زوايا شبابية - الرياض
تواجد العديد من المهتمين منذ الصباح الباكر عند نقطة البداية لانطلاق
المتسابقين المشاركين في رالي حائل نيسان الدولي 2017 خلال المرحلة الثانية
في محافظة بقعاء ( 90 ) كيلو متراً شرق مدينة حائل .
ويلحظ المشاهد في هذا الوقت حركة المنظمون من الجهات الحكومية في تواجد كثيف من عناصر ومركبات الدوريات الأمنية والمرور والدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي كذلك التواجد الإعلامي من الصحافة والقنوات الناقلة للحدث، والمخيمات المساندة التي تقدم الدعم والتسهيلات لكل المتواجدين عند نقطة البداية .
ويحضر المتسابقون إلى خط البداية في ظل تواجد لجنة التحكيم الذين يطلعونهم على مستجدات التعليمات لينطلق أول المتقدمين في المرحلة السابقة حسب التوقيت المسجل كما ينطلق الجميع توالياً حسب النتائج والنقاط المكتسبة، لتبدأ رحلة التنافس المحتدم على الطرق الوعرة بين كثبان الرمال واتساع النفود وارتفعاتة وانخفاضاته وحرارة أشعة الشمس.
حيث يجتاز المُشاركون اليوم مسافة 302 كيلومتر تبدأ وتنتهي في محافظة بقعاء يعبرون خلالها تضاريس صحراوية مُتنوعة ومُتطلبة، ويحاول كل متسابق أن يقلص فارق التوقيت بينه وبين بقية المشاركين في ديناميكية وتنافس مستمر على امتداد مسار المرحلة، يستعرض خلالها قائد مركبة سباق الرالي مهاراته بمؤازرة مساعده الذي يمده بمعلومات الإحداثيات والمسار والمعلومات المهمة التي تسهم في كسر فارق المسافة والزمن.
فيما تسعى عدسات المصورين في هذه اللحظات من عمر السباق التقاط أفضل الصور في تنافس من نوع آخر .
وعند نقطة النهاية وجهة المتسابقين، ينتشر المراقبين والمهتمين والمنظمين في استقبال الواصلين منهم لتسجل النقاط الجديدة المكتسبة لكل متسابق، ومن ثم يعود المشاركون إلى حائل للمبيت والتجهيز لخوض المرحلة الخاصة الرابعة والأخيرة يوم غدٍ .
ثم تعود الراحة والسكينة والهدوء إلى الصحراء المترامية الأطراف وتلال الرمال بعد يوم طويل استمتع فيه الجميع بجمال الصحراء وفي المساء يبدأ المشاركون بمسامرة الأماني والأحلام الجميلة بيوم جديد والسلامة والتوفيق للجميع .
ويلحظ المشاهد في هذا الوقت حركة المنظمون من الجهات الحكومية في تواجد كثيف من عناصر ومركبات الدوريات الأمنية والمرور والدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي كذلك التواجد الإعلامي من الصحافة والقنوات الناقلة للحدث، والمخيمات المساندة التي تقدم الدعم والتسهيلات لكل المتواجدين عند نقطة البداية .
ويحضر المتسابقون إلى خط البداية في ظل تواجد لجنة التحكيم الذين يطلعونهم على مستجدات التعليمات لينطلق أول المتقدمين في المرحلة السابقة حسب التوقيت المسجل كما ينطلق الجميع توالياً حسب النتائج والنقاط المكتسبة، لتبدأ رحلة التنافس المحتدم على الطرق الوعرة بين كثبان الرمال واتساع النفود وارتفعاتة وانخفاضاته وحرارة أشعة الشمس.
حيث يجتاز المُشاركون اليوم مسافة 302 كيلومتر تبدأ وتنتهي في محافظة بقعاء يعبرون خلالها تضاريس صحراوية مُتنوعة ومُتطلبة، ويحاول كل متسابق أن يقلص فارق التوقيت بينه وبين بقية المشاركين في ديناميكية وتنافس مستمر على امتداد مسار المرحلة، يستعرض خلالها قائد مركبة سباق الرالي مهاراته بمؤازرة مساعده الذي يمده بمعلومات الإحداثيات والمسار والمعلومات المهمة التي تسهم في كسر فارق المسافة والزمن.
فيما تسعى عدسات المصورين في هذه اللحظات من عمر السباق التقاط أفضل الصور في تنافس من نوع آخر .
وعند نقطة النهاية وجهة المتسابقين، ينتشر المراقبين والمهتمين والمنظمين في استقبال الواصلين منهم لتسجل النقاط الجديدة المكتسبة لكل متسابق، ومن ثم يعود المشاركون إلى حائل للمبيت والتجهيز لخوض المرحلة الخاصة الرابعة والأخيرة يوم غدٍ .
ثم تعود الراحة والسكينة والهدوء إلى الصحراء المترامية الأطراف وتلال الرمال بعد يوم طويل استمتع فيه الجميع بجمال الصحراء وفي المساء يبدأ المشاركون بمسامرة الأماني والأحلام الجميلة بيوم جديد والسلامة والتوفيق للجميع .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم