مسيرة الأمير الراحل "نايف" في أدبي أبها

آل فايع : بوفاة الامير نايف رحمه الله كان هناك مغرضون من خارج الوطن  يريدون زعزعة الأمن في الداخل

مرعي عسيري - ابها

نظم نادي ابها الأدبي أمسية حول الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تقديرا للدور الريادي الذي قدمه الراحل  لخدمة دينه ومليكه ووطنه على  مايزيد على ستةعقود كان فيها الحارس الأمين لخدمة أمن الوطن .

وكان المتحدث الرئيس في الأمسيه الدكتور احمد يحي ال فايع  الاستاذ المساعد بقسم التاريخ بجامعة الملك خالد وقد ادار الحوار الدكتور احمد علي ال مريع رئيس النادي والأستاذ المساعد بقسم اللغه العربيه بجامعة الملك خالد .

و رحب بالحضور والمحاضر ، وأشار بقوله نحن بين حزن وسعادة فالحزن كبير على رحيل الامير نايف بن عبد العزيز الذي عرفناه قائد محنك وحكيم وبين سعادة حكمة القيادة في سرعة اشغال ولاية العهد  بالأمير الشامخ الامير سلمان بن عبد العزيز وحقيبة الداخليه بالأمير احمد بن عبد العزيز وهو اللصيق لاخيه نايف ، ولكن يضل الفراق كبير على الامير نايف بن عبد العزيز .

 وقال ال مريع ان استعرض حياة الاميرنايف فيها من الصعوبة الشئ  الكثير فما قدمه لوطنه يحتاج الى ندوات ومحاضرات على مدى أيام  ، ووقع الاختيار على الدكتور احمد ال فايع ليتحدث عن الامير نايف تقديرا من النادي لدوره الكبير وسوف يكون هناك محاضرات اخرى.

ثم بدأ المحاضر الدكتور احمد يحي ال فايع  فترحم على الامير نايف وقال ان الامير نايف له من الماثر الشئ  الكثير فهو يحتاج منا محاضرات وبحوث عديده ولعل ولادته المبكره بعد توحيد المملكه عام 1354هـ صادفت تكوين الدوله ،ووالده الملك عبد العزيز وهو ثاقب الرأى قد اختاره للمسؤليه في وقت مبكر في امارة الرياض ثم تسلم  بعد ذلك عام 1395 مسؤلية وزارة الداخليه ، وتزايدت إهتمامات وزير الداخليه ، ورسخ الأمن والفكر حتى من خلال الكراسي العلميه التى وضعها ودعمها في العديد من الجامعات كما أن له دور في تفعيل قرارات الأمن في مجلس التعاون الخليجي للاتفاقيات الأمنيه وكذلك على المستوى العربي، وقال آل فايع أن الأمير نايف أرتبط اسمه بنجاح الحج كل عام وحتى لفت نظري احد العناوين  عندما كتبت ورحل امير الحج.

واشار ال فايع الى عدة نقاط مضيئه في حياة الأمير الراحل ومنها جهده المبكر في مكافحة الإرهاب وحقق فيها نجاح باهر بدأ من حادثة الحرم عام 1400هـ فهو يعامل في كل مايمس الأمن وحارب الفكر بالفكر ، وقد أعطى الاهتمام الفكري مساحه كبيره وخاصة في تصحيح المفاهيم  ووضع كرسي الاميرنايف للأمن الفكري وكرسي الامير نايف للوحده الوطنيه ، وهذا  يدل على الشموليه في التفكير والواقعيه في التعامل .

كما أهتم بالإعلام والتعامل معه فهو يدرك دوره حتى انه كان رئيس المجلس الاعلى للإعلام  وقال كما اننا ندرك دور الامير نايف  في مكافحة المخدرات على مدى أربعين عاما من حيث الجهود في التوعيه  ،والنشر حفاظا على أبناء شعبه.

  ثم انتقل المحاضر الى ولاية العهد السعودي فقال : انه بوفاة الامير نايف رحمه الله كان هناك مغرضون من خارج الوطن  يريدون زعزعة الأمن في الداخل ولكن خادم الحرمين الشريفين  وجه لهم صفعة قويه باختياره للأمير سلمان  خلفا للامير نايف  فهو من عرف بمواقفه الوطنيه والجاده وكذلك معايشته لكل ملوك هذه البلاد مما اكسبه خبرة كبيره  وحضورا ملفت في داخل وخارج الوطن ،وكان اختياره لولاية العهد والأمير احمد للداخليه موافق لرغبات الشعب  ،والأمير سلمان من عرف بالجد والانتظام في عمله ونقله الكبير لمدينة الرياض وجعلها عاصمة عالميه واهتمامه بالتاريخ الوطني الكبير وسعة أفقه وقبوله بالرأي والرأي الاخر وتواصله مع الكتاب والمثقفين ورعايته للكثير من الكراسي الداعمه للتاريخ ، كما عرف بإخلاصه  لملوك هذه البلاد وجعل إمارة الرياض ملتقى لكل أبناء الشعب السعودي وحضوره للملتقيات المحلية والدولية فكان هذا فضل من الله على البلاد السعوديه انها مترابطة وأن حكامها أوفياء ومحبين للصدق والعدل.

وكانت المحاضره قد وجدت مداخلات وتعليقات مختلفه.

فقد تداخل الاستاذ الدكتور محمد المدخلي فاشار الي اتصال عسير المبكر بالدوله السعوديه الاولى منذو دخولها من عام 1383هـ  وتلتها جازان فقال انها مبيعة متواصله مشيرا الى جهود الامير نايف وقال يكفينا منه جامعة الامير نايف  التى اصبح لها دور علمي كبير.

كما تداخل الشاعر على الثوابي فقال  ان مثل هذه المحاضرات والحضور الادليل على  الاجتماع على حب الوطن والالتفاف حول قيادتنا كما اشار الى مضمون المحاضره.

وتحدث عبدالله بن عوا ض الألمعي المدير السابق للمعهد العلمي بنجران وخطيب احد المساجد هناك  حيث اشار الي مواقف مشرفه لكلا من الامير نايف والأمير وسلمان والأمير احمد من خلال زيارتهم لمنطقة نجران .

واشار رائد ال مالح الى الكثير من أعمال الامير نايف ومنها جائزته للسنة النبويه وجائزته العالميه للسنه النبويه والدراسات الاسلاميه ومسابقة الأمير نايف للحديث الشريف.