( أقواس رياضية ) يكتبها : محمد اليحيا,العالمي والليث هل يكون كلاكيت مكرر لصالح الثاني

 

منذ عدة سنوات  كلما التقى العالمي بالليث  يكون العالمي في وضع فني افضل ،والليث يعيشش ظروفا سيئة ومستويات متدنية فنيا يستطيع الشباب معالجتها بالنصر الذي اخفق في السنوات الأخيرة في التغلب على الشباب مع مختلف المدربين الذين دربوا الشباب وغدا هناك لقاء كلاسيكو على أستاذ الأمير فيصل بن فهد بالرياض لقاء هام للفريقان لكنه اهم للنصر كونه يواصل منافسة فرق المقدمة التي تتقدمة بثلاث نقاط فقط النصر الذي خذل جماهيرة في مباريات سهلة امام الخليج والتعاون جعل تلك الفرق تتجرأ علية وتهزمة كذلك في اللقاء الأخير بالدوري امام الباطن كان مستوى النصر متواضعا رغم الرباعية التي فاز بها ولو كان فريق اخر غير النصر لخرج فائزا باكثرمن  عشرة اهداف على الأقل فقد كان الباطن تائة في كامل خطوطه مواقف الشباب كما قلت مع النصر في السنوات الأخيرة كانت تحسم لصالح الشباب رغم كما قلت تدهوره  لكنه يعالج جراحة وتعثراته بالنصر الذي لم يعرف حتى الان كيف يتعامل

 مع الشباب الذي هو عناصريا اقل من النصر بكثير بدون ادنى شك الروح الكبيرة  والتحفيز الذي يعيشة لا عبوا الشباب قبل كل لقاء امام النصر منذ سنوات هو سبب هذا التفوق حيث يشكل الفوز على النصر للشباب العودة والانطلاقه بينما يعتبر للنصر الانتكاسة والتراجع وفقدان البطولة او المنافسة خصوصا وان خسارتة هذه المرة من الشباب بنفس السيناريو سيجعله في اللقاء الذي بعدة الدريربي في موقف صعب كمنافسة وتعويض وهي ستكون مهمة صعبة وشاقة اذا اذ ما أراد النصر الاستمرار والمنافسة فعلية ان ينظم صفوفة ويلعب للفوز ولا بديل عنه وان الشبابيون لا يلعبون بمدرب  فهم تعودوا اللعب للفوز بغض النظر عمن يدربهم وهذا سر روح اللاعبين وفوزهم  الشباب ليس بالفريق الذين يستهان به مهما كانت ظروفه او ضعف مدربة فاللاعبين لا يعترفون بهذة المقولة لانهم لو لعبوا بدون مدرب وخصوصا امام النصر فهم قادرين بامر الله على الفوز فهل يستطيع النصر معالجة الخلل ويحسم النتيجة لصالحه ام يستمر الشباب على نفس السيناريو ويستطيع لاعبيه حسم اللقاء لصالحهم مهما كانت ظروفه حتى لو لعبوا بدون مدرب