0

 آل دغيم : مهرجانات التسوق تدار بافكار قديمة ويقوم على برامج المسرح فيها فرق بعيدة عن الاهداف التربوية وتقدم برامجها بدون هدف او فائدة 

تهاني البلوي - الرياض :  

انتقد الخبير السياحي عضو المركز العربي للاعلام السياحي الاستاذ خالد آل دغيم مهرجانات التسوق والترفية التي انطلقت هذا الصيف بمناطق المملكة والتي تدار بافكار قديمة ويقوم على برامج المسرح فيها فرق بعيدة عن الاهداف التربوية وتقدم برامجها بدون هدف او فائدة ولا تعود على المتلقي بشيء مفيد وحذر ال دغيم الاسر من ترك اطفالهم امام هذه الفرق المرتزقة التي  لاتضيف اي شيء سوى التهريج وهدفها مادي بحت وافرادها مستواهم التعليمي والثقافي دون المستوى المأمول وأكثرهم من الجاليات  الوافدة التي لاتعنيها الوطنية ولا يهمها المواطن.  واضاف آل دغيم بان المدن الترفيهيه في هذه المهرجانات تفتقد لوسائل السلامة وتعرض الاطفال للخطر ولازال مسلسل المفاجأت بها مستمر.

وعن التسوق بهذه المهرجانات قال آل دغيم من المؤسف انها في خيام اواماكن غير أمنة والبضائع المعروضة رديئة والمستهلك لايجد الضمانات اللازمة وخدمة مابعد البيع لان العارضين بها تجار شنطة يتنقلون ببضائعهم من مكان لاخر وتحت مسميات وهمية وعمالة غير نظامية همها الاول جمع المبالغ باي طريقة. وقال آل دغيم في عرض حديثة ان مثل هذة المهرجانات تسيء للعمل السياحي الوطني الذي يحرص المسؤلين في بلادنا على التميز والريادة من خلال عمل احترافي وهذه المهرجانات لاترقى الى ذوق السائح  المحلي وهي السبب وراء هجرة السائح المحلي الى الدول المجاورة.وشدد آل غيم على الملل الذي صاب مرتادي هذه المهرجانات وما تنتزفه من مبالغ بدون اي حق  والقائمين عليها اما غير سعوديين او ممن باعوا ضمائرهم واستعانوا بالاجانب على حساب مصلحة الوطن ولذا يلزم مطالبة وزارة التجارة والامانات ومجالس التنمية السياحية وامارات المناطق والجوازات للحد من هذه الظاهرة التي تسري في الوطن وتتكرر تحت مظلة السياحة ومنتشرة في كافة المناطق والمحافظات واختتماحديثه مطالبا بضرورة حصر تنظيم الفعاليات والمهرجانات على شركات متخصصة لديها الاحترافية والكوادر المدربة حتى نحافظ على السائح المحلي الذي تتنافس عليه الدول وتسجله في أجندتها أنه السائح الأول وتقدم له العروض والتسهيلات ليستمر في العودة إليها

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى