعة ميساء العامودي من قناة الحرة، والإعلامي شريف عامر من قناة الحياة، والإعلامي فيصل بن حريز من قناة سكاي نيوز العربية.

  وينظم نادي دبي للصحافة فعاليات المنتدى لهذا العام تحت شعار" الإعلام العربي: الانكشاف والتحول" في فندق "جراند حياة" دبي، خلال يومي 8 و9 من مايو الجاري بحضور دولي لافت، حيث يشارك في دورة هذا العام ما يناهز 350 إعلامي من خارج الدولة.
ويركز جدول أعمال المنتدى على أحدث التطورات في المشهد الإعلامي العربي؛ وسيتحدث في جلساته وورش عمله نحو 70 إعلامياً وخبيراً من مختلف التخصصات والخلفيات الإعلامية بشقيها المهني والأكاديمي.
وسيتم الكشف مساء يوم الأربعاء الموافق 9 مايو الجاري عن أسماء الفائزين في الدورة
الحادية عشرة لـ "جائزة الصحافة العربية" في فئاتها الاثنتي عشرة، وذلك مباشرة عقب الانتهاء من جلسات وحوارات المنتدى.
ويمثل منتدى الإعلام العربي منصة حيوية رئيسة تتيح لرواده المشاركة في حوار بناء حول أبرز الموضوعات في المشهد الإعلامي، وهموم المهنة خاصة تلك التي لها التأثير المباشر على الأفراد والمؤسسات الإعلامية سواء من ناحية أسلوب التعاطي والتناول أو من ناحية أثر تلك المتغيرات على واقع ومستقبل العمل الإعلامي العربي على وجه الخصوص والمجتمع بشكل عام ، وكان النادي قد أعلن عن تفاصيل برنامج الدورة الحادية عشرة في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وعبر نافذته الإلكترونية www.arabmediaforum.ae.

 وتناولت ورشة العمل الأولى التي حملت عنوان "نجوم تويتر.. وصدى التغريدات"ضمن فعاليات اليوم الأول للدورة تحدثت  في الدورة  ديمة الخطيب، مدير مكتب أمريكا اللاتينية في قناة الجزيرة، وعبد العزيز الشعلان، وهو خبير في أدوات التواصل الاجتماعي من المملكة العربية السعودية، وعمار محمد، وهو مدون- عمار توك، وعمرو سلامة، وهو مخرج كاتب ومدون من مصر، إضافة إلى محمد عبدالله الكعبي، من إمارة الفجيرة.
بدأت ديمة الجلسة بالإشارة إلى أن تجربتها مع تويتر انطلقت في عام 2010 أثناء عملها في أمريكا اللاتينية، وخاصة عقب انضمام الرئيس الفنزويلي شافيز إلى الموقع قبل أن يتبعه العديد من الزعماء والشخصيات البارزة الأخرى. ولفتت ديمة إلى أن الثورة التي كانت تبحث عنها في أمريكا اللاتينية وجدتها في العالم العربي، ما جعلها تركز بشكل كبير على تغطية الثورة التونسية وتهتم لكل خبر يخرج من تونس، مؤكدة أن تويتر قد غير بشكل فعلي من طريقة جمع وتقديم الأخبار،حيث لعب دوراً في غاية الأهمية لتعريف الناس، وخاصة الأجانب، بأسباب ودوافع الربيع العربي، مشيرة إلى أن دخولها عالم تويتر مكنها من التواصل مع الكثير من الصحفيين والمدونين.
وتناول عمرو سلامة في حديثه الثورة المصرية مشيراً إلى أنه عند اندلاع الثورة في مصر كان الناس لا يثقون بما يقال على وسائل الإعلام الرسمية، ما دفعها إلى التوجه نحو قنوات أخرى لاستقاء المعلومات حول ما يجري، ولا سيما تويتر. ورغم إدراك مستخدمي لكونهم مراقبين، فلم يكونوايكترثون لذلك وأضحت شهادات الناس وتجاربهم الشخصية على تويتر أكثر مصداقية من الإعلام الحكومي حينئذٍ.
من جانبه، أوضح عمار محمد أن تجربته مع تويتر بدأت في عام 2007 عن طريق الرسائل النصية المرتبطة بتويتر، وتبادل بعض التجارب الشخصية اليومية مع الأصدقاء، مشيراً إلى أنه في الفترة 2008-2009 شهدت ما يسمى بثورة النفس أو ثورة الوعي في ظل تعطش الناس إلى استقاء المعلومات. ثم أعقب ذلك في الفترة 2010-2011 انطلاق الحوارات والنقاشات على تويتر مما أثر بشكل أو بآخر على الربيع العربي.
وفي مداخلته خلال الجلسة، قال عبد العزيز الشعلان أنه منذ الصغر كان هناك سؤال دائم حول ماذا سيصبح في المستقبل، إلا أن الخيارات التقليدية لم تكن تعجبه، موضحاً أنه "لهذا السبب كان المحيط الاجتماعي ينظر إلي على أنني تائه ولا أعرف ماذا أريد، ولكن اليوم أحمد الله أنني كنت تائهاً".
وتابع عبد العزيز: "تجربتي مع تويتر انطلقت عام 2009 وكان لدي في حينها إحساس بأن تويتر سيغير العالم. وكنت على قناعة بأنه بإمكان أي شخص، في حال استطاع توظيف تويتر لمصلحته أو لخدمة ما يؤمن به، فإنه بالتأكيد سيتمكن من تغيير العالم".
وأوضح عبد العزيز أن تعامله مع تويتر اقتصر على التركيز دراسة سلوك المغردين بهدف تقديم معلومات مفيدة يمكن توظيفها بشكل صحيح، مضيفاً أن "هذه التجربة لاقت نجاحاً وانتشاراً واسعاً، مع العلم أن هدفي لم يكن تحقيق الشهرة أو بناء ثروة ما، بل أن أترك بصمتي الخاصة في هذا العالم".
وبدأ محمد الكعبي حديثه بالإشارة إلى بدايته مع تويتر كان في العام 2007، لافتاً إلى أنه "في ذلك الوقت لم أكن أهتم كثيراً بالموقع لدرجة أنني أهملته بشكل تام وكنت أريد حذف الحساب ولكني لم أستطع. ولكن بعد عامين من دخولي عالم السينما، طلب مني أحد الأصدقاء أن أتفقد حسابي على تويتر، وعندما فعلت تفاجأت بأن عدد المتابعين لحسابي ارتفع بشكل كبير.. واليوم أحمد الله أنني لم أستطع أن أحذف الحساب في ذلك الوقت".
وعن تجربتها حول التدوين بعدة لغات وأثر ذلك على الجمهور، قالت ديمة أن التدوين بعدة لغات ليس بالامر السهل، فالقارئ العربي ينزعج لدى رؤيته لغة أخرى في تدويناتي، وهذا ينطبق أيضاً على القارئ الأجنبي الذي قد ينزعج لدى رؤية بعض السطور بلغة أخرى لا يستطع فهمها في التدوينة. وأوضحت ديمة أنها عادة لا تترجم التدوينات حرفياً من لغة إلى أخرى وإنما أحاول دائماً أن أعطي ما يريده أو ما يهمه بلغته الخاصة، مع العلم أن كثرة اللغات قد تشتت المتابعين وهذا قد يدفعهم إلى الابتعاد عنك.
وحول موضوع تدني عدد المستخدمين العرب لموقع تويتر، والذين لا يقارب عددهم المليون و300 ألفاً فقط، قال عمر أنه قد يكون صعباً تحقيق أكثر كبير عبر تويتر في ظل هذا العدد المحدود من المستخدمين، ولا سيما في مصر، ومع ذلك فإن أكثر الأشخاص حظوة بالمتابعين، لا يزيد عدد متابعيه عن 500 شخص، وهذا عدد قليل جداً.
وأضاف عمرو أن التأثير غير المباشر لتويتر قد يكون كبيراً للغاية، فمذيعي التلفزيون على سبيل المثال أصبحوا يهتمون لما يقال عنهم في تويتر وباتوا يتفقدون حساباتهم على تويتر خلال الفواصل بين البرامج، وأنه من خلال تغريداتهم، أصبح بالإمكان معرفة ما سيحدث أو ما هو التوجه القادم.
وقد انطلقت أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربية اليوم تحت عنوان "الإعلام العربي: الانكشافُ والتحوّل" وتستمر حتى 9 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 3000 من الشخصيات البارزة في عالم الصحافة والإعلام، إلى جانب نخبة من كبار صانعي القرار وقادة الرأي والمفكرين والمستثمرين والمبدعين.
وفي إطار تحضيراته للدورة الحالية من المنتدى، كشف نادي دبي للصحافة عن نتائج تقرير "نظرة على الإعلام العربي" الذي تضمن التوقعات المستقبلية لقطاع الإعلام في المنطقة حتى عام 2015.
ويعتبر نادي دبي للصحافة من السباقين إلى استخدام أحدث التقنيات المتطورة لضمان نشر وتوزيع نتائج ومخرجات المنتدى على أوسع نطاق، حيث اعتمد هذا العام منصة رقمية لنشر مجريات الجلسات الحوارية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر من موقع الحدث.
وفي ضوء التزامه ببناء جيل جديد من محترفي العمل الإعلامي في دولة الإمارات، يحرص نادي دبي للصحافة على تشجيع الإماراتيين الشباب وإشراكهم في مهام وأدوار تطوعية. واستناداً إلى رؤى وأفكار هؤلاء الشباب، قام الناديبتضمين جدول أعمال المنتدى جلسةً حوارية خاصة للمبدعين والمتفوقين من أبناء الوطن لتبادل وجهات النظر حول أحدث توجهات في قطاع الإعلام.
يذكر أن منتدى الاعلام العربي نجح خلال الدورات العشر الماضية في ترسيخ مكانته كتجمع سنوي رائد للإعلاميين العرب حيث يتيح لهم فرصة اللقاء والتحاور حول شؤون الإعلام العربي، والتعرف على التجارب الدولية الناجحة، والسعي لاستشراف آفاق مستقبل صناعة الإعلام،مما يعكس قدرة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة وتنظيم المحافل الرفيعة المستوى التي تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى