1

 دور بائع شاي بلباس "باكستاني"  في شوارع خميس مشيط ونشرت بجريدة البلاد الأسبوعية قبل سنوات

كتب : ناصر غالب القحطاني : 

خطاب وزير المالية أبا الخيل

خبر نشر بجريدة عكاظ حول منحي خطاب شكر من المعالي محمد أبا الخيل
من المحطات الهامة فى حياتى الصحفية هو تفاعل الآخر مع ماأكتب ولكن أن كان هذا الآخر شخصية مرموقة وعاليه المستوى فهذا فخر بحد ذاته فقبل سنوات اعتقد قبل نحو 7 سنوات كنت اكتب بالصفحة الاقتصادية بجريدة عكاظ فى زاوية اقتصادية واستفدت فى تلك الفترة من تجربتي في العمل المصرفي حينما كنت اعمل في بنك الرياض بخميس مشيط المهم كتبت مقالة عن صناديق الإقراض الحكومية ودور المواطن في دعم صناديق الإقراض هذه وعن الدور الهام الذي تقوم به المملكة لدعم صناديق الإقراض تلك وبعد أن نشر المقال فوجئت بعدها بأيام باتصال من مكتب رئيس القسم الاقتصادي في عكاظ آنذاك الدكتور : عبد الرشيد حافظ يبلغني بان معالي وزير المالية آنذاك الاستاذ / محمد ابا الخيل قد بعث بخطاب شكر يثنى على تلك المقالة وان الخطاب موجها باسمي والحقيقة فرحت كثيرا بهذا الخطاب لعدة اعتبارات ،وتهنئة من زميلي آنذاك مدير مكتب عكاظ حينها الشاب الطموح الذي عانى من المضايقات وحرب أعداء النجاح "حسنى مبارك قزعة " تلك التهنئة وكلماته لن أنساها واستمريت في كتابة بعض المقالات الاقتصادية حتى توقفت ،فقد وجدت اننى حينها أمام خبراء وأساتذة وأكاديميين يزاحموني فى كتابه تلك الزاويه او بالأحرى العمود الصحفي الذي كان يحمل عنوان (رأى اقتصادي ) أمثال الدكتور ربيع كابلي ود / عمر باقعر وغيرهم   فتركت الكتابة بالعمود لمن هم اجدر مني بلاشك !!!


 
  مجلة المفتاحة ومجلة الجنوب وخطوة اخرى : 
    زميلي الاستاذ : احمد التيهاني كانت له بصمة واضحة في تشكيل شخصيتي الصحفية ذلك لأنه نقى اختارني ضمن عضو الطاقم التحريري لمجلة المفتاحة التي تصدر عن مركز الملك فهد الثقافي بابها وكان مدير المركز حينذاك الأستاذ : عبد الله محيا وقد اجتهد الرجل بما يملك من دعم محدود استمر ينا فى إعداد مجلة المفتاحة التي كان يرأس تحريرها الزميل التيهاني أنا ومجموعة من الزملاء منهم الاستاذ القدير محمد عبد المتعالى وسعد آل حسين والصحفية عائشة عسيرى ، وكنت قد أجريت عدة تحقيقات صحفية توليت الإشراف على القسم الرياضي بالمجلة التى توقفت اضطراريا بسبب عدم وجود الدعم المادي !!!!!!!!!!!! ،واذكر انه قد شاركني فى رسم ملامح الباب الرياضى حينذاك عدد من الزملاء الذين لن أنسى دعمهم المبدع الرائع على العكاسي والرائع القدير مرعى ناصر عسيري الذى اعترف إني  لازلت مقصرا معه ولعله يعذرني لظروفي الراهنة وكذلك الزميل : أسامه صقر وهو صحفي مصري طموح كانت تجربة مجلة المفتاحة بالنسبة لى تجربة لاتسقط من ذاكرتي رغم محدودية دعمها المادي استمر ينا بالإصرار على منح هذه المجلة اهتماماتنا حتى ولو كان ذلك بدون مقابل !!!
انتهينا من تجربة (المفتاحة) لنبدأ بمشوار آخر انها مجلة (الجنوب) التي تصدر عن الغرفة التجارية بابها وكلف الزميل العزيز احمد التيهانى بمستشار لتحرير المجلة والزميل سعيد الاحمري سكرتيرا لتحرير المجلة وفيما يرأس تحريرها الاستاذ : عبد الله مطاعن استمرت بالعمل متعاون مع طاقم تحريرها حتى استقلت عن المجلة   لأسباب احتفظ بها لنفسي إلا أن تجربتي للعمل في المجلة مع صفوة الزملاء أكسبتني  خبرات ومهارات جديدة واذكر أن من التحقيقات الصحفية التى نشرت فى المجلة تحقيقا صحفيا عن أضرار تكدس (النفايات ) بالمنطقة ،وتحقيقا آخر عن اثار حضر حمى الوادي المتصدع على أصحاب الماشية بعسير بالأرقام والإحصائيات وغيرها
     الوادعى حكاية لاتنسى :
لعلكم تذكرون قضية المواطن م الوادعى الذى اختطف فى اليمن بسبب خلاف على نقود لدى شخصين في السعودية حيث احتجزته إحدى القبائل اليمنية فلقد انفردت ببث الخبر عبر موقع (الوفاق) ثم تابعته عبر الموقع وعبر الجريدة التي كنت اعمل بها وكانت هناك منافسة من قبل عكاظ لتغطية الحدث إلا إني  لازلت افتخر كثيرا بالقدرات التي يتميز بها زميلي الرائع عبد الرحمن القرنى الذي يعد بمثابة الدينمو المحرك لصحيفة عكاظ بمنطقة عسيرفي حينه ، حينما كان يعمل فيها كنت أريد أن اجاري عكاظ في تميزها فما كان منى إلا أن راسلت سكرتير الشيخ : عبد الله بللحمر رئيس مجلس النواب اليمنى للحصول منه على تصريح حول تداعيات اختطاف الوادعي في اليمن وكنت والزميل : سلطان الاحمري من صحيفة الرياض في حالة متابعة واتصالات للحصول على اى معلومات المهم حصلت على تصريح للشيخ الأحمر للصحيفة الورقية ولينشر الخبر فى صفحة 4 اظن على عمودين دون أشارة على الصفحة الأولى بينما تناقلت  التصريح وكالات أنباء ومنها وكالة (سبـأ ) اليمنية لصالح تلك الجريدة التي لم تمنح الخبر أهميته ومنحه الآخرين كل اهتمام !!!
     
أسماء في ذاكرتى الصحفية :
فى مشواري الصحفي لاتزال هناك الأسماء التي وقفت بجانبي ودعمتني بعذب الكلام والدعم والتشجيع لن أنسى الاستاذ : احمد المهندس ولن انسى الاستاذ: صالح العمودي ولن أنسى الاستاذ: عمر العطاس رئيس فرقة أبو سراج ولن أنسى الاستاذ الشاعر العذب والإعلامي الرائع : عبد الله عيبان حينما كنت اكتب في صفحته (نوارس) بجريدة الملاعب وكذلك لن أنسى الاستاذ : محمد آل صبيح الذي كان يشرف على نفس الصفحة ولن أنسى الاستاذ: سهيل طاشكندى الذي كان يشرف على الصفحة الفنية بالبلاد ولن أنسى الاستاذ الإعلامي عائض بلعلا الشهراني ،ولن أنسى الشاعر العذب : عبد الرحمن أبو محروس رحمه الله  ولن أنسى أستاذي القدير : عبد العزيز الشريف والاستاذ الإعلامي : محمد الراعي والإعلامي مصهف عسيري الذي لازلت احتفظ بخطابة الرائع وثناؤه على ما اكتب خاصة من خلال صفحة (مدا رات ) التي كنت اشرف عليها في جريدة (…..)
 وليعذرني من لم اذكر اسمه وله فضل على بعد الله سبحانه 
 وقفة :
أن انتهيت هناك فلن انتهى هنا وسا بدأ هناك وغد ستشرق الشمس مثلما أشرقت اليوم يامن (ظلموني )
تعلمت في حياتي وكبرى ومن صغري ان لايأس طالما ان اليد قادرة على الكتابة وتغذيها أوردة القلوب فالصحافة ركض لا يجعله يتوقف إلا أن تمادى (الحاقدين ) !!!

  
        
      الصحفي الخفي تجربة ومغامرة :
كنت حينها اعمل محرر بمكتب صحيفة البلاد بمنطقة عسير وفى تلك الفترة كان ولازال الزميل الأستاذ منصور مذكور الذي اعتز بزمالته إلى جانب الزميل الأستاذ فوزي عثمان الذي لن انسي مواقفه معي ، المهم خضت حينها تجربة الصحفي الخفي وتقمصت عدة ادوار ومنها أول حلقه من حلقات الصحفي الخفي كنت قد اتفقت حينها مع زميلي المصور يحي الماضي على دخول حراج خميس مشيط ،ولكن في شخصية بائع فحملت معي عدة لوحات نحاسية وعرضتها على شيخ الخراج ودخلت إلى السوق وفى تلك الفترة يدخل زميلي المصور كمشتري وهو يبحث عن كاميرا وكانت الكاميرا معي حينها وبداخلها فيلم فيتفاوض معي على شراء الكاميرا ، وكأنه يريد إن يجربها فيأخذ لقطات لي ومجموعة من زملائي الباعة في الحراج طبعا اتفقت مع زميلي إن لايدخل إلى الحراج إلا بعد مضى قرابة الساعة حتى يتسنى لي فتح حوارات  مع زملائي الباعة لأعرف أدق إسرار الحراج عن قرب ، ونجحت المهمة دون إن يشعرا حد بما تم في هذه المهمة طبعا لم يشترى احد منى اللوحات الفنية النحاسية التي استعرتها حينها من زميلي الصحفي والأستاذ الحبيب مازن العليوى ،وهو الآن يعمل في صحيفة الوطن  وهو فنان تشكيلي بارع إضافة إلى كونه صحفي رائع  ،تشجعت للفكرة وقمت بتنفيذ المهمة الثانية في أسواق خميس مشيط حيث كان هناك شارع رئيس عادة ما يجتمع فيه العمال الآسيويين حيث تقمصت دور بائع شاي وقد استعرت ثوبا باكستانيا من احد الأصدقاء الباكستانيين وارتديت ذلك اللباس وتدربت على اللهجة الاوردية ،  وحملت معي ثلاجة شاي وأكوابا بلاستيكيه وتجولت في شوارع خميس مشيط على قدمي لبيع الشاي وجمعت من خلال فتحي حوارات صحفيه مع الضيوف المستهدفين معلومات عن الشارع وعن تجمع تلك العمالة الوافدة والحقيقة انني حصلت على مبلغ لأبأس به!! طبعا في تلك الإثناء كان زميلي المصور يلتقط عدة صور من زوايا خفية دون إن يشعر به احد واستمرت حلقاتي التي كانت تنشر في العدد الأسبوعي  لصحيفة البلاد وكان يشرف على العدد الزميل الأستاذ : عبد المجيد الغامد ي الذي لن انسي وقفاته معي نفذت حلقات أخرىكان قد تعاون معي فيها الزميل فوزي عثمان أيضا في تصويرها ومنها "حلاق وبائع تميس وقهوجي" ومنها حلقة مثيرة حيث تقمصت عامل في مقهى وسط خميس مشيط لمدة ساعه طبعا بالاتفاق السري مع العاملين في المقهى ومكثت عن قرب وانأ اقدم الشاي والمعسل إلى الزبائن وخاصة الشباب المراهقين حتى عرفت أدق أسرارهم وماذا يفكرون فيه واستمريت بالعمل كهربائي وبائع في حراج الأغنام وكهربائي سيارات إلى سائق نقل ثقيل الخ وكانت تلك تجربة لاتنسى في مشواري الصحفي إلا إن استطعت من خلال معظم تلك الحلقات إن اقدم رسالة إلى المسئولين خاصة عن أوضاع المجهولين ومخالفى انظمة الاقامة 

تقمص شخصية ميكانيكي "الصحفي الخفي" نشرت بالبلاد الأسبوعية
 
الصحفي الخفي بائع الكترونيات في البلاد الأسبوعية


"الصحفي الخفي " بائع في صيدلية وبائع في سوق حراج خميس مشيط لجريدة البلاد العدد الأسبوعي قبل سنوات


الصحفي  الخفي مهنة "حلاق" البلاد الأسبوعية
الصحفي الخفي بائع تميس ابها البلاد الأسبوعية

  • أسماء في ذاكرتي :
خلال العمل الصحفي بمنطقة عسير لن انسي اننى تعرفت على إعداد كثيرة من المسئولين الذين اعتز بالتواصل معهم وحتى الآن وفى مقدمتهم مدير فرع المياه الأستاذ مبارك المطلقة الذي اعتبره رجل إعلامي فلم يرفض لي طلب للتفاعل والمشاركة في اى موضوع وكذلك سعادة اللواء سعد الحارثي مدير الدفاع المدني إلى مدير مكتب العمل الأستاذ سعيد الاسمري إلى غيرهم من المسئولين الذين لن انسي تجاوبهم وتعاونهم معي في طرح عدد من القضايا الصحفية التي تهم عسير و اما من الأدباء الذين لازلت احتفظ بذكرياتي الصحفية الرائعة معهم ففي مقدمتهم الأستاذ الوالد : محمد الحميد رئيس نادي أبها الأدبي والدكتور : عبد الله الحامد والدكتور : صالح عون الغامدي  شفاه الله في مرضه الأخير الذي آلمنى ولكن ادعوا الله له بالشفاء العاجل وكذلك الأستاذ: حسين النجمي والأستاذ : إبراهيم طالع والأستاذ: إبراهيم ماطر والأستاذ : على مغاوى والأستاذ: إبراهيم شحبي والأستاذ : على حسن الاسمري والأستاذ : على محمد الاسمري مدير متحف المفتاحة والدكتور : عبد الله الحميد وغيرهم من الأدباء والمثقفين بالمنطقة وقد استفدت من تجاربهم كثيرا
  • حوارات لن تنسى :  
  •  
حواري مع الاستاذ شاكر شكوري بجريدة البلاد قبل سنوات
     
في رحلتي الصحافية على مدار السنوات الماضية هناك شخصيات لايمكن أن تسقط من ذاكرتي ، أجريت لقاءات صحافية لازلت أحتفظ بها وكان حواري مع الاستاذ شاكر سليمان شكوري وكيل إمارة منطقة عسير الأسبق من الشخصيات المهمة التى شرفت بإجراء حوار معها حيث نشر الحوار في صفحة ونصف بجريدة البلاد ونشرت في عدد يوم السبت 10 رجب من العام 1416 هـ العدد 14417 تناول الحوار شئون شتى بحثت في شخصيته واقتربت كثيرا من حدود إنسانيته حينما اشار الى ذكرياته في مكة المكرمة وتطرق الى دور الأمير خالد الفيصل حينما كان أميرا المنطقة في إكتشاف ما أسماه “بترول الجنوب ” السياحة ولازالت هناك أسماء لازالت في ذاكرتي وأجريت معها عدة حوارات صحافية منها حوار مع الشيخ الأديب هاشم النعمي رحمه الله من ابها والأديب الوالد ابراهيم مطاعن والأديب الكبير محمد الحميد وحوارات مع عدد من المسئولين بابها ومنهم مدير مكتب العمل الأسبق أمين عام الغرفة التجارية بابها حاليا سعيد الأسمري ومدير فرع التجارة بأبها محمد أبو خرشة وأمين أمانة منطقة عسير حمدان العصيمي وعدد من الشخصيات الفنية والأدبية ومنهم الفنان الكويتي عبد الرحمن العقل والفنان غانم الصالح والفنان فايز المالكي والفنان خالد العليان والفنان عبدالله عسيري والفنان عبدالله السدحان وغيرهم
الحوار الصحفي في اى مطبوعة متعة بل إن الصحفي يفيد ويستفيد من خلال تلك الحوارات اقصد يستفيد من المعلومات ألتي يحصل عليها من خلال إجابات الضيف ومن الحوارات الصحفية التي لن أنساها حوار مع محافظ المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة آنذاك د: فهد بلغنيم ونشر الحوار في جريدة (….)ولم تبرزه الصحيفة كما يجب !! وكذلك حوار مع الأديب إبراهيم شحبي في ملحق (…) على خلفية قضية أدبيه آنذاك وحوارا صحفيا مع الفنان عبد الله السدحان وحوارا مع الفنان الكويتي غانم الصالح والفنان الكويتي عبد الرحمن العقل والفنان السعودي عبدا لله عسيري والفنان السعودي فايز المالكي وغيرها من الحوارات ، واذكر إننا في مكتب البلاد بابها استضفنا عدد من البارزين على هاتف المكتب (الخط الساخن) وكنت سأنشر حوارا مع الشيخ : عبد الله باللحمر رئيس مجلس النواب اليمنى في تلك الجريدة الاخيرة التي عملت فيها إلا إن ظروف استقالتي حالت دون نشر الحوار
  • أمسية لاتنسى :
أول مره في حياتي الصحفية والخاصة أخوض تجربة إدارة أمسية وحاولت كثيرا التنصل من التكليف لكن دون فائدة فقد أصر الأعزاء ضيوف تلك الأمسية على ضرورة إدارة الأمسية ليس عجزا منهم في اختيار اى من البارزين لإدارة أمسيتهم فمن يعرفهم عن كثب لايتردد في إن يتشرف بذلك المهم خضت التجربة وأدرت أمسية شعرية في قرية الحمسان التراثية بخميس مشيط وشارك فيها الشعراء : عبد الرحمن أبو محروس واحمد العياف وعبد الله بن سعيد ألحارثي وغيرهم ولن انسي تقاسيم وظروف تلك الأمسية في حياتي الخاصة
  • وقفة :
تعلمت من حياتي وخاصة الصحفية إن احترم الآخر واستفيد من تجاربه كنز لي لمستقبلي المهني ،والحقيقة اننى تعلمت الكثير من الأشخاص الذين التقيت بهم طيلة مشواري الإعلامي والصحفي فالصحافة ركض ودراية وخبره ومعرفه 
موقفى مع معالي الدكتورغازي القصيبي؟ 

أجريت عدة تحقيقات صحفية تتعلق بأزمة المياه في منطقة عسير، والتي تتكرر كل عام، واذكر اننى تطرقت إلى القضية في تحقيق صحفي نشر قبل يوم من زيارة معالي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله حينما كان وزيرا للمياه  لمنطقة عسير ، وعنونت التحقيق ب (على طاولة معالي الوزير القصيبي قبل زيارته إلى عسير) : و في يوم زيارة معالي إلىأبها عقد مؤتمرا صحافيا مع الإعلاميين، وفى بداية المؤتمر سأل عن مندوب صحيفة (…) الذي كان أنا وأعوذ بلله من الأنا، قلت له أنا مندوب تلك الصحيفة قال لي نشرت مبالأمس تحقيق عن أزمة المياه في عسير وقلتم أو كتبتم على طاولة الوزيرهاقد وصلت إلى طاولتي وقرأت التحقيق ووصلت رسالتكم لي الحقيقة كنت حينها سعيدا ،وفرحا بأن حققت انجاز وصل إلى المسئول الذي أود إن تصل رسالتي إليه وهذا الموقف لن أنساه فنجاح الصحفي هو بمحاولته المتكررة إيصال رسالته إلى المسئول الكبير

 
الأستاذ قينان لن أنساه ؟!!     

أدين لأستاذي قينان الغامد ي بالفضل بعد الله حينما دعمني وشجعني كثيرا حينما كنت اعمل محررا متفرغا بجريدة البلاد ،وكان راتبي حينها لايتجاوزإل 2500 ريال ،وحينما جاء إلى رئاسة تحرير جريدة البلاد قام برفع راتبي إلى قرابة الأربعة آلاف ريال، الحقيقة وجدت في أبى عبد الله رئيس التحرير المهني الذي يقدرالكفاءات الصحفية ويبرزها ويهتم بها ويرعاها ،اذكر انه قد كلفني بإعداد صفحة أسبوعية بعنوان "مرحبا ألف "عن منطقة عسير بينما بقية الزملاء بالمكتب كانوا يحررون صفحة أخرى عن الصيف بالمنطقة، قلت له ياأبا عبد الله أنا اعد صفحة والزملاء بالمكتب يعدون صفحة أخرى فلماذا الازدواجية قال لي" أريد شغلك الصحفي أنت"، ومضت الأيام في تجربتي مع الأستاذ فينان  لكنه قسي علي  في الأخير !!! وبرغم ذلك فلازلت أدين له بالفضل بعدالله في دعمي وتوجيهاته الكتابية بخط يده أو مشافهة لن أنساها واستفدت منها كثيرا 
   تجربة جازان أنشودة أخرى    

كلفت مديرا لمكتب البلاد بمنطقة جازان كانذلك عام 1419هـ ،واذكر إن في بداية مهامي الصحفية كنت أحرر زاوية على الصفحة الأولىبعنوان ( برقية إلى)، وكانت موجهة إلى المسئولين بالمنطقة حول بعض السلبيات ويبدواإن معالي أمير منطقة جازان حينذاك معالي الأستاذ محمد السديري ،قد انزعج من تلك البرقيات ولاسيما وأنها أول خطواتي الصحفية بالمنطقة ،واستمريت في إجراء العديد من ا لتحقيقات الصحفية بالمنطقة ومن الأشياء التي تستوقفني في تلك الرحلة الجازانية، هوإننا قمنا بإعداد ملحق سياحي عن فرسان، ولكن كان من الطبيعي إن ينجح الملحق في ظرف 48 ساعة، وكان معي مندوب إعلانات نشط هو الأستاذ عبد الحكيم الذي لن انسي وقفاته معي، وتعرفت على العديد من رموز الإعلام والثقافة والمسئولين بالمنطقة،ومنهم الدكتور : على زعله والزميل العزيز على الجبيلي والزميل الأستاذ محمد حيدرمنصور، الذي اذكر انه زارني بمكتبي في جازان، وتطرق الحديث إلى عدة أمور تعنى بالشأن الإعلامي كما ولن  انسي الزميل العزيز رزقان العبدلي والزميل جبريل معبر والزميل محمد الحكمي والزميل عرار مدير تلفزيون جازان، والزميل العذب والمشاكس مهدي السرورى،وشقيقه الزميل عبد الله السروري والشيخ على الدربى والزميل إبراهيم الشاجري، والزميل حسين القحطاني والزميل الأستاذ محمد الفيفى والزميل على حواش والزميل العزيز خالدالماربي، وعددا من المسئولين إلا إن هناك شخصية لن انسي وقفته معي ومواقفه الانسانية،معي انه الأستاذ فتحي عثمان يرحمه الله الذي توفى قبل سنوات على اثر مرض لازلت احتفظ برسائله كما احتفظ بمواقفه الإنسانية النبيلة، معي فقد كان يرحمه الله يسكن في أبى عريش رحم الله أبو محمود
 تقدمت باستقالتي لجريدة البلاد لظروف أسريه حينذاك واتجهت بعدها إلى صحيفة(…)،وقد استقلت منها مؤخرا، لن انسي كلمات الثناءوالشكر التي وصلتني بعد رحيلي من جازان، لازلت احتفظ بطيبه أصحابها ونبلهم الذي بلاشك انه بلا حدود، فلم يعرف عن الانقياء من أهل منطقة جازان إلا الطيبة و الإنسانية 
 أسماء في ذاكرتي      
 
من الأسماء التي احتفظ بها في ذاكرتي الصحفية(المتعبة) مبارك الغامدي يرحمه الله الذي كان عضوا بنادي ضمك الرياضي قبل إن ينتقل إلى أمريكا ليلقى حتفه هناك على خلفية حادث مروع، ومن الأسماء الرياضية التي احتفظ بتا بعمق قلبي ولست جاحد الأستاذ الشيخ : عبد الوهاب بن مجثل رئيس نادي أبهاالرياضي ،الذي لن انسي أفضال هذا الرجل على لقد منحنى كل الاهتمام ولازلت احتفظ برسالته إلى بعثها يشيد فيها بقلمي حينما كنت أحرر صفحة مدارات الرياضية بجريدة، (…) ولن انسي الأستاذ: اسعد الشريحى من مكتب رعاية الشباب يرحمه الله ولن انسى لأستاذ محمد قاسم عسيري مدير مكتب رعاية الشباب سابقا، والأستاذ محمد مشيط رئيس نادي ضمك بخميس مشيط والأستاذ الكابتن : سيف الشهرانى وغيرهم      
من الأسماءالتي كان لها اثر في حياتي الصحفية وخاصة الرياضية

 
وقفة        :
الذين يتمادون في حقدهم والله لن يزيدونا إلا إصرار على المضي في رحلة التحدي والصمود فهل وصلت الرسالة ؟؟   
 
  (ابوسراج) ومواقف لا تنسى:
خطاب شكر من رئيس فرقة ابو سراج الأستاذ عمر العطاس
تربطني بالأستاذ عمر العطاس رئيس فرقة أبو سراج الشعبية صداقة قوية، على الصعيد الشخصي أما على الصعيد المهني فقد كتبت عن الفرقة عدة إخبار فنية تبرز دور هذه الفرقة في خدمة التراث الفلكلوري الغنائي ،الذي تزخر به بلادنا، واذكر إن للفرقة مشاركات كبيرة في منطقة عسير خلال المواسم الصيفية السابقة، وقد كلفني أبو سراج إن أكون منسقا للفرقة بالمنطقة ،ولكن وبكل أسف لم أجد اى دعم من قبل لجنة التنشيط السياحي لمشاركة الفرقة في بعض مواسم الصيف ،ونقلت الواقع إلى العزيز أبو سراج، الذي اعترف بأن فرقته لم تلقى المزيد من الاهتمام الإعلامي رغم ضخامة مآتم انجازه من قبلها .
     مواد صحفية نشرت لي ولن أنساها :
الحقيقة في رحلتي الصحفية كانت لي هناك العديد من المحاولات الصحفية المتواضعة، التي لاتقارن بأعمال من يفوقوني خبرة ودراية ولكنها محاولات
من المواد الصحفية التي لاتزال في ذاكرتي واعتز بها
مواد الصحفي الخفي بجريدة البلاد الأسبوعية
انهاحلقات عسير الواقع والمأمول والتي نشرت بجريدة(…..)
صفحة مرحبا ألف بجريدة البلاد
صفحة مدارات التي اعددتها ل سنوات بجريدة(…) وهى رياضية
البؤساء الذين يقتاتون رزقهم من مخلفات نفايات (أبها) مجلة الجنوب
الشباب والانترنت ونشرت بمجلة (الأمن) بوزارة الداخلية حيث كنت احد أعضاء المجلة وبالمناسبة، فأنني اشكر سعادة الدكتور سعود المصيبيح والأستاذ الزميل : محمد القمشع والزميل الأستاذ: خالد الهزاع لدعمهم وتشجيعهم لي خلال تعاوني معهم بالمجلة
أيضا تحريري للصفحة الفنية بجريدة البلاد والتي كان يشرف عليها أستاذي القدير عبد العزيز الصيرفي قبل سنوات
تحريري لصفحة الأربعاء الرياضية في ملحق جريدة اليوم الرياضي الذي كان يشرف عليه استاذي القدير مبارك الدوسري
تغطيات دورة الصداقة الدولية بابها في الصحف ألتي عملت بتا وتلك محاوله هامه في حياتي الصحفية، ولها حكايات سوف أتناولها بورقة قادمة
ومواد أخرى ربما تاهت عن ذاكرتي (المتعبة)!!!!
      
أسماء في ذاكرتي الصحفية:
الزميل محمد أبو هداية كاتب صحفي محترف ومشاكس بارع ورغم انه حصل جدال ونقاش صحفي بيني وبينه، وخاصة على صفحة نوارس بجريدة الملاعب حول الموروث الشعبي ،إلا اني أقف احتراما لقلم هذا الرجل، الذي لم يجد الاهتمام والرعاية وضاع بين أسوار عدد من الصحف لازلت احترم قلمه وان كان لاذعا
من الأسماء التي تشرفت بالتعرف عليها في رحلتي الصحفية أيضا الزميل الإعلامي والمذيع القدير عوض سعد القحطاني، الذي لديه أفكار برامجية طموحة، لكن أعداء النجاح كانوا له بالمرصاد ولازلت أتذكر كيف حاربوه بابها حينما قام بإعداد بعض البرامج من هنا
ومن الأسماء أيضا الأستاذ : ناصر الشهري مدير تحرير جريدة البلاد الذي كان لدعمه وتشجيعه اكبر الأثر، في عملي الصحفي حينما كنت اعمل بمكتب أبها متفرغا ،كذلك الأستاذ منصور عثمان مدير تحرير صحيفة الجزيرة حاليا، قبل انتقاله إليها من صحيفة البلاد
ولن انسي من الزملاء أيضا الأستاذ الإعلامي يحي الشبرقي مدير المكتب الإقليمي لصحيفة الرياض في عسير وقبلها كان  بجريدة الوطن ،حينما كنت أتحاور مع الرجل وجدته يتذكر سنوات التعب والركض في عالم الصحافة الذي "يحرق ولا يعطى" !!
  وقفة :
الخبر الصحفي ليس مجرد صف كلمات ترسل، إنما هو سحر يحرك لدى القارئ خفاياه ،وتعلمنا إن هناك أنواعا للخبر الصحفي، ومنها الخبر السلبي وهو الخبر الذي لايبذل فيه الصحفي أي مجهود، إنما الخبر الذي يثير اهتمامات الناس ،هو الخبر الذي يصل إليهم وفيما تشكل الصورة الصحفية أهمية كبيره، فأحيانا يكون الخبر صورة ،والحقيقة أني كنت اعتمد على الصورة الصحفية، فمن خلال صورة صحفية استطيع إجراء تحقيق صحفيي مثير خلفيته تلك الصورة، ولن انسي كلمات الدكتور مصطفى حسنين، وهو صحافي إعلامي مصري اشتركت في دورة تدريبيه بجده وكان يحاضر فيها في مركز التدريب بغرفة جده التجارية ،وحيث شاركني فيها عدد من الزملاء الإعلاميين اذكر منهم فهد الشريف وحسن الصبحى ،وعبد العزيز قاسم وزميل سوداني مات فيما بعد يرحمه الله ، حينما كان يقول احترق تحت أشعة شمس الصحافة حتى تشرق شمسك من جديد ،وقد استفدنا من تلك الدورة كثيرا 








صورة في ذاكرتي زملاء من رجال الإعلام قبل أكثر من 15 عاما حينما ألتقينا بسمو الأمير خالدالفيصل حينما كان أميرا لمنطقة عسير
في الصورة سموه والزملاء : من اليمين منصور مذكور وأ - على آل عمر ” رحمه الله” واحمد شامي وإبراهيم نيازي واحمد سعد وعلي زايد وسعيد آل نعمة ومحمد السيد واحمد الشايع لازالت صورة في ذاكرتي وان رحلت بنا “السنين”

الأسبوع القادم حكاية من وراء "الرشوة" وأشياء أخرى 

إقرأ أيضا مذكرات صحفية لناصر غالب القحطاني (1) 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى