تحدث الدكتور الشوكاني بدايةً عن جائزة أبها معرفاً بماهيتها وآلية العمل فيها
محمد آل فطيس - ابها :
ضمن المناشط والفعاليات الصيفية بنادي أبها الأدبي, ووسط حضور جماهيري ملفت, اختتم النادي فعالياته الصيفية مساء الاثنين 11 / 9 / 1433 هـ وذلك من خلال مسامرة ثقافية بقاعة المسامرات بالنادي, حيث كان ضيف المسامرة الدكتور/ حسن الشوكاني, الأمين العام لجائزة أبها وكرسي الملك خالد للبحث العلمي.في بداية المسامرة تحدث الدكتور/ أحمد آل مريع رئيس النادي مرحباً بالجميع ومقدماً للمسامرة, تحدث الدكتور آل مريع خلال مقدمته عن الدور الذي قدمه نادي أبها الأدبي وإثراءه للمشهد الثقافي من خلال المحاضرات والأمسيات الشعرية والأدبية المختلفة, وحرصه على تقديم المتميز من الدورات والأنشطة الثقافية وأشار إلى دور المنتدى الثقافي النسائي في استقطاب شريعة واسعة من المثقفات في المنطقة, وذكر ان النادي خلال فترة الصيف استضاف عدد من الشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي مثل الدكتور حاتم العوني والأستاذ حمد القاضي والدكتور حسين المناصرة والقاص خالد اليوسف والقاص حسن البطران والأديبة الأستاذة شيمة الشمري, ودعا الحضور والمثقفين في المنطقة إلى التفاعل مع النادي وتقديم مقترحاتهم وبرامجهم التي يرغبون من النادي أن يتبناها فالنادي ملكٌ للنافع والمفيد الذي يحرص المنتمون إليه أن يجعلونه التزامهم الذي يعملون عليه.
وذكر أن موسم النشاطات الصيفية التي ابتدأها النادي كانت منذ السبت 11 / 7 / 1433 هـ إلى مساء اليوم الاثنين 11 / 9 / 1433 هـ حيث نختتم موسمنا الصيفي, متطلعين لبدء موسم جديد ينطلق بعد عيد الفطر المبارك, واطّلع السامرون على عرض إجمالي لفعاليات النادي منذ بدئه مع مجلس إدارته المنتخب وعددها, ما بين أمسيات شعرية وسردية ونقدية وفكرية وجمالية.ثم انطلقت المسامرة بحديث شيّق لضيف المسامرة الدكتور حسن الشوكاني, تحدث الدكتور الشوكاني بدايةً عن جائزة أبها معرفاً بماهيتها وآلية العمل فيها, وقال أن الحديث عن الجائزة يحتاج إلى وقتٍ طويل وسيكون هنالك لقاء أخر للحديث المفصل عنها, وعرض من خلال حديثه عن كرسي الملك خالد للبحث العلمي, من حيث نشأته وأهداف الكرسي وعمره الزمني البالغ سبع سنوات وعدد البحوث والدراسات التي رعاها وأشرف عليها, والآلية التي من خلالها يتم قبول البحوث وطريقة تقديمها, ثم أتيح المجال أمام مداخلات الحضور التي تركزت في مجملها حول توجيه أسئلة واستفسارات للدكتور الشوكاني, أجاب على تلك المداخلات والاستفسارات وعلق عليها الدكتور الشوكاني, وبين العديد من الأمور التي دارت حولها أسئلة المتداخلين مستعرضاً الإطار العام للعمل الذي يتم من خلاله عمل الكراسي العلمية حيث تنقسم إلى قسمين هما: الكرسي البحثي والكرسي الأكاديمي, وبين الأدوار التي قدمها كرسي الجامعة البحثي والمراكز البحثية العلمية الدقيقة والرصينة التي تقوم على خدمته, أما من حيث الدعم والتمويل لكرسي الملك خالد, فقد بين الدكتور الشوكاني أن الممول للكرسي هي جمعية الملك خالد الخيرية, وذلك من خلال طريقتين تمويليتين هما: المبلغ النقدي المالي الذي يتم دفعه سنوياً كمبلغ تشغيلي, والمبلغ المالي المقدم كدعم للبحوث بعد دراستها وترشيحها من قبل اللجنة المُحكمة, ومن ثم الدفع بها لمؤسسة جمعية الملك خالد الخيرية لأجل دعمها ورعايتها مالياً, كما أكد الدكتور الشوكاني أن السبب الرئيس في خبوء ملتقى أبها وتواريه هو أن الجائزة أصبحت على هامش الملتقى, بينما الأساس هي الجائزة والملتقى يأتي على هامشها, وعلى ذلك تم إيقاف الملتقى لفترة زمنية محددة بعدها يعود الملتقى بعد أن يحظى بالتقييم اللازم.
ثم اختتمت المسامرة بكلمة لرئيس النادي شكر فيها الحضور والضيف, وذكرهم بأن زملائهم في مجلس الإدارة ينتظرون مقترحاتهم, ليكون برنامج النادي القادم صادراً منهم وعنهم, وقدم رئيس النادي للضيف درعاً تذكارية كإهداء من نادي أبها الأدبي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم