1
19‏/2‏/2017 9:32 م 


  إطلاله صبُوحة - سحر العمري

بعد غياب أربعة أسابيع ها انا أصافحكم بكلماتي مجدداً  قد لا يكون هناك من أنتظر مقالي الجديد بشغف لكني انا انتظرت تلك اللحظة التي تقودني لأكتب أنا أشتقت لجمع أفكاري لتوتري من أن أصيغ كلمة وتكون خطأ أشتقت لانتظاري نزول المقالة مذيله بإسمي ، هذه اللحظات لاتعني لكم كثيراً لكنها تشكل لي سعادة ، فـ السعادة ليست حكراً على المال و الشهرة فقط ، السعادة تكمن في داخلنا و لكن البعض يجهل الطريق إليها يقول الأديب الجزائري واسيني الأعرج : ‏( السعادة لاتحتاج إلى إستحالات كبيرة, أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق. ) قرر أن تعيش سعيداً و فتش عن محفزات السعادة حولك " فقد تكون السعادة في : ابتسامة طفل ، او بحضن أم  ، او بحكايا الصديقات ، او بقطعة حلوى ، او بغفوه من بعد جُهد " السعادة قد تهطل على أرواحنا في كل يوم لكنّا لا ننتبه لها والسبب أنّا حصرنا مفهوم السعادة على المال وتناسينا ابتسامات الفقراء ! ‏ هنا يختصر أحرفي المتناثرة  فاروق جويد عندما قال :
"إنني أؤمنُ عن يقين أن سعادتنا تبدأ داخلنا، وأن السعادة في العطاء ربما تفوق السعادة فيما يعطيه لنا الآخرون " أخيراً السعادة نبته بداخلك عندما تجدها أسقِها بإسعاد الآخرين.



إرسال تعليق

  1. صدقتِ السعاده تكمن في داخلنا 💕 شكراً سحر لكلماتك اللطيفه ✨ السعاده مُعديه ولقد وصلتني عدواكِ..

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم

 
الى الاعلى