آثار القصيم تعلن الشموخ وتخلد في صفحات التاريخ لتحكي قصص سطورها من ذهب (همس أحمد لـ موقع "زوايا" )
همس احمد-زوايا:
نتجول اليوم في منطقة القصيم ، حيث مرابع الجمال والخير الوفير ، فهي إحدى المناطق الإدارية بالسعودية ،ومقر إمارتها بريدة، ويتولى إمارتها الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود.
تبلغ مساحتها 65,000 كم2، تقع بالمنطقة الوسطى، وعدد سكانها 3.215.858 نسمة 76,4% تقريبا منهم سعوديون ، تتميز بوفرة المياه الجوفية ووجود الواحات الزراعية الغنية التي تمد المملكة والخليج العربي بأفخر وأجود أنواع التمور والخضروات والفواكه.
هادئة في أحضان الواحات تبادرك بإشراقة الشمس وتودعك بنسيج الغروب الساحر
تنحدر منطقة القصيم تدريجيا من الجنوب
إلى الشمال الشرقي ويمثل نحو ثلثيها صخور الدرع العربي بالجنوب إلى الشمال
الشرقي ويمثل نحو ثلثيها صخور الدرع العربي بالجنوب الغربي وتنتشر فيها
الجبال والتلال المتناثرة ورسوبيات الأودية والكثبان الرملية ويكون وادي
الرمة ووادي الرشا مناطق جيدة للرعي وتتكون منطقة القصيم بصفة عامه من 44%
هضاب و 33% تلال 14% كثبان رملية.
وعاصمتها بريدة وهي أكبر مدنها من حيث المساحة وعدد السكان وفيها مقر الاماره، ويذكر بأن الشاعر الجاهلي عنتر بن شداد كان أصله من هذه المنطقة وكذلك الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى وأبنه كعب بن زهير الذي مدح رسولنا محمد بقصيدة مشهورة.
تعيش منطقة القصيم الرفاهية وتنعم بتطور التنمية حيث تتوزع المرافق الحكومية في كافة محافظاتها ومراكز وهجرها لتشكل نسيج موحد من علامات التطور التنموي الشامخ
تعيش منطقة القصيم الرفاهية وتنعم بتطور التنمية حيث تتوزع المرافق الحكومية في كافة محافظاتها ومراكز وهجرها لتشكل نسيج موحد من علامات التطور التنموي الشامخ
بريدة الشموخ :
وبحسب مراجع على الإنترنت تقف بريدة اليوم صرحاً شامخاً إنها توحي بالماضي ،وهي مرآة نقية للحاضر
..تحفها الكثبان الذهبية وتزينها الخضرة وجداول المياه العذبة، ويرجع تاريخ
المدينة إلى عصور ما قبل الإسلام حيث كانت محطة تجارية مهمة على الطريق
التي تربط بين اليمن و مكة المكرمة وبلاد بين النهرين
وتتعدد الروايات حول اسمها، فقيل: إنه نسبة إلى نباتات البردي التي تنمو في المنطقة ، وقيل: إنها سميت بذلك لكثرة مائها وبرودته، وقيل: إنها سميت باسم الصحابي بريدة بن الخصيب الذي حفر فيها بئرًا ارتوى منها الناس فسموها باسمهوممن يرون صحة هذا القول عبدالعزيز بن ابراهيم المعارك وهو من المهتمين بتاريخ المدينة ويقول:اليس كثرة المساجد وحلقات العلم وتولي عدد كبير من ابناء بريدة القضاء والتدريس من الامور المعروفة عن اهالي هذه المدينة،وهذه من مآثر هذا الصحابي الجليل شاهدة للعيان بالمساجد وحلقات العلم وتريبة وتجارة الخيل والإبل
وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أنه في حوالي عام 985هـ قام رجل من بني تميم يدعى راشد الدريبي بتأسيس أول تجمع سكاني في بريدة حين اشترى الأرض من آل هذال وعمرها وسكنها ومن معه من عشيرته ثم توالى بعد ذلك استقرار عشائر أخرى. بنى الدريبي في البداية سورًا حول المدينة وبعد ذلك بنى ولده سورًا، وجاء من بعده حجيلان بن حمد فبنى سورًا، وفي عام 1307هـ شيد حسن المهنا سورًا ومن بعده ولده صالح الذي بنى آخر سور عرف لبريدة
مكانتها التاريخية
وتتعدد الروايات حول اسمها، فقيل: إنه نسبة إلى نباتات البردي التي تنمو في المنطقة ، وقيل: إنها سميت بذلك لكثرة مائها وبرودته، وقيل: إنها سميت باسم الصحابي بريدة بن الخصيب الذي حفر فيها بئرًا ارتوى منها الناس فسموها باسمهوممن يرون صحة هذا القول عبدالعزيز بن ابراهيم المعارك وهو من المهتمين بتاريخ المدينة ويقول:اليس كثرة المساجد وحلقات العلم وتولي عدد كبير من ابناء بريدة القضاء والتدريس من الامور المعروفة عن اهالي هذه المدينة،وهذه من مآثر هذا الصحابي الجليل شاهدة للعيان بالمساجد وحلقات العلم وتريبة وتجارة الخيل والإبل
وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أنه في حوالي عام 985هـ قام رجل من بني تميم يدعى راشد الدريبي بتأسيس أول تجمع سكاني في بريدة حين اشترى الأرض من آل هذال وعمرها وسكنها ومن معه من عشيرته ثم توالى بعد ذلك استقرار عشائر أخرى. بنى الدريبي في البداية سورًا حول المدينة وبعد ذلك بنى ولده سورًا، وجاء من بعده حجيلان بن حمد فبنى سورًا، وفي عام 1307هـ شيد حسن المهنا سورًا ومن بعده ولده صالح الذي بنى آخر سور عرف لبريدة
مكانتها التاريخية
والمعروف أن مواطن العرب الأوائل في الجزيرة العربية لم يحفظ بالتدوين أما عن قدم مدينة بريدة فإن الأواني الفخارية والنقود الإسلامية التي عثر عليها في ضاحية التغيرة الواقعة شرق مدينة بريده والتي شيد على جزء منها مستشفى الملك فهد التخصصي يثبت أن هذا المكان سبق إستيطانه منذ القدم .
وذكر الاستاذ صالح السليمان الوشمي ، أنه رافق في شهر ربيع الأول 1389/1390هـ بعثة جمعية التاريخ والآثار لجامعة الملك سعود ، في زيارتها لهذا المكان وشاهدوا الطلال التي أزيلت ، ومن المواقع القديمة التي وجد ببعضها عيون مائية جارية ضاحية الشماس ووهطان والزرقاء والجرية والعكيرشه والموطاء والقويع ، وبريده مورد للحجاج منذ القدم ولا تزال .
ومن أهم آثار منطقة القصيم حيث يبرز ملمح التاريخ الأصيل
آثار تعلن الخلود :
قصر مارد:
ويقع بالاسياح ( عين بن فهيد ) وهو
مربع الشكل مساحته 45م × 45م تقريباً ويبلغ سمك اغلب جدرانه الخارجية 1,20
متراً ويظهر من طرازه انه عباسي مبكر
ضرية:
موقع زبيدة:
أهم طرق الحج التي
تمر بمنطقة القصيم هو طريق الحج القادم من الكوفة إلى مكة المكرمة حيث يمر
في الأجزاء الغربية للمنطقة ومن أهم أثاره في المنطقة التي لازالت بركة
الجفنية
برج ضاري بالشقة:
برج الشنانة:
وهومبني من اللبن
والطين متعدد الأدوار ويبلغ قطره من الأسفل نحو 6م ويضيق كلما ارتفع ليصل
قطره في أعلى نقطة 1,5م وقد تم بناؤه عام 1111هـ بارتفاع 30م .
وتم بناء البرج على شكل مخروط ناقص في أوائل القرن الثاني عشر الهجري, وتم
ترميمه عام 1399هـ, ثم أعيد ترميمه عام 1422هـ, يتكون البرج من 8 أدوار و
ارتفاعه حوالي 23م, قطره من أسفل حوالي 7م, ومن أعلى حوالي 2م, وسمك الجدار
من أسفل حوالي 1.20م, ومن أعلى 40 سم، وقد أحاطته وكالة الآثار والمتاحف
بسور ( 40×40 ) م
قصر الإمارة القديم بالرس:
يقع القصر وسط
محافظة الرس وقد بني قبل أكثر من مائة عام ، بني من الطين واللبن وسقف
بجريد النخل وخشب الأثل . وقد زار الملك عبدالعزيز القصر – رحمه الله –
وأقام فيه عدة أيام بعد وقعة السبلة عام 1348هـ ، وتوجد بعض النماذج
الزخرفية المحدودة في مجالس القصر
العنتريات بالقصيباء
العنتريات تقع غرب
قصيباء ( قو ) على بعد 94 كم شمال بريدة ، والموقع عبارة عن مبنى يعرف
بقلعة عنترة بن شداد العبسي وهي مبنية على شكل قصر له أبراج وبني من
الحجارة والجص .
يعتبر القطاع الزراعي بمنطقة القصيم من أهم القطاعات الإقتصادية والمؤثرة
على كثير من شرائح المجتمع في المنطقة, ويتوفر في منطقة القصيم مزايا نسبيه
هامة, منها جودة المياه وتوفرها والتربة الصالحة للزراعة والمناخ الناسب
لزراعة معظم المحاصيل الزراعية, وقد أدى ذلك لزيادة كبيره في معدلات
الإنتاج لكثير من المحاصيل الهامة مثل القمح والخضروات والفواكه والتمور
والأعلاف الخضراء . وقد بلغ إجمالي مساحة الأرض المزروعة بالمحاصيل
الزراعية في المنطقة في عام 2005م حوالي 193 ألف هكتار تمثل حوالي 17,4من
إجمالي المساحة المحصولية لجميع المحاصيل في المملكة والتي بلغت 1,1 مليون
هكتار في عام 2005م , ويعمل في منطقة القصيم كثير من المشروعات الزراعية
المتخصصة, إلى جانب عدد كبير من الحيازات الزراعية. ومن أهم الشركات الكبرى
في منطقة القصيم شركة القصيم الزراعة, وشركة الدواجن الوطنية ( الراجحي) .
وتتميز منطقة القصيم أيضا بوجود مناطق رعوية كبيرة وبالمنطقة مربيين
للثروة الحيوانية من ذوي الخبرات العالية في مجال تربية الأغنام والإبل .
وفي المجال الصناعي يعتبر القطاع الصناعي في منطقة القصيم من القطاعات الهامة نظرا للعدد
الكبير من المصانع الموجودة في المنطقة والتنوع الكبير في المنتجات خاصة في
مجالات الصناعات الغذائية والمشروبات وصناعات مواد البناء.
ويوجد في منطقة القصيم 146 مصنعا منتجا تمثل حوالي 3,7% من إجمالي أعداد
المصانع المنتجة في المملكة والذي بلغ إجمالي عددها 3906 مصنعا منتجا
بنهاية عام 2006م . ويبلغ إجمالي استثمارات المصانع في منطقة القصيم حوالي
4,5 مليار ريال تمثل حوالي 1,5% من إجمالي التمويل للمصانع المنتجة في
المملكة والذي بلغ حوالي 297 مليار ريال , وقد بدأت معظم المصانع في منطقة
القصيم الإنتاج منذ أكثر من عشر سنوات , والطاقات الإنتاجية لهذه المصانع
في جميع القطاعات الصناعية المختلفة والتي تشمل أهم منتجاتها مايلي:
• الصناعات الغذائية والمشروبات ( المياه المعبأة, العصائر والمشروبات , المعجنات , الألبان ومنتجاتها ),
• صناعة الخشب والمنتجات الخشبية ( الأثاث والمطابخ الخشبية , الأبواب والديكورات الخشبية )
• الورق والطباعة ومنتجاتهما ( ورق الكرافت والكرتون , المناديل الورقية , المطبوعات والملفات ).
• الصناعات الكيماوية والبلاستيكية ( الأدوية, المنتجات البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف)
• صناعات مواد البناء ( الأسمنت , البلوك والبلاط , البلوك الفخاري , الخرسانة الجاهزة , الرخام والجرانيت ).
• الصناعات المعدنية والهندسية ( الأثاث المعدني , الأبواب والنوافذ من الحديد والألمنيوم , وغيرها ).
ويوجد بمدينة القصيم مدينة صناعية حديثة يبلغ إجمالي مساحتها 1,54 مليون
مترا مربعا , وقد تم تطوير مساحة كبيرة من المدينة بلغ 1,2 مليون متر مربع ,
وقد أقيم بها 48 مصنعا منتجا حتى الآن . ويجري حاليا إنشاء 17 مصنع جديد
بالمدينة , ويتوقع أن تستوعب المدينة 100 مصنعا عند انتهاء تطويرها.
وفي مجال التجارة بلغ إجمالي عدد المنشآت والمؤسسات التجارية العاملة في منطقة القصيم في عام
2005م حوالي 17 ألف منشأة تعمل في مختلف أوجه الأنشطة الاقتصادية وتتوزع
هذه المنشئات على النحو التالي:
• القطاع التجاري 3300 منشأة تشمل ( مؤسسات تجارة الجملة والتجزئة , التوزيع , الوكالات ).
• القطاع الزراعي 1200 منشأة تشمل ( الإنتاج الزراعي والحيواني , الخدمات الزراعية).
• القطاع الصناعي 900 منشأة تشمل ( الإنتاج الصناعي , تراخيص البلدية للورش وغيرها ).
• قطاع المقاولات 5600 منشأة تشمل ( المقاولات العامة , مؤسسات الصيانة والتشغيل),
• قطاع الخدمات 4200 منشأة تشمل ( الخدمات العامة , التعليم والتدريب , النقل ).
• قطاعات أخرى 2200 منشأة تشمل ( الخدمات الشخصية وغيرها ).
ويبلغ العدد الإجمالي للمنشئات التي لها سجل تجاري في منطقة القصيم حوالي
26 ألف منشأة يمثلون حوالي 4,2% من إجمالي عدد المنشئات في المملكة , ويقد
متوسط الزيادة السنوية في أعداد المنشئات بمنطقة القصيم بحوالي 2000 منشأة
أعمال جديدة سنويا.
وأما بالنسبة لحوافز الاستثمار
إضافة إلى الدعم و المساندة الكبيرة والتسهيلات التي تقدمها الجهات
الحكومية والإدارية بمنطقة القصيم لكافة الاستثمارات المحلية والأجنبية ,
فإن هناك لجنة لتطوير الاستثمار في المنطقة بين إمارة منطقة القصيم
بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة, كما أن هناك حوافز
للاستثمار السياحي
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم