أحمد العمودي - جدة :
تحت عنوان "نحو صيام آمن لمرضى السكري" نجحت الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" في توعية أكثر من 80 طبيباً و120 مريضاً ضمن الندوات التوعوية لحملة صيام آمن لمرضى السكري والتي أقيمت بجدة للعام الثاني على التوالي.
حيث شارك في الحملة كلٌ من الدكتور زاهد بن ذاكر الصديقي المحامي والمستشار الشرعي والقانوني، والأستاذ الدكتور محمد حسنين استشاري أمراض الباطنة والسكري بجامعة كارديف ببريطانيا، والدكتور خالد عبدالله طيب مدير مركز السكري بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة ورئيس مجلس إدارة جمعية شفاء.
وكشفت الحملة ارتفاع نسبة المصابين بمرض السكري في الدول الإسلامية خاصة بين البالغين حيث تصل نسبة الإصابة في بعضها إلى حوالي 22% من السكان بحسب الإحصائيات العلمية، في الوقت الذي يصوم فيه نحو 40 إلى 50 مليون مسلم من المصابين بالسكري في العالم منهم 2.5 مليون مريض سكري بالمملكة، وهذا الأمر الذي يستجوب على أهل العلم والفقهاء والأطباء والمختصين الاهتمام بالدراسات العلمية التي تناقش الصيام ومرضى السكري.
واستعرضت الحملة الطرق والوسائل الآمنة اللازم اتباعها على مرضى السكري خلال شهر الصوم لتجنب الارتفاع أو الانخفاض الحاد في مستوى السكر في الدم، كما قدمت وحدة التغذية بمستشفى النور التخصصي الإرشادات الغذائية اللازمة للمرضى لمساعدتهم على الحفاظ على مستوى السكر في الدم في المعدل الطبيعي.
وتضمنت الحملة إجراء تحليل سكري الدم لجميع المشاركين وتوزيع الهدايا والإجابة على جميع الأسئلة واستفسارات مرضى السكري والاستفسارات الفقهية الخاصة بالصيام في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن جمعية شفاء تقوم بهذا النشاط السنوي إيماناً منها بواجبها في توعية المرضى وتثقيفهم ونشر التوعية بطرق الوقاية والعلاج وإتباع النمط الصحي في الحياة.
يُشار إلى أن الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة "شفاء" تطمح لأن تكون نموذجاً رائداً للرعاية الطبية والاجتماعية للمصابين بالأمراض المزمنة بالعاصمة المقدسة فضلاً عن تحقيق الريادة في التدريب والتثقيف الصحي والبحث العلمي، وتهدف الجمعية لتقديم الرعاية للمصابين بالأمراض المزمنة ومن يحتاجها وتوعيتهم بجودة عالية واستخدام أمثل للموارد.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم