0
خطاب شكر من رئيس نادي أبها الأدبي سابقا الأستاذ القدير محمد الحميد


 كتب : ناصر غالب القحطاني :
 
 ليلة وفاة "صوت الأرض"
 كلفت بتغطية حفل غنائيه في مسرح المفتاحة في أبها لجريدة(…) كنت في المسرح قبل ظهور الفنان الراحل طلال مداح يرحمه الله كنت قبل لحظات ظهوره على المسرح في أحاديث جانبيه مع من حولي من الفنانين محمد التكروني وخالد الرفاعى وغيرهما فجأه يخرج الفنان طلال المداح على المسرح والحفلة كانت منقولة على الهواء مباشره يصفق الجمهور هتافا لفنان الأرض لمدة خمس دقائق تقريبا ثم يجلس على الكرسي فتبدأ الوصلةالغنائية (الله يرد خطاك) وماهى إلا لحظات ويسقط صوت الأرض على المسرح تقريبا حالة صمت ودهشة بين جمهور المسرح صمت مطبق لثوان فيصيح الجمهور ،وحالة من الارتباك تسودالمسرح أصوات جماهير صوت الأرض تنطلق من أرجاء المسرح صوت يأتي "لا لا لاتموت ياطلال" حالات من الدهشة تملأ المكان لكنها إرادة الله فجأة ألاحظ الزميل عبد الله الشيخى هنا ك يقول ماذا حدث كان في حالة ارتباك الزميل محمد الغامدى من الوطن حينها في حالة إرتباك في لحظات وداع صوت الأرض اقترب من المسرح أريد إن أتحدث مع زميلي المصورمحمد فالح الشهرانى طلبت منه التقاط الصور ونجح في ذلك ببراعة رغم إن رجال الأمن حاولوا سحب الفيلم منه بعد إن أقنعتهم بأن الحفلة كانت منقولة على الهواء اخرج من المسرح ألاحظ ارتباك خارج المسرح تأتى سيارة الإسعاف تنقل الراحل إلى مستشفى أبهاالخاص ، ولحظتها كنت على اتصال مع الجريدة ينظم زملاء لي في التغطيه إرسال متكررومباشر للمركز الرئيس والزميل عوض القحطانى في التلفزيون على الهواء كان يستضيف الفنان عبد الله بلخير فجأة ينقطع البث حالة حرجة في استديو البث تتعالى صرخات الزميل القحطانى اقطعوا البث إظهار شارة البرنامج حالا حالا في خارج المسرح  وعدد من الزملاء يواصلون التغطيه ولحظتها قابلت الزميل محمد فهد الشهرى من محطة mbcفي متابعة مستنفره ونمضى في تغطيتنا الصحفية في رحيل صوت الأرض أنها إرادة الله واسأل الله سبحانه إن يدخل الفقيد أوسع رحمته وان يغفر له ولنا ، وبعد ذلك أمضيت في تغطياتى الصحفية الفنية لحفلات أبها رغم إن المركز الرئيس للجريدة قد خذلني "عنوه "  في إبراز تلك التغطيات أو التمويه بفقدان المواد لكنني اصريت على الاستمرار في التغطيه الصحفية فكانت حفلات أبها لاتنسى كنت لا اخرج من مكتب الصحيفة بابها إلابعد صلاة الفجر بعد إن نقوم بصف المادة ومعالجة الصور وإرسالها مجموعة إلى المركزالرئيس لسهولة النشر ولا ن محرري الصياغة وخاصة يوم الجمعة في أجازه فكنا نمررالمواد مباشره إلى قسم الجمع
رحم الله طلال مداح وكأني أقول الله يرد خطاك ياصوت الأرض ؟؟ 



  اغنية الله رد خطاك اداها الفنان الراحل بجده قبل وفاته رحمه الله بأشهر
      
ليلة القبض على فارس  الزهرانى ؟؟ 
 كانت هناك حفلة للفنان خالد عبد الرحمن على مسرح المفتاحة وكلفت بتغطيتها فنيا لجريدة (…) حينما كنت اعمل فيها ولكن منذ وقت مبكر من الحفلة لاحظت حركة غير طبيعيه في حديقة أبو خيال المجاورة فكان هناك تكثيف أمنى تزايد فيما بعد فطلبت من المصور أن يذهب إلى مسرح المفتاحة ليلتقط صور فيما ظليت خارج أسوار المسرح أتابع الوضع الامنى كنت حينها مراسل موقع "الوفاق" الإلكتروني  وأكد لي زميل أن هناك بالفعل تحركات أمنيه بالموقع تابعت اتصالاتي حتى جمعت معلومات بالإضافة إلى ما نشره زميلي بالموقع وقمت بحقن الخبر وإرساله وفى تلك الأثناء كنت على اتصال مع الجريدةالورقية لأخبرهم بآخر المستجدات فى تلك اللحظات بث الخبر على الموقع كان الخبرالأول من زميلي محرر الجريدة الالكترونية ثم اتبعته ببعض التفاصيل بثت على الموقع الإخباري فيما نقلت بعض محطات التلفزة الفضائية الخبر عن ذلك الموقع الإخباري "الوفاق" طلب منى نائب رئيس تحرير الجريدة الورقية متابعة الحدث بالصور قلت له الزميل المصورداخل مسرح المفتاحة قال تصرف حاولت بصعوبة الاتصال بالمصور ،وطلبت منه أن يخرج من مسرح المفتاحة كي يلتقط صورا لحديقة ابو خيال للجريدة الورقية وتم اخذ اللقطات وإرسالها ونشرت في اليوم التالي ولامناص أمامي فربكة خبر إلقاء القبض على فارس الزهرانى جعلتني اتابع حفلة خالد عبدا لرحمن من التلفزيون لأرسل التغطية للحفلة مع الصور التي قام الزميل المصور بالتقاطها فتنشر تغطية الحفل الفني فى اليوم الثالثب الجريدة الورقية وتنشر تغطية الزهرانى فى اليوم التالي وتبث تفاصيل تلك الليلة علىالموقع الإخباري اى قمت بتغطية ثلاث إحداث في وقت واحد كان لعامل السرعة وصف المادةومعالجتها فى وقتها اكبر الأثر فى نشرها مبكرا كانت ليلة لاتنسى كنت في اتصالات هاتفيه مع بعض الزملاء وبالأخص الزميل سعيد آل جندب والزميل الهاجري وغيرهما وجميعنا كنا نتابع الحدث كل يتابع لصحيفته العمل فى الصحيفة الالكترونية ممتع جداوتكسبك خبرات وتجعلك تعيش عالم الاثاره الصحفية ولكن الصادقة نعم (…….) ومن قبله (ناصر آل غرسان ) اسمان لى كتبت بهما فى ذلك الموقع إضافة إلى موقع إخباري آخره و صوت المواطن السعودي وكتبت فيه باسمي الصريح    
 ذكريات تلفزيونيه !!

كنت فى المرحلة الابتدائية كنت أهوى الرسم وأحبه كان يبث برنامج الأطفال من محطة تلفزيون ابها وكانت هناك أعمال رائعة تبث من خلال البرنامج وكان يخرجه حينذاك أظن منصور عكور والمصور راغب قدومى ثم فى فترة أخرى قدم برنامج الأطفال من تقديم الممثلة ناهد حلبي وإخراج الأستاذ القدير صافى المفتى ثم قدمت برنامج آخر الممثلةالمصرية (مي) المهم أرسلت برسالة مشاركة لبرنامج الأطفال ومكثت الرسالة أكثر من أسبوع لم تبث فى بريد الأصدقاء حتى عرضوا لوحتي تلك (المتواضعة ) فى البرنامج ففرحت فرحا كبيرا كانت لبرامج محطة تلفزيون أبها آنذاك متعة خاصة اذكر انه كان يشارك في الإعداد لبرنامج الأطفال الممثل الأستاذ منصور الاحمري وهو الآن حكم دولي في كرةالسلة وكان التصوير آنذاك بالأبيض والأسود قدمت أعمال غنائيه لا احسبها أن ظلت فى أرشيف محطة تلفزيون أبها    !!
ومن الإعمال الغنائية التي استوقفتني أغنية (ياليت أكون طيار) وكان يقدم الأغنية طفل من ابها آنذاك الغريب انه كبر وأصبح بالفعل طياروكنت قد شاهدت حلقة قبل سنوات من إعداد الزميل إبراهيم زهير استضاف فيها الشاب الذي أصبح طيار وعرضت الأغنية التي قام بأدائها وكنت أتمنى اعادة اللقاء فالفكرة جيده

 وقفة خاصة       

الجرأه فى العمل الصحفي مهما جدا ولابد من اقتحام الأعمال الصحفية بكل جرأه وخاصة أثناء التحاور مع المواطنين ورصد نبض الشارع وقد تعلمت الدرس فى حياتي الصحفية أشياء كثيرة
 ليلة طرد الصحفيين ؟!!!
في احدى زيارات سيدى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد  امير منطقة عسير إلى تهامة عسير وتحديدا إلى محافظة محائل عسير كلفت بالتغطية الصحفية للزيارة للجريدة التي كنت اعمل بها ورافقت بعض الزملاء الإعلاميين في الجولة في سيارة الاماره حيث أعدت إمارة منطقة عسير وبمتابعة مدير العلاقات العامة   بالإمارة الشاب الخلوق الأستاذ عبد الله جهير سيارة تقل الإعلاميين ومن الإعلاميين الذين كانوا معي في نفس السيارة سلطان الاحمري (الرياض) وسعيد الاحمري (الجزيرة) و(عبد الله الهاجري ) الجزيرة وبعض الزملاء فلن انسي تلك الرحلة حيث أصبت وانأ في الطريق بالأنفلونزا وارتفعت درجة الحرارة عندي لدرجة لاتتصور لكنى اصريت على الاستمرار في التغطية وحينما وصلنا إلى اقرب مركز حضري كانت فرصة لي لشراء مسكنات لتخفيف درجة الحرارة وصلنا إلى المجارده حيث كانت المحطة الاولى للزيارة وأمضينا عملنا وسط تلك الظروف لاسيما وان زميلي عبد الله الهاجري كان أيضا مصابا بالأنفلونزا وحدث ما لم يكن متوقعا فقد تمت معاملة بعض الإعلاميين في محافظة المجارده معامله لاترتقى لمفهوم الإدراك والأهمية بالدور الإعلامي فقد تم إبعادنا عن مجلس الحفل بحجة ترك الفرصة امام الضيوف من داخل وخارج المحافظة في استقبال الأمير ولم يكن أمامنا إلا تغطية الحدث خارج موقع الحفل في الساحة الخارجية وفى المساء نتعرض لنفس الموقف في الحفل الفني لمحافظة محائل عسير واذكر حينما قررنا مغادره الموقع وعدم إكمال التغطية وتم إبلاغ الامارة بذلك فقد تعرض بعض رجال الصحافة في المنطقة وفى عدة مناسبات من مضايقات خاصة من بعض أفراد رجال الأمن الذين لايدركوا أهمية الدور الصحفي ومتابعة الحدث فلا يقابلون بعض رجال الإعلام إلا (ممنوع الدخول) رغم إبراز البطاقات الإعلامية وأكثر من موقف مثبت وتم رفعه إلى الامارةوشرطة منطقة عسير وفى نفس اطار هذه الزيارات الكريمة لسموه لن ننسى تغطيتنا لزياره سموه إلى محافظة رجال المع وكان يرافقنا في سيارة الإمارة سائقها (أبو شنب) فقد أحال رحلتنا وعبورنا لطريق تهامة مرورا بعقبة الصماء إلى رجال المع إلى رحلة من الإنس لاسيما انه كان رجل مرح وأحببناه من كل قلوبنا وحيث واصلنا التغطية الصحفية لزيارة سموه الكريم وقد وجدت حقيقة حسن الترتيب ،والاستقبال من قبل لجان الحفل لرجال الإعلام رغم إن اذكر ليلتها انه قد حدث موقف مع احد رجال الأمن الذي رفض دخولنا موقع الحفل لولا تدخل الشاب الرائع الزميل النشط محمد بن عامر مفرق كانت ذكريات لا تنسى بل هى مصدر فخرنا للقيام بهذه المهام والحقيقة هي ليست مهام إعلامية فحسب بل مهام وطنيه فكلنا فداء للوطن وبالمناسبة كنت قد اقترحت على أماره منطقة عسير تشكيل لجنة إعلامية لتسهيل مهمات الصحفيين خاصة أثناء تلك الزيارات
     
       تغطية في نجران وهذا الموقف !!
قبل سنوات عديدة كنت اعمل كما أشرت محررا بمكتب صحيفة اليوم بابها وكانت هناك زيارة لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لتفقد الوحدات العسكرية في منطقة نجران كما جرت عادة سموه الكريم ولم يكن هناك مكتبا لصحيفة اليوم بالمنطقة أو مراسل فكلفت في اللحظات الاخيرة من قبل مدير التحرير باليوم آنذاك أستاذي القدير فالح الصغير بتغطية الزيارة فلم أكن املك سيارة حينها فاضطررت لاستئجار تاكسى خصوصي من خميس مشيط إلى نجران وبالفعل وصلت إلى منطقة نجران في وقت مبكر قبل بدء الزيارة وكنت أقوم بإرسال الصور والمادة من هناك عبر البريد الممتاز فلم تكن تتوفر حينها وسائل الاتصالات الحديثة كما اليوم فالصحفي وخاصة المتفرغ يجب إن يكون مهيئا لاى تكليف قد يصدر من قبل الجريدة ويهيئ نفسه للتغطيات الصحفية والحقيقة إن تلك التغطيات قد أكسبتني العديد من الخبرات وخاصة صياغة الخبر في حينه وسرعة صفه وإرساله
        بدون ترتيب :
كانت زاوية تنشر في صفحة مدارات التي كانت تنشر في ملحق الهدف بجريدة (…) والحقيقة إن هذه الزاوية كانت نافذتي لتتبع أخبار رؤساء الأندية وابرز النجوم حيث كانت الزاوية تعتمد على حوا ر وهمي مع ضيف ولابد إن يكون الضيف نجم رياضي فقد لاقت الزاوية ردود افعال جيده في الوسط الرياضي واذكر أني تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية التي كانت تتفاعل مع الزاوية واذكر إننا كنا نفتح الخط الساخن بمكتب الجريدة بابها لاستقبال آراء الجماهير الرياضية وخاصة جماهير النصر والهلال او الاتحاد والأهلي كما كنت اكتب في زاويتي (في الشبكة) بنفس الصفحة التي كنت أعدها كانت (مدارات) تجربه كبيره بالنسبة لي لن أنساها وهنا وإنصافا للحق كان لابد لي إلا إن اشكر الزميل الأستاذ : صالح العمودى الذي كانت له بصمات رائعة في إنجاح هذه الصفحة
وقفة : 
وان تلوثت المياه مصير ترسباتها تزال فلا يظل سوى المياه الصافية ولن نرى فيما بعد مياه ملوثه فالمعدن الطيب الأصيل يبقى أما الزائف فلا مصير له إلا الصدأ 
الأسبوع القادم ليلة القبض على "العمري"  


علي غميضة حينما حانت لحظة الفراق ؟؟؟

الشاب الطموح ،الذي تجاوز كل العقبات كي يحقق حلمه وينمى هوايته ليربي الثعابين ويلتف حول تلك الطيور ذات الأشكال والألوان ، يتحادث معهم بعاطفته ، أوقفوا مشروعه وحلمه ومات قبل أن يتمم الحلم بإنشاء حديقة للحيوانات بالخميس ، مات علي قبل إن يتحقق الحلم وتبعثرت في ميادين فضاء المدينة !!       

رحم الله علي                                  
الإنسان الخلوق الذي تربع على الاخلاق الفاضلة وشهدت له مدينته بعذب اعماله وصفاته منذ أن كان لاعبا في ضمك حتى استقر حلمه في ذلك الموقع الذي انشأه على حسابه الخاص ليحول حلمه إلى حديقة للحيوانات وربي الثعابين والحيوانات المفترسة حتى تلك التي يقال عنها أنها مفترسة ذرفت دموع الفراق في رحيل الأب الروحي لها 
رحم الله علي                                                  
بعد إن حاربوه ووقفوا ضد تحقيق حلمه ، فرحل دون إن يبتسم بحلاوة تحقيق الحلم ،لن انسى ذلك اليوم الذي زرته فيه في تلك الحديقة على طريق وادي بن هشبل وهو يقول قتلوا حلمى المسئولين في انشاء حديقة الحيوانات بالخميس كان يجمع قوت يومه لاطعام حيواناته التي تجرعت منه الحب دون إن تعلم لا ادرى ماذا أقول علمت بالخبرمتأخرا وفاضت الدموع من عمق قلبي فلن انسى رفيق عمري ودربي وان رحل
كنت سأخبره إن مجلة سيدتى نشرت موضوعا عنه ، أريد إن احمل الفرح له ، لم يرد جواله واختفى صوته لعلى ماقدمته في رحلتي الصحفية تجاه فقيدي اقل بكثير مما يستاهله   
كنت كل ماضاقت بي الدنيا ازوره فى الحديقة ، والزول السوداني يقابلنى بابتسامه ، فرح كثير وهويراني ليقول لي ، على هناك ؟؟؟ من ينتظرك                                                                
غابت الشمس ياعلي                  
فلا مكان لاتنفس فيه هواء الأحبة              
في جبلي (جبل المجاريح) اجلس لوحدي فألقي بنظره هناك شمال حيث وادي بن هشبل حينما يلتحف الموت الأحباب   
                   
اتذكر علي                                                
وطيب علي                                     
وروح علي                                              رحمك الله رحمة واسعه على توفي بمرض الكبد بجده قبل فترة ليست بقريبة المرض نفسه الذي غيب اخى عوض رحمه الله ونفسه من اغتال عبدالرحمن ابومحروس ومن سيأتى الدور عليه ؟؟؟؟؟؟؟

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى