تغطية ▏ ديمة الشريف
تتواصل فعاليات معرض جدة الدولى للكتاب واليوم الاربعاء في يومه السابع شهد توقيعات جديدة ونبدأ من هذه الوقفة مع احد الكتاب في المعرض
من رآق:
وهو كتاب وكاتبه "بدر عقيش" و يتحدث عن غريب كان يوصل رسائله لساعي البريد
بدون وجود اسم مُستلم عليها وفي أخر رسائله أوصى الساعي أن يوصلها واختفى؛
فعندما وصل عمر الساعي ٤٠ عامًا قرر فتح الرسائل لأن صاحبه الغريب لم يعد
فوجد بها هذه الرسائل للغائبين ولغريبة ولصديقه فقرر وضعها في كتاب لعلها
تصل للمستلم،ولا تُعتبر رواية أستطيع القول أنها شبه رواية او نصوص وكان لنا هذا الحوار معه
◀ماهي الرسالة التي تريد إيصالها للمجتمع:
لا تقدسوا البشر فهم يخطئون ويصيبون مثلكم تمامًا..
فالمؤلف والكاتب والقارئ والوزير وحارس الأمن
كلهم بشر ومتى ما توقفنا عن رؤية الأشخاص على حسب مناصبهم وبدأنا نراهم
بحسب أفعالهم سنبدأ بالتقدم والإنطلاق.
ليس من المخجل أن تصل متأخرًا، المخجل أن تتقبل ما أنت فيه على كل السوء الذي يقطنه وتظن أن ذلك قسمك من الحياة.
تحدثت كثيرًا عن ذلك في كتابي السابق خالع القوقعة وسأظل أتحدث عنه حتى أخر لحظات حياتي.
◀هل واجهت صعوبات أثناء التأليف:
أن لا أخذ التأليف كمصدر ربحي وأحمد الله أن
رزقني إياه كموهبة، أحاول دائمًا أن أرتقي بحرفي أكثر فأكثر وأتطور في هذا
المجال بأفكار فريدة خارج صندوق التوقعات.
من المؤكد أنني لن أنال إعجاب الكل ولن أستنقص من أي ناقد ينقد ولا ينتقد؛ فالإختلاف عميق بين النقد والإنتقاد.
أحاول غالبًا أن أقول ما في نفسي دون قيود فأنا أملك حياة واحدة فقط وسأحاول أن أقول كل ما تعلمت قبل موتي.
كما أشار بدر عقيش في حديثه عن موعد توقيع كتابه من رآق؟ يوم السبت القادم وذلك في تمام السادسة مساءًا في منصة رقم ستة .
أشكر الصحيفة على هذه الإستضافة، وسعيد بأن أكون
ضيفًا لهم وأتمنى أن أكون خفيفًا على الجميع. وأدعو كل مَن مر مِن هنا أن
يقتني كتابي الجديد "من رآق" فهو في موعد مع الدهشة.
◀كبار السن حضور زاهي
شهد معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثانية توافد العديد من فئة كبار السن، تذوقوا خلالها الثقافة من خلال العناوين التي تحملها كتب المعرض التي فاقت المليون والـ 500 ألف عنوان في شتى مناحي المعرفة ، مؤكدين حرصهم على اقتناء ما يروق لهم من كتب الثقافة والأدب وما يلامس احتياجاتهم وميولهم .
ونوه عبدالله تركستاني الذي لم يمنعه كبر سنه من التجول في أرجاء المعرض بهذا الحدث الذي يعد فرصة لكل أهالي جدة ومرتاديها في تنمية حسهم الفكري والثقافي عبر الأجنحة والأقسام والأركان المختلفة ، مفيداً أن مجيئه رسالة لكل من هم في هذا العمر لمتابعة القراءة التي ليست حكراً على أحد ، حاثاً جيل المستقبل لمتابعة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الحس الثقافي تجاه الكتاب ، مضيفاً أنه زار المعرض هو وحرمه وقد وجد التنوع والإثراء المعرفي الذي لبى شغف الزوار التواقين للكتاب والقراءة والإطلاع .
ودعا جيل الشباب للإقبال لمثل هذه المحافل الثقافية الدولية ، والتي تعزز من ثقافته وتجعله مطلع على العالم السريع في تطوره وحراكه الثقافي والتقني لمواكبة عصر السرعة في التقنيات الحديثة ، والتي تنقل ثقافة العالم عبر وسائل التواصل الحديثة .
وأبدت عائشة محمد إعجابها بالعدد الملفت لزوار المعرض والذين قدموا من داخل المملكة أو خارجها إما لاقتناء كتب الروايات والقصص الثقافية والأدبية والكتب العلمية أو لحضور الندوات والمحاضرات والأمسيات التي تقام على هامشه، مفيدة أن متابعة القراءة ليست حكراً على أحد وإنما هي من حق أي شريحة في المجتمع .
◀ اكثر من 150 الف زائر
ووصل عدد زوار معرض جدة الدولي الثاني للكتاب حتى يوم أمس الثلاثاء " سادس أيام المعرض " إلى 153 ألف زائر من مختلف شرائح المجتمع, وذلك منذ انطلاقته مساء الخميس الماضي وسط تنوع إثرائي في فعالياته سواء عن طريق عناوين الكتب التي فاقت المليون و500 ألف عنوان في مختلف مناحي المعرفة أو بالبرنامج الثقافي من ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل متخصصة .
وقدمت ضمن فعاليات المعرض ندوة "الصراع الورقي والإلكتروني في صناعة الكتاب" بمشاركة الكاتب والروائي عبدالعزيز حمزة ورئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد آل عقران والأكاديمية الدكتورة ماجدة غريب والتي استقرأت واقع الصراع الذي يطغي على مجمل الحوارات الثقافية حول أسباب انحسار الإقبال على اقتناء الكتب .
وطرقت الندوة باب القراءة الإلكترونية مقارنة نسب القراءة ومدى تحقق شرط التوزيع والترويج للورقي في ظل إغراءات الإلكتروني المتزايدة ، فيما ركزت الأمسية القصصية الخاصة بالمبدعين الشباب على حضور هذه الشريحة الثقافي بمشاركة الروائيين عبدالله التعزي وليلى الاحيدب وخالد مرضي .
وبرهنت الأمسية على تميز الشباب وتنوع تجاربهم وتقديمهم لنص قصصي مميز ومعترف به على نطاق واسع في المشهد الثقافي المحلي .
وتنافس على صعود منصات توقيع المؤلفين أمس ريم عبدالرزاق بتقديم كتابها "50 فكرة للتعايش", وعبدالرحيم حسن السالمي "أنت تسأل 111" ,وعبدالحي إبراهيم الزهراني "تحفة البيان عن ماضي تهامة", ومصلح زويد العتيبي "53 قاعدة لحياة أفضل" ,ونجاة محمد الحربي "أسيرة الأحلام" ,والوليد هشام أبو الريش "وإني اكتفيت", ووفاء سليمان وزنة "خلجات قلب" ,ونادين دويغري "نساء قص ولصق", وبكر عبدالقادر خالد "أجمل المفردات في تقديم الحفلات", والدكتور عبدالإله بن محمد جدع "أشعار جدة وأيامنا الحلوة" , وولاء موسى "أحلام نارسيس" , وأميرة عباس "وتاهت", وخميس الشوربجي "آيون نهاية الحلم" , وأحمد علي الشهري "عندما تصبح وزيراً كيف تغرد" .
▼ توقيعات
شهد المعرض اليوم عدة توقيعات
فقد وقع لؤي فلمبان
كتابه " العهد الأخير "
و د. عبدالكريم العريني
كتابه " فن المحاماة بالذكاءات المتعددة "
وعلي الماجد
وقع كتابه "الأجراس الصفراء "
و مؤيد ممدوح عساس
كتابه "أنطق عن الهوى"
ونور باطوق و
كتابها "للحلم ميعاد"
و سلامه الشلتوني
كتابه ( ذكريات أيامنا الحلوة)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم