0

 سارة الاسمري - الطائف 


اقبال كبير على الفعاليات ( زوايا شبابية)

اقتحم 4 أشخاص،  “الجمعة”،  قاعة الفعاليات الثقافية بسوق عكاظ، مرددين هتافات بأنه لا يجوز الاختلاط، وأن المرأة يجب أن تكون من وراء حجاب، وذلك قبل أن تتدخل اللجنة المنظمة للسوق وتحتوى الموقف وفقا لمصادر اعلامية 

وقال رئيس اللجنة الإعلامية لسوق عكاظ عبدالله الحسني أن الأشخاص الأربعة قبل اقتحامهم للخيمة قابلوا مسؤولي السوق وقدموا لهم فتوى مكتوبة حول منع الاختلاط، ومن ثم توجهوا لمسجد السوق، حيث ألقى أحدهم خطبة، مبيناً أنهم بعد ذلك قاموا باقتحام قاعة الفعاليات الثقافية محدثين فوضى، معترضين على وجود النساء بالقاعة ،وأبان أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون لأي جهاز حكومي ولا للهيئة، موضحاً أن هناك مكتباً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسوق، ومؤكداً أنه ليس هناك اختلاط بالقاعات حيث إن النساء مفصولات عن الرجال، وذلك حسب “عكاظ”.


يشار إلى أن الأشخاص الأربعة اقتحموا القاعة قبل بدء الأمسية الشعرية التي شاركت فيها الشاعرة المغربية حياة نخلي التي عبرت عن احترامها لعادات المملكة، لافتة إلى أنها لم تنتهك النظام.

ومن جهة اخرى  بلغ عدد حضور سوق عكاظ في دورته العاشرة، في رابع أيام الفعاليات (الجمعة) والتي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي؛  41 ألفاً 39  زائراً . وأوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف عبدالله بن عبيدالله السواط  أنه وفقاً لبيانات مركز المعلومات والأبحاث السياحية ” ماس “, فإن إجمالي عدد زوار سوق عكاظ 10 خلال أيامه الأربعة الأولى بلغ  150 ألفاً 20 زائراً وسط توقعات بأن تشهد الدورة العاشرة حضوراً لافتاً.

 

 




  أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء               


وفّرت وزارة الثقافة والإعلام ضمن مشاركتها في فعاليات سوق عكاظ (10) المقام على أرض العرفاء شرق محافظة الطائف، مركزاً إعلاميًا وثقافيًا وأوضح المشرف العام على المركز الإعلامي ياسر أحمد هوساوي, أن المركز يحتوي على 20 جهاز حاسب آلي مع أربع طابعات ، إضافة إلى شاشتين لعرض فعاليات السوق
وأبان أن المركز يسهم في خدمة الصحفيين والإعلاميين المشاركين في تغطية في فعاليات السوق ، وإرسال التقارير اليومية عن الأنشطة المقامة في السوق ، مشيراً إلى أن المركز يحوي أيضاً معرضاً ضمن مشروع القراءة للجميع ، ويوفر لزوار السوق مجموعةً من المطبوعات المتنوعة والمختلفة للإطلاع عليها ، إضافة إلى وجود نسخ للإهداء للزوار


تشارك الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن فعاليات سوق عكاظ في دورته (10) المقام على أرض العرفاء شرق محافظة الطائف .
وتتضمن مشاركة الرئاسة معرضاً يضم أسرار التطور الكبير في صناعة كسوة الكعبة المشرفة, ويقدمو المشرفين على المعرض للزوار نوعية أبواب المسجد الحرام في العصور العثمانية التي كانت من الخشب ، وصارت منذ عهد الدولة السعودية الأولى نحاسية .
ويحوي المعرض أيضا مقام إبراهيم الذي كان فوقه مظلة ، يرتكز عليها عمودان من الرخام ، والباب المختلفة الحجرية والرخامية مثل الديكور أو الزينة كانت مثبة حول صحن المطاف ، عمود رخامي ونحاسي ، مثبتة في صحن المطاف قبل التوسعة السعودية الأولى ، بالإضافة إلى سلم باب الكعبة يستخدم للصعود لها مصنوع من خشب الصاج ١٢٤٠( عمرها ٢٠٠ )، وقفل باب الكعبة من العصور العثمانية ١٣٠٩ ، وبير زمزم وبكره لرفع ماء تاريخها آواخر القرن الرابع عشر وسطله من النحاس ١٢٩٩ كان موجود في البئر ، بخلاف ما وجد مثل عملات وسطل وقربة ، وتعريف شكل طول بئر زمزم ٣٠ م .




ويأتي هذا المعرض في سبيل إبراز جهود الدولة حفظها الله في خدمة الحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما في مناسبة سوق عكاظ التي تعد تظاهرة حضارية هامة وتعبير عصري عميق.
يشار إلى أن المعرض وجد إقبالا كبيرا وضخما من قبل زوار سوق عكاظ ، حيث يقف بجوار الجادة التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني .
 



وعبرمن جهتهم  الفائزون الثلاثة بجائزة سوق عكاظ فرع «لوحة وقصيدة» سعادتهم بهذا الفوز والتكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل واعتبروا هذه الجائزة مهمة في مسيرة الفنان.
وعبر الفائز بالمركز الأول الفنان عبدالرحمن خضر عن سعادته التي قال أنها لا توصف بهذا التكريم المتمثل بتشريف الأمير خالد الفيصل وبوجود هذا الحشد الأدبي والثقافي الذي أعطانا جميعا وزملائي المكرمين إضافة ودافعا لتقديم المزيد.
وقال صاحب المركز الثاني الفنان محمد الشهري “الحمد لله أولا وأخيرا على هذا الفوز وسعدت بهذا الفوز في واحدة من أهم المسابقات التشكيلية في السعودية إن لم تكن في الوطن العربي فسوق عكاظ أضحى تظاهرة ثقافية عربية محط أنضار المهتمين من جميع الأقطار العربية”.
ووصف صاحب المركز الثالث الفنان سعيد الهلالي الزهراني شعوره خلال الصعود لمنصات التتويج بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، بقوله “هو الفوز الذي أضاف لمسيرتي الفنية بعداً آخر لم أكن أتوقعه، حضوري في سوق عكاظ كفائز ومكرم جعلني أتقرب من الجهود التي تبذل وبذلت لهذه التظاهرة العربية والتي هي بحق جبارة من جهود دائمة وحثيثة لجعل السوق والإنسان في هذه البلاد على عتبة التقدم والثبات، دموع أمي وسؤال أبي وتهنئة المحبين من حولي جعلتني أحمد الله أن اختار لي هذا المكان والزمان لتكريمي في سوق عكاظ المحفوظ في التاريخ لوناً ونقشاً وأثراً، ونحن كنا هنا نشاركه الحضور”.



وتواصل مسابقة الفلكلور الشعبي بالدورة العاشرة لسوق عكاظ فعالياتها، حيث تشارك مساء غد الأحد فرقة العرضيات وسط متابعة كبيرة من قبل جمهور وحضور فعاليات السوق.
وقال خالد الحارثي المشرف على المسابقة بأن محافظات رابغ والكامل والقنفذة وجدة انهت عروضها خلال الأيام الماضية، مشيراً بأن المسابقة شهدت حضوراً كبيراً من مرتادي السوق.
وكانت قد شاركت فرقة محافظة القنفذة مساء أمس الأول “الجمعة” بتقديم عدد من الفنون الشعبية التي اشتهرت بها محافظة القنفذة هي “العزاوي ، العرضة ، الزيفة”.
وأشار إلى أن المشاركين سيتنافسون على مدى تسعة أيام للفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف ريال، مضيفاً بأن المسابقة خطت خطوات تطويرية بهدف زيادة التنافس ورفع مستوى المشاركات، حيث طوّرت فكرة المراكز في الجائزة لهذا العام وكذلك قُننت أعداد الفرق المشاركة. موضحاً بأن مسابقة الفلكلور الشعبي تحظى بمتابعة كبيرة من قبل زوار السوق

  أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء أضواء               




أبرزت عدد من الحرفيات في سوق عكاظ في نسخته الخامسة "سوق عكاظ .. ملتقى الحياة" الدور الذي يقوم به منظمو السوق ورعاته وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ في دعم تواجد مختلف الحرفيين وأصحاب الصناعات والحرف التراثية بالسوق .
وأوضحت أم صياد المتخصصة في صناعة السدو منذ أكثر من 35 عاماً أن مثل هذه الأعمال تحتاج المزيد من الوقت وإنتاج أشكال مختلفة من السدو تكون على حسب الطالب ويقبل على شراء منتجاتها من قبل محبي ومقتني التراث وأصحاب بيوت الشعر .
وأشارت إلى أن صناعة السدو من الصناعات التقليدية القديمة والسدو عبارة عن نسيج من الصوف له استخدامات متعددة عند البدو خاصة وهو العنصر الأساسي في تكوين بيوت الشعر التي تعتبر مساكن متنقلة لهم وتعبر هذه البيوت عن اختيار نابع من ظروف البيئة والحياة التي يعيشها الناس قديماً فهم في حالة تنقل دائم مع حيواناتهم طلباً للكلأ والماء .
وقالت : تقوم المرأة بعمل السدو وتعبر من خلاله عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ وتتفنن في زخرفة ونقش السدو بنقوش كثيفة عبارة عن رموز ومعان مختلفة يدركها البدو ويعرفون ماتحمله من قيم فبعضها يعبر عن وسم القبيلة وبعضها عن المواسم ويتميز السدو بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي لها أيضا دلالات اجتماعية مختلفة مستوحاة من طبيعة أبناء البادية .
وبينت الحرفية أم فهد "الطائف" أن حرفة (السدو) تعتمد على مواد وادوات منها وبر الابل وصوف الماعز والأغنام اضافة الى المغزل والمخيط والاوتاد الخشبية وعلى الرغم ان هذه الحرفة كان يمارسها الرجال والنساء على حد سواء الا ان النساء اشد اتقاناً وبراعة في هذه الحرفة من الرجال ويستطيع الحرفي صناعة بيوت الشعر وما تحتاجه من فلجان وذراء وسياج وكذلك صناعة المزاود والخروج والمفارش والمساند ويدخل في هذه الحرفة حياكة الملابس ورفي البشوت التي هي اكثر ملابس الرجال شهرة واهمية فهو لباس عربي اصيل ويمثل ارقى انواع الازياء كونه يصنع من خيوط فاخرة وبطرق متقنة جداً.
وذكرت أن صوف الغنم وشعر الماعز هي المواد الاساسية التي نحتاجها في الغزل حيث تبرم هذه المواد على المغزل للحصول على الخيط ثم تمر بمرحلة السدو للحصول على الدرية وهي كرة الصوف ومن هنا نبدأ بحياكة بيت الشعر الذي يغطي أعلى الخيمة وبعضاً من جوانبها لمقاومة برد الصحراء القارس في فصول الشتاء.


فيما لفتت أم نايف المتخصصة في المشغولات القديمة أن من أنواع السدو الشعرية والساحة والخرج والبطان والرواق والطرابيش والمساندة والساحة وهي قطعة جميلة تشبه البساط توضع على ظهر الجمل او تزين الخيمة وفي الشتاء تستخدم كغطاء و(الخرج) حيث تضع النساء فيه ملابسهن واغراضهن ويمكن وضعه ايضاً على ظهر الجمل يحاك له البطان بألوان جميلة .

وأوصت بضرورة الحفاظ على هذا الموروث التراثي الذي كان يعبر عن واقع بيئتنا السعودية وحياة سكانها في الماضي نافية أن الصناعات الحديثة وتطورها لم
تؤثر على استمرار هذه الحرفة القديمة حتى يومنا هذا فيما شرحت عتيقة مرزوق الأعمال المختلفة للصوف مبينة أن صناعته بدأت منذ فجر التاريخ ومن خلال وسائل وتقنيات بدائية تعتمد كثيرا على الصناعات النسيجية وعرفت أول الأمر في الهند والصين وشبه الجزيرة ومصر والشام وانتشرت منها إلى البلدان الأخرى .

وبينت أن هذه الصناعة مرت هذه الصناعة في تطورها بمراحل عدة فمن دولاب الغزل اليدوي إلى آلة الغزل المتطورة والآلات والتقنيات الحديثة الموجودة اليوم وتطورت في العقود الأخيرة التقنيات الصناعية التي تقوم بتصنيع الصوف في الوطن العربي وبالتالي ازدهرت صناعة الغزل والنسيج الحديثة في المملكة تتصدر الأصواف السعودية قائمة التجارة العالمية في العصر الحديث.

وقالت : إن المصانع الحديثة التي تعتمد على توظيف الصوف في مختلف مجالات تصنيع النسيج الصوفي وبصورة عامة تنتج هذه المصانع العديد من المنتجات الصوفية الرائعة من ملابس وبطانيات وشراشف وستائر وقطع سجاد جميعها تصنع من خلال تقنيات دقيقة وحديثة جعلتها منتجات مطلوبة تجد عليها اقبالا كبيرا في مختلف الأسواق العالمية وتنتشر في الشبكة العنكبوتية مئات المواقع العالمية لمصانع الصوف التي تعتمد آخر التقنيات في عمليات التصنيع والإنتاج وحتى التسويق ولكن مع هذه التقنيات لم تزل الصناعات البدائية للصوف متواجدة ولها طلبها وتواجدها عرضاً وبيعاً واقتناء .

وذكرت أم عبدالله أن هناك تجارب مختلفة مرت عليها في مختلف الصناعات الحرفية ولها مشاركات في الجنادرية وبعض المهرجانات المنظمة في المملكة مشيدة بكثافة الزوار الذين يتابعون ما تعرضه من حرف في جناحها القاطن بسوق عكاظ .

وأبرزت دور سوق عكاظ في الحفاظ على إبقاء المهن والأعمال الحرفية وإسهام السوق بعرض هذه النماذج التي تعبر عن أصالة المهن العريقة بالمملكة التي توارثها الآباء عن الأجداد مشيرة إلى أن أجنحة الموروثات الشعبية كاملة التجهيزات وتم تصميمها بشكل تراثي يتماشى مع المشغولات الحرفية وممارسة أنواع المهن اليدوية القديمة




روضة الحاج ( زوايا شبابية)
أقامت اللجنة الثقافية بالدورة العاشرة لسوق عكاظ مساء أمس الأول جناحاً لتوقيع الشعراء: روضة الحاج، وحيدر العبدالله، وحسن طواشي دواوينهم الشعرية لزوار سوق عكاظ، والتي تكفلت بطباعتهما وتوزيعهما أكاديمية الشعر العربي. وحظي عدد من زوار السوق بنسخة من الديوانين بتوقيع أصحابها.
ووقعت الشاعرة السودانية روضة الحاج على ديوانها : قصائد كأنها ليست لي ، فيما وقع الشاعر حسن طواشي على ديوانه : أضواء على رفوف الذاكرة ، ووقع الشاعر حيدر العبد الله على ديوانه رملة تغسل الماء،  في حين تعذرت مشاركة الشاعر الهزبر محمود لظروف منعته من الحضور.
يشار إلى أن اللجنة الثقافية للسوق بدأت في تنفيذ مشروع طباعة دواوين شعرية للفائزين بلقب شاعر عكاظ وشاعر شباب عكاظ في الدورات السابقة، حيث انهت المرحلة الأولى التي شملت طباعة 4 دواوين، بواقع ألف نسخة لكل ديوان، لأربعة شعراء هم: هزبر محمود من العراق، وروضة الحاج من السودان، وحيدر العبد الله وحسن طواشي من السعودية.




حظي حساب سوق عكاظ على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمتابعة كبيرة خلال الثلاثة الأيام الأولى من انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لسوق عكاظ. ووفقاً لإحصائيات الحساب فإن 310 آلاف شخص زاروا الموقع بزيادة تقدر بنسبة 682 بالمائة قبل انطلاق الفعاليات. فيما سجل الحساب متابعة ٣٤٦٨ متابع خلال ثلاثة أيام فقط، ليرتفع إلى أكثر من 55 ألف.
وتعمل اللجنة الإعلامية لسوق عكاظ، المسؤولة عن إدارة حسابات السوق على كافة مواقع التواصل الاجتماعي؛ على تغطية كافة فعاليات السوق بالصوت والصورة فور إقامتها بهدف إبقاء الزوار والمتابعين الذين لم يتمكنوا من حضور الفعاليات على إطلاع أولاً بأول لجميع لحظات السوق، وسط إشادات إعلامية بمستوى التغطية الإعلامية التي ساهمت في تحقيق أرقام قياسية في عدد الحضور حتى اليوم الرابع من الفعاليات.


شاهد :


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى