0
إعداد /  نغم : 


بسخريه تسلخ الجلود من روح الحياة 
تفتق العقول من جمود المشاعر

اصبحت موصولة بجحيم فراقك

كنت نسيج الحب المعطاء لم يجد رحمته على ايدي الجبابرة

فهربتي من دنيا الجحود ............. إلي اخرة الوجود..........

 كنت من يذبح أنين وحدتي

بنسمة هواء من أطايب الجنان

أحسستها فطلبت لقائك
 

 شوقي إليك لهيب أذاب كل الأصفاد التي منعتني عنك

روحك......

افاقت برودة الوحده

الاجساد وان تماثلت

لا يفيقها الإ أنين الاروح

للقاء عزيزها الغائب


  رسم لها الخطوط الحدود
قال لها
أن عبرتي هذا الحد فليل الخوف سوف ينحرك على محرابه
وأن عبرتي هذا الحد فضوء الشمس سوف يحرقكي في شروقه
وإن عبرتي هذا الحد سوف يصلبكي غرورك على عموده
وإن وإن وإن
حاول أن يرجعها إلى قطيعه
قتل حبها في جفون الليل
كانت تصارع رياح غضبه بشراع تستدل بها في جنون بحره
كان كالذئب يشم رائحة الغدر فيترك المكان بكل إنتصار
يبتهل هو على محرب حبها
لعله يفرح نسمه بهمسه باللمسه
يئس هواها
كانت شفتاها سراب يداعب الأفق الشريد باللقاءها
طمأن الحب لهيب الهوى
حاول أن يسبر أعماق قلبها
فأنتفض بجنون يحرق أعماقه
كانت مغاره تجذبه إلى أسرارها
خاف من نغمات الشوق
سمع ترانيم الشعر يصدح في صداها
وقفت كالفجر يخنق خيوط الليل
أرخاه الإعياء
إقترب منها حاول وكانت كالسم يجري في عروقه
مات
وهي ماتت وهي تبحث عن الشروق

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى