0
كمال محمود - زوايا  : 
اعتبر وزير الداخلية السعودي الأمير احمد بن عبد العزيز، أمس، أن طروحات رجل الدين السعودي نمر النمر، الذي أوقف مطلع تموز الحالي بعد أن أصيب بالرصاص، تدل على شكوك في مستواه العلمي وفي عقليته، مؤكدا أن السلطات لن تقبل بأي تجاوز لأمن الدولة.
وكانت منطقة القطيف شرق السعودية شهدت تظاهرات تطالب بالإفراج عن نشطاء شيعة، وخصوصا النمر. وأصيب عدد من المتظاهرين عندما أطلقت قوات الأمن السعودية النار على تجمع ضم مئات الأشخاص الجمعة الماضي في القطيف، حسبما أفاد شهود عيان. لكن وزارة الداخلية نفت وقوع اصابات، مشيرة الى أنها اضطرت الى مواجهة متظاهرين يحرقون إطارات في بعض مناطق القطيف، وأن عددا منهم اعتقل بينهم محمد الشاخوري المدرج اسمه على قائمة من 23 شخصا مطلوبين من السلطات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الأمير احمد قوله، في مؤتمر صحافي بعد ترؤسه اجتماعا لأمراء المناطق في جدة، أن «مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته، وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الأغلب».
وأشار وزير الداخلية إلى أن زوجة النمر «موظفة في الجوازات وأبناؤه وبناته مبتعثون للدراسة، وحصل لزوجته مرض خبيث فتم تسفيرها إلى الولايات المتحدة مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة، والدولة ما قصّرت فيه، وكل شيء متاح له مثل غيره».
وأضاف إن «هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالتظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول. إذا كان الخطر منحصر فيه ذاته (أي النمر) فهو شأنه، ولكن إذا تجاوز الحدود أو تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقا».
واعلن وزير الداخلية أن الحملة السعودية الوطنية لمساعدة الشعب السوري جمعت حوالي 108 ملايين دولار نقدا. وقال إن «التبرعات النقدية المقدمة للحملة بلغت في يومها السابع (أمس الأول) 405 ملايين و850 ألف ريال». وأضاف إن هناك حوالي «50 إلى 70 شاحنة مجهزة بالمواد الغذائية والتموينية ستتوجه إلى الأشقاء السوريين، الذين غادروا سوريا عقب الانتهاء من الترتيب اللازم لها».
من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية، في بيان، أن العضو المطلوب في تنظيم القاعدة والمعتقل سابقا في غوانتانامو عدنان الصايغ عاد من اليمن إلى السعودية وسلّم نفسه مع زوجته اليمنية «معبّرا عن ندمه». وكررت وزارة الداخلية دعوة «كافة الموجودين في الخارج ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم والمبادرة بتسليم أنفسهم».
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى